«هيومن رايتس ووتش» تنتقد إسرائيل بعد طرد مدير مكتب المنظمة

عمر شاكر مدير مكتب «هيومن رايتس ووتش» في إسرائيل (رويترز)
عمر شاكر مدير مكتب «هيومن رايتس ووتش» في إسرائيل (رويترز)
TT

«هيومن رايتس ووتش» تنتقد إسرائيل بعد طرد مدير مكتب المنظمة

عمر شاكر مدير مكتب «هيومن رايتس ووتش» في إسرائيل (رويترز)
عمر شاكر مدير مكتب «هيومن رايتس ووتش» في إسرائيل (رويترز)

انتقدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اليوم (الأربعاء)، إسرائيل، بعد أن أصدرت إحدى محاكمها حكماً يؤيد طرد مدير مكتب المنظمة الحقوقية في إسرائيل.
وكتبت المنظمة في تغريدة على «تويتر» اليوم، أن «قرار المحكمة بتأييد الطرد يوجه رسالة مخيفة، مفادها أن المدافعين عن حقوق الإنسان والمنتقدين هم أشخاص غير مرحب بهم».
وأيّدت محكمة إسرائيلية أمس (الثلاثاء) أمر الطرد الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية، ومن ثم فإنه أمام عمر شاكر، مدير مكتب «هيومن رايتس ووتش» في إسرائيل مهلة حتى الأول من مايو (أيار) لمغادرة إسرائيل.
ومع ذلك، كتب شاكر على «تويتر» أنه يعتزم التقدم للمحكمة العليا بطلب استئناف.
وكانت إسرائيل قد أمرت بترحيل شاكر قبل عام واحد، معللة ذلك بما يقوم به من أنشطة، وبأنه دعم حركات مقاطعة ضد إسرائيل.
بدورها، قالت «هيومن رايتس ووتش» في بيان، إنها تدعم شاكر.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».