لامبارد يصادق على كلام مورينهو ويعلن الاعتزال دوليا

بعد خوضه 106 مباريات آخرها ضد كوستاريكا

فرانك لامبارد يحتفل بأحد أهدافه الدولية (أ.ف.ب)
فرانك لامبارد يحتفل بأحد أهدافه الدولية (أ.ف.ب)
TT

لامبارد يصادق على كلام مورينهو ويعلن الاعتزال دوليا

فرانك لامبارد يحتفل بأحد أهدافه الدولية (أ.ف.ب)
فرانك لامبارد يحتفل بأحد أهدافه الدولية (أ.ف.ب)

أعلن لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي بطل إنجلترا لكرة القدم فرانك لامبارد اعتزاله اللعب دوليا أمس (الثلاثاء) بعد أن خاض 106 مباريات دولية، آخرها كان ضد كوستاريكا في 23 يونيو (حزيران) الماضي ضمن كأس العالم في البرازيل.
وكان مدرب تشيلسي البرتغالي جوزيه مورينهو قال في وقت سابق، إن لاعب الوسط الدولي فرانك لامبارد قرر اعتزال اللعب دوليا بعد مونديال البرازيل 2014.
وكان لامبارد (35 عاما) أعلن ترك فريقه تشيلسي بعدما رفض عرضا للتمديد بامتيازات أقل مما كان يتمتع بها، رافضا الكشف عن وجهته المستقبلية.
وقال مورينهو إن الوقت حان ليعتزل لامبارد دوليا، معتبرا أن «كأس العالم تشكل الطريقة المثالية كي ينهي لاعب في سجله أكثر من 100 مشاركة دولية (104 مباريات دولية للامبارد) مسيرته مع منتخبه الوطني». وأضاف مورينهو أنه قال للامبارد: «لا تذهب أبعد من كأس العالم التي تشكل المحطة المناسبة للتوقف عن اللعب دوليا».
وكان لامبارد رفض في مقابلة إعلامية قبل مشاركته في كأس العالم الأخيرة تحديد موعد لاعتزاله، قائلا: «من الصعب الحديث عن ذلك الآن لأني فخور اليوم باللعب مع منتخب بلادي في المونديال». وأضاف: «لا أحد يعلم ماذا سيحصل، لنأمل أن ننجح في تقديم نتيجة جيدة في كأس العالم وبعد ذلك سأعلن موقفي».
وكان لامبارد خاض أول مباراة دولية أمام بلجيكا في 10 أكتوبر (تشرين الأول) 1999، وهو سجل 29 هدفا دوليا في 104 مشاركات مع إنجلترا.
ودافع لامبارد عن ألوان تشيلسي منذ 13 عاما (موسم 2001 - 2002) وأحرز معه على الخصوص دوري أبطال أوروبا (2012) والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» (2013) والدوري الإنجليزي (2005 و2006 و2010).



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».