ديوكوفيتش ينهي حظوظه السيئة مع الملاعب الصلبة ويبلغ الدور الثاني من بطولة أميركا للتنس

الروسية شارابوفا تتغلب على مواطنتها كيريلينكو

ديكوفيتش في مباراته أمام الأرجنتيني دييجو شفارتسمان (د.ب.أ)  -  الروسية شارابوفا تغلبت على مواطنتها ماريا كيريلينكو (د.ب.أ)
ديكوفيتش في مباراته أمام الأرجنتيني دييجو شفارتسمان (د.ب.أ) - الروسية شارابوفا تغلبت على مواطنتها ماريا كيريلينكو (د.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش ينهي حظوظه السيئة مع الملاعب الصلبة ويبلغ الدور الثاني من بطولة أميركا للتنس

ديكوفيتش في مباراته أمام الأرجنتيني دييجو شفارتسمان (د.ب.أ)  -  الروسية شارابوفا تغلبت على مواطنتها ماريا كيريلينكو (د.ب.أ)
ديكوفيتش في مباراته أمام الأرجنتيني دييجو شفارتسمان (د.ب.أ) - الروسية شارابوفا تغلبت على مواطنتها ماريا كيريلينكو (د.ب.أ)

تغلب الصربي نوفاك ديوكوفيتش على الأرجنتيني دييجو شفارتسمان ليبدأ تغيير حظه على الملاعب الصلبة هذا الموسم بعدما حقق الفوز في الدور الأول لبطولة أميركا المفتوحة للتنس.
وبدأ المصنف الأول على العالم تحسين أدائه المتواضع الذي أسفر عن تحقيق انتصارين اثنين فقط على الملاعب الصلبة هذا الموسم عقب إحرازه لقب بطولة ويمبلدون مطلع يوليو (تموز) الماضي.
وبلغ ديوكوفيتش المباراة النهائية لبطولة أميركا المفتوحة في السنوات الأربع الأخيرة، محرزا اللقب في 2011، بينما كانت هذه المشاركة الثانية فقط لشفارتسمان بإحدى بطولات الغراند سلام وأول بطولة له على الملاعب الصلبة في إطار البطولات التابعة للرابطة العالمية للاعبين المحترفين.
ورفع ديوكوفيتش رصيده من الانتصارات بهذا الموسم إلى 46 فوزا مقابل ثماني هزائم مع مشاركته في بطولة نيويورك بوصفه المصنف الأول فيها للمرة الثالثة خلال أربعة أعوام.
كما استهل المصنف الثالث السويسري ستانيسلاس فافرينكا مشواره في أميركا المفتوحة بالتغلب على التشيكي يري فيسيلي، بينما تغلب المصنف الخامس الكندي ميلوس راونيتش على الياباني تارو دانييل. وقال راونيتش: «قدمت أفضل مستويات التنس بالنسبة لي هذا العام.. أضع تركيزا كبيرا في بطولة أميركا المفتوحة. إنني سعيد بوجودي هنا وببداية اللعب، وآمل أن أبقى ضمن منافسات البطولة لأطول فترة ممكنة».
أما بطل أميركا المفتوحة السابق البريطاني آندي موراي فقد تجاوز آلامه بسبب إصابته بتقلصات ونجح في الفوز على الهولندي روبين هاسه ليتأهل إلى الدور الثاني في نيويورك. وخسر موراي، بطل أميركا المفتوحة في 2012، تسعة أشواط متتالية ليتخلف صفر / 3 في المجموعة الرابعة، حيث تدهورت حالته البدنية أمام منافسه الهولندي.
وأكد موراي بعد المباراة أنه فوجئ بحالته البدنية غير السليمة، خصوصا وأنه كان يشعر بأن استعداده للبطولة ممتاز.
وقال المصنف الثامن في نيويورك: لم يكن ما تعرضت له متوقعا على الإطلاق، لذا فقد واجهت صعوبة في التعامل مع الموقف. أحيانا تواجه انهيارا في منطقة واحدة بجسدك.
وأضاف موراي: «ولكن عندما يبدأ هذا الانهيار يمتد إلى كل المناطق الأخرى بجسدك، فإنك تصبح في حيرة ولا تعلم أين ستصاب بالتقلص التالي».
وتعرض هاسه، المصنف 70 على العالم، لهزيمته الخامسة في نيويورك أمس مقابل فوز وحيد له بالبطولة الأميركية، بينما كانت هذه تاسع هزيمة له أمام أحد المصنفين العشرة الأوائل على العالم دون أن يحقق أي انتصارات، وأكد موراي المصنف التاسع على العالم أنه بدأ يشعر بتوعك منذ بداية المباراة.
وقال: «بدأت أشعر بالتقلصات في الساعد. لم يكن الأمر مريحا على الإطلاق. حاولت التحايل على الألم قدر استطاعتي، وقد تمكنت من تحقيق الفوز».
من ناحية أخرى، افتتح الفرنسي جو ويلفريد تسونجا المصنف التاسع في نيويورك وحامل لقب بطولة تورنتو مشواره في البطولة الأميركية بالفوز على الأرجنتيني خوان موناكو، بينما فاز المصنف 16 الإسباني تومي روبريدو على الفرنسي إدوار روجيه فاسيلين.
وفي منافسات السيدات، تأهلت المصنفة الثانية الرومانية سيمونا هاليب إلى الدور الثاني من البطولة بعد معركة صعبة مع الأميركية المغمورة دانييل روز كولينز فازت في نهايتها. وقبل هذه المواجهة، كانت اللاعبة الأميركية خاضت 27 مباراة فقط على المستوى الاحترافي من بينهم مباراة واحدة في إحدى البطولات الكبرى.
واعترفت هاليب وصيفة بطولة فرنسا المفتوحة بأنها فوجئت بمستوى منافستهما المغمورة «20 عاما» التي لا تحظى بأي تصنيف على المستوى العالمي حاليا.
وقالت هاليب: «عادة ما يكون الدور الأول صعبا.. كان تحدي اليوم كبيرا، لأنني لعبت أولى مباريات هذه البطولة على الملعب المركزي. بدأت المباراة وأنا أشعر ببعض التوتر، ولكنه أمر طبيعي. كما أنها لعبت جيدا حقا».
وتغلبت المصنفة الرابعة البولندية أنييسكا رادفانسكا على الكندية شارون فيشمان والتي كانت تلعب بطولتها الأولى منذ إجرائها جراحة بالمنظار في ركبتها قبل أقل من شهر.
وقالت رادفانسكا: «عادة ما تكون المباراة الأولى صعبة، ولكن اليوم كانت الأمور تسير في مصلحتي.. كانت بداية جيدة للغاية بالنسبة لي».
وفازت بطلة أميركا المفتوحة عام 2006، المصنفة الخامسة بالبطولة، الروسية ماريا شارابوفا في الأشواط العشرة الأخيرة أمام مواطنتها ماريا كيريلينكو، وخضعت كيريلينكو للعلاج في كاحلها الأيسر بالمعلب أثناء تخلفها صفر - 3 في المجموعة الثانية.
وقالت شارابوفا: «عادة ما تكون البداية صعبة هنا، خصوصا أمام منافسة تجيد لعب التنس.. إنني سعيدة لأنني رفعت مستوى أدائي وأنهيت المباراة بقوة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.