موجز الحرب ضد الإرهاب

- محامي بيغوم: 400 متطرف عادوا إلى بريطانيا من مناطق الصراعات
لندن - «الشرق الأوسط»: زعم محامي شميمة بيغوم عودة 400 من الجهاديين إلى المملكة المتحدة من سوريا، وأنه ينبغي معاملة موكلته بالمثل.
وقال تسنيم أكونجي، محامي شميمة بيغوم البالغة 19 عاماً من عمرها: «يجب السماح بعودة موكلته إلى المملكة المتحدة؛ لأن العائدين الآخرين من مناطق الصراعات لم يتعرضوا لإلغاء جنسيتهم». وكانت شميمة بيغوم قد غادرت المملكة المتحدة للالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابي في عام 2015، ومنذ إعلانها عن رغبتها في العودة إلى بلادها، ثار جدال كبير في مختلف أرجاء البلاد بشأن ما إذا كان ينبغي السماح لها بالرجوع من عدمه. وفي يوم الاثنين، تم الإعلان عن منح شميمة بيغوم، وهي من سكان العاصمة لندن، المساعدة القانونية في محاولة للنظر في طلب عودتها إلى المملكة المتحدة.
ووفقاً لصحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، قال محامي شميمة بيغوم: «هناك 400 شخص عادوا إلى البلاد من مناطق الصراع المشتعلة، وكانوا في ظروف ومواقف أكبر وأخطر من موقف موكلته». وفي فبراير (شباط) شباط الماضي، أعلن وزير الداخلية البريطاني جافيد ساجد عن إلغاء جنسية شميمة بيغوم. ووصف تسنيم أكونجي القرار بأنه «تمييزي في جوهره»؛ نظراً لأن بعض أفراد أسرتها ينتمون إلى جنسية بنغلاديش. وأضاف المحامي قائلاً: «إنْ كان لون أجدادك وآبائك ولون بشرتك هو البني الداكن وكنتم وافدين من دولة أخرى، فإنكم تعتبرون فئة فرعية من البشر الذين يسهل تجريدهم من جنسيتهم. أما إن كنتم من أصحاب البشرة البيضاء ومن السكان الأصليين، فلا يمكن سحب ذلك التصنيف عليكم بحال». وكان قرار منحها المساعدة القانونية لم يحظ بالقبول والارتياح لدى جيريمي هنت، وزير خارجية المملكة المتحدة.

- جدة أسترالية تلتقي أحفادها في مخيم الهول بسوريا
سيدني - «الشرق الأوسط»: بثّت قناة «إيه بي سي» الأسترالية، مساء أول من أمس، صور لقاء امرأة أسترالية مع أحفادها العالقين في سوريا والذين تيتموا بعد مقتل والدهم في صفوف تنظيم «داعش».
ويتواجد أبناء المتشدد خالد شرّوف وتارا نتلتون الثلاثة في مخيّم الهول في شمال شرقي سوريا، الذي يضمّ قرابة مائة ألف شخص، وهم يرغبون في العودة إلى أستراليا بعدما أتى بهم أهلهم إلى الشرق الأوسط عام 2013.
وقالت القناة: إن الجدة كارن نتلتون تمكنّت من لقاء أحفادها في المخيّم بعد محاولتين فاشلتين قامت بهما إثر اتصال هاتفي تلقته في مارس (آذار) من حفيدتها هدى شرّوف (16 عاماً). وتطالب نتلتون منذ وقت طويل بعودة الأولاد إلى أستراليا. وأشار رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى أن حكومته كانت على تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غير أنه أضاف أنه لن يخاطر بحياة أي أسترالي لـ«إخراج الناس من مناطق الصراع هذه». ولا تعرف كارن نتلتون بعد كيف ستتمكن من إخراج أحفادها من المخيّم. ويتعلق الأمر بهدى، وشقيقتها زينب ذات الـ17 عاماً والحامل في الشهر السابع، وحمزة البالغ ثمانية أعوام، بالإضافة إلى بنتين لزينب، هما عائشة (3 أعوام) وفاطمة (عامان). وأسفت نتلتون في حديث لـ«إيه بي سي» لـ«عدم تلقي جواب إيجابي أو سلبي»، وعبّرت عن إحباطها بمحادثاتها مع المعنيين في العاصمة الأسترالية كانبيرا.

- المشتبه به في حادثة برادفورد: القنابل «مسلية»
لندن - «الشرق الأوسط»: قال المتهم البريطاني بمحاولة صناعة قنبلة لقتل الكثير من الناس، وهو صبي يبلغ من العمر 16 عاماً، للشرطة إن الأمر بالنسبة لي إثبات للنجاح على المستوى الشخصي، وأن صناعة القنابل أمر «مسل»، وفقاً لجلسة استماع هيئة المحلفين في محكمة ليدز كراون. وكان مراهق برادفورد، الذي لا يمكن الإفصاح عن اسمه لأسباب قانونية، متهم بمحاولة صناعة قنبلة ثاني أكسيد الكربون في يونيو (حزيران) من عام 2018 الماضي. وقد أنكر علاقته بخمس جرائم ذات صلة بالإرهاب في محكمة ليدز كراون. وفي استجواب الشرطة بعد اعتقاله في أغسطس (آب) الماضي، وصف الصبي الصغير حياة الزنازين بأنها سيئة للغاية، وقال إن الموقف برمته «مرح ومسل». وقال المدعي العام بول غريني: إن الصبي المراهق تعرّض للتنمر في المدرسة وتحدث عن صناعة القنابل؛ لأنها تبدو رائعة وسوف تجعل منه شخصية بارزة. وعقدت المحكمة جلسة استماع للصبي المراهق، وأنكر التخطيط للهجوم على أي شخص أو أي مكان، وقال للشرطة: «لو كنت إرهابياً، هل تعتقدون أنني سأترك القنبلة خاصتي في أرضية غرفة النوم؟ لو كنت إرهابياً، لكنت بذلت أقصى جهدي في إخفائها». وكانت هيئة المحلفين قد استمعت من قبل للمراهق الصبي الذي قال لزملاء الدراسة إنه سوف يطلق النار قريباً داخل المدرسة، وإنه يشيد بشخصية أدولف هتلر. وعثر ضباط الشرطة على أسطوانتي ثاني أكسيد الكربون مربوطتين بعضهما بعضاً مع حفنة من المسامير المدببة في منزل الصبي، فضلاً عن وثيقة تتضمن تعليمات صناعة القنابل. ونفى الصبي اتهامه بمحاولة صناعة القنابل، واتهامه بمحاولة صناعة المواد المتفجرة، وثلاثة اتهامات أخرى بحيازة الوثيقة المذكورة والمفيدة في حالة محاولة الإعداد لشنّ عمل من أعمال الإرهاب.