الهند: ارتفاع معدل البطالة إلى ضعفه منذ 2011

TT

الهند: ارتفاع معدل البطالة إلى ضعفه منذ 2011

أظهر تقرير صادر عن جامعة خاصة في الهند ارتفاع معدل البطالة في البلاد، خلال العام الماضي إلى الضعف، مقارنة بمستواه في 2011. مع ارتفاع معدل البطالة بصورة أكبر بين حملة الشهادات العليا والشباب.
وبحسب ما نشرته جامعة «عظيم بريمجي» على موقعها الإلكتروني، فقد ظل معدل البطالة في الهند يتراوح بين 2 و3 في المائة خلال العقد الماضي، وحتى 2011 تقريباً، ثم وصل إلى أكثر من 6 في المائة في العام الماضي.
ونقلت أمس وكالة بلومبرغ للأنباء، عن «أميت باسولي» الذي قاد فريق الجامعة لإعداد التقرير القول إن هذه الأرقام تكشف بوضوح السبب الذي جعل البطالة قضية اقتصادية أساسية في معركة الانتخابات العامة الدائرة في الهند حالياً.
وتنتقد أحزاب المعارضة الهندية رئيس الوزراء «ناريندرا مودي» الذي يسعى إلى الفوز بفترة حكم جديدة بسبب عدم الوفاء بتعهده بتوفير 10 ملايين وظيفة جديدة كل عام، وهو الوعد الذي دفع ملايين الشباب إلى انتخاب حزب بهاراتيا جاناتا الذي يقوده في الانتخابات العامة سنة 2014.
ووفقاً لمنظمة «رابطة الإصلاحات الديمقراطية» المعنية بمراقبة الانتخابات في الهند، فإن توفير فرص عمل جيدة يأتي على رأس أولويات الناخبين في الهند صاحبة أسرع الاقتصادات الكبيرة نمواً في العالم.
وبحسب تقرير الجامعة فإن نحو خمسة ملايين هندي فقدوا وظائفهم منذ قرار حكومة «مودي» إلغاء أوراق النقد من الفئات الكبيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2016. بدعوى محاربة التهرب الضريبي وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب. وأشار التقرير إلى أنه لا يوجد أي علاقة سببية مباشرة بين فقدان هذه الوظائف وقرار إلغاء هذه الأوراق النقدية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.