تطوير «الكرة السعودية» على طاولة عبد الله بن مساعد وبلاتر

يلتقيان اليوم في زيوريخ.. وموجة تجديد لأعضاء اللجان آسيويا ودوليا

الأمير عبد الله بن مساعد  -  بلاتر
الأمير عبد الله بن مساعد - بلاتر
TT

تطوير «الكرة السعودية» على طاولة عبد الله بن مساعد وبلاتر

الأمير عبد الله بن مساعد  -  بلاتر
الأمير عبد الله بن مساعد - بلاتر

يبحث اليوم الأربعاء الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية مع السويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في مدينة زيوريخ السويسرية، حيث مقر أعلى سلطة كروية في العالم، سبل تطوير كرة القدم السعودية وأوجه التعاون، وذلك في حضور أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة المحلي الذي سيرافق «الرئيس العام» في رحلته الأوروبية.
ويبدو اللقاء هو الأول من نوعه بالنسبة للأمير عبد الله بن مساعد بعد تعيينه رئيسا عاما لرعاية الشباب قبل أكثر من شهرين، وبعد شهر من تعيينه رئيسا للجنة الأولمبية السعودية بالتزكية، حيث سيعمل على مناقشة بلاتر في آلية تطوير الكوادر السعودية والاستعانة بالخبرات الدولية التي تكفل الارتقاء باللعبة الأهم في البلاد التي يأتي معظم سكانها من الشباب العاشقين لكرة القدم.
ويمسك الأمير عبد الله بن مساعد، بحسب مصادر وثيقة الاطلاع، بملف «اللجان في الاتحادين الآسيوي والدولي وكذلك الاتحادات الإقليمية، مثل العربي لكرة القدم واتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية، وذلك برغبة جادة منه في ضرورة اختيار كوادر سعودية ما بين شابة وخبيرة للزج بها في محيط الاتحادين الآسيوي والدولي بهدف دعم اتحاد الكرة السعودي وتطوير إمكاناته وقدراته والمنافسة على الحضور في مناصب كبرى في لجان الاتحادين المذكورين.
وبدا الأمير عبد الله بن مساعد أكثر إيمانا بضرورة التنويع في الكفاءات السعودية التي يفترض أن تمسك بإدارات اتحادات إقليمية، حيث لا يزال الأمير طلال بن بدر بن سعود مرشحا بقوة للتزكية ليكون رئيسا لاتحاد اللجان الوطنية العربية (الاتحاد العربي للألعاب الرياضية)، كما يبدو الأمير تركي بن خالد مرشحا بقوة أيضا لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم، وهي المناصب التي كان يرأسها الأمير نواف بن فيصل قبل استقالته وترجله عنها منذ شهرين تقريبا.
وفي 19 لجنة آسيوية يوجد نحو 6 سعوديين في لجان المسابقات والاستئناف والمالية والتسويق والحكام ولجنة كأس أمم آسيا 2015 والمكتب التنفيذي في الاتحاد، وهو المقعد الأهم الذي يشغله الدكتور حافظ المدلج، كما توجد السعودية عبر ممثليها في الاتحاد الدولي في 6 لجان في غرفة النزاعات والاستراتيجية والأمن والملاعب ولجنة كأس العالم للأندية ولجنة كأس القارات.
وبحسب مصادر «الشرق الأوسط» فإن تغييرات واسعة ستطال الممثلين السعوديين في لجان الاتحاد الآسيوي بكرة القدم وفي فيفا، وسيجري خلال الأشهر القليلة المقبلة ترشيح مجموعة من الأسماء القادرة على الارتقاء بمسؤولياتها في اللجان ودعم الحضور السعودي في الاجتماعات الكبرى وتقوية الموقف السعودي في اللجان المهمة.
وبحسب المصادر فإن خروجا متوقعا ينتظر الدكتور حافظ المدلج من عضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي في انتخابات 2015 المقبلة للاتحاد الآسيوي، كما يتوقع أن لا يكمل محمد النويصر دورته في الفترة التي تعقب يناير (كانون الثاني) 2015 المقبل، وهو أمر معروف، حيث صرح بذلك أكثر من مرة إعلاميا.
بقيت الإشارة إلى أن السعودية فقدت موقعا مهما في لجنة الانضباط الآسيوية بعد استقالة العضو فيصل الخريجي.
يذكر أن الأمير عبد الله بن مساعد سيلتقي الألماني الدكتور باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في الرابع من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل في لوزان، حيث سيناقش معه ترشحه لمقعد المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية الذي فقدته السعودية باستقالة الأمير نواف بن فيصل بن فهد قبل نحو شهرين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.