«ماجد الفطيم العقارية» تطلق المرحلة الثانية من تطوير مشروع «مول الإمارات»

ضمن مشروع «تطوير 2015» بتكلفة 272 مليون دولار

«ماجد الفطيم العقارية» تطلق المرحلة الثانية من تطوير مشروع «مول الإمارات»
TT

«ماجد الفطيم العقارية» تطلق المرحلة الثانية من تطوير مشروع «مول الإمارات»

«ماجد الفطيم العقارية» تطلق المرحلة الثانية من تطوير مشروع «مول الإمارات»

أعلنت شركة «ماجد الفطيم العقارية» في الإمارات عن البدء بالمرحلة الثانية من مشروع توسعة وتطوير مول الإمارات بمدينة دبي تحت مسمى «التطوير 2015»، والتي ستضيف ما مجموعه 25 ألف متر مربع إلى المساحة الإجمالية القابلة للتأجير. وقالت الشركة أمس إن من أبرز معالم المرحلة الثانية افتتاح «فوكس سينما» ومتاجر تجزئة كبيرة ومتاجر حديثة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم، في الوقت الذي أوضحت فيه أن مشروع «التطوير 2015» يُنْجَز على مراحل، مع الكشف عن المراحل التي يتم إنجازها تباعا مع منتصف عام 2015، ويشمل المشروع إطلاق علامات تجارية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط انطلاقا من «مول الإمارات» وزيادة عدد متاجر الترفيه، إذ تستثمر «ماجد الفطيم» أكثر من مليار درهم (272 مليون دولار) لإنجاز هذا المشروع الطموح.
وقال ديمتري فازيلاكيز، رئيس قطاع تنفيذي لمراكز التسوق لدى «ماجد الفطيم العقارية»: «قبل الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع (التطوير 2015)، درسنا احتياجات الطرفين الأهم في هذه العملية، المتسوقين ومتاجر التجزئة، لحرصنا على تلبية احتياجاتهما المتغيرة من حين إلى آخر. وبعد إنجاز مشروع (التطوير 2015)، ونسعى لأن نوفر لزوار (مول الإمارات) تجربة تسوُّق فريدة تشمل مساحة مُوسَّعَة لأشهر دُور الأزياء، والمزيد من علامات الأزياء الشهيرة، وخيارات المطاعم، علاوة على تجربة سينمائية أخاذة مع افتتاح (فوكس سينما)».
ولكون متاجر الأزياء تستحوذ على قرابة نصف المبيعات الحالية لمتاجر «مول الإمارات»، قالت «ماجد الفطيم» إن المرحلة الثانية من مشروع «التطوير 2015» تشمل تخصيص مساحات واسعة لعلامات مرموقة في عالم الأزياء، لا سيما بعد أن اختارت أسماء عالمية جديدة «مول الإمارات» للانطلاق بالمنطقة. ومن أبرز معالم مشروع «التطوير 2015» افتتاح «فوكس سينما»، والتي تتألف من 24 شاشة مزوَّدة بأحدث التقنيات الرقمية، وتشمل خياراتها تجربة «فوكس ماكس» للشاشة الضخمة، وتجربة «فوكس غولد».
كما تشمل المرحلة الثانية من مشروع «التطوير 2015» الكشف عن ردْهَة جديدة للمطاعم في «مول الإمارات» تتضمَّن قرابة 12 خيارا جديدا من المطاعم والكافيهات تتمِّم خيارات المتاجر والحياة العصرية والسينما الجديدة، بالإضافة إلى مطاعم وكافيهات شهيرة تلائم الأذواق المختلفة. وأضافت «كما يتضمَّن مشروع (التطوير 2015) العديد من المرافق التي تلبي احتياجات المتسوقين بالشكل الأمثل، مثل مواقف سيارات تتسع لأكثر من 1300 سيارة ومُصلَّيات جديدة».
ولفت فازيلاكيز في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن مول الإمارات أكمل المرحلة الأولى من مشروع التحديث في شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث كشف عن ردهة الأزياء الجديدة بتكلفة بلغت 100 مليون درهم (27.2 مليون دولار)، والتي تضمنت العديد من المتاجر والعلامات التجارية التي أسست لوجودها لأول مرة في الإمارات على حد وصفه، وتضم هذه الردهة 30 متجرا من العلامات التجارية الحديثة على مساحة تزيد على 5 آلاف متر مربع من ضمن المساحة الإجمالية للمركز البالغة 234479 متر مربع. وأضاف «المتوقع الانتهاء من المرحلة الثانية المتواصلة حاليا في المركز على مراحل بحلول منتصف عام 2015 لتضيف ما مجموعه 25 ألف متر مربع إلى المساحة الإجمالية القابلة للتأجير».



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).