السعودية: القبض على ثمانية سعوديين يروجون للانضمام لمجموعات متطرفة في الخارج

المتحدث الأمني: ستطبق بحقهم الإجراءات النظامية

السعودية: القبض على ثمانية سعوديين يروجون للانضمام لمجموعات متطرفة في الخارج
TT

السعودية: القبض على ثمانية سعوديين يروجون للانضمام لمجموعات متطرفة في الخارج

السعودية: القبض على ثمانية سعوديين يروجون للانضمام لمجموعات متطرفة في الخارج

أعلنت السعودية اليوم (الثلاثاء) عن تمكن أجهزتها الأمنية من القبض على ثمانية سعوديين قاموا بالتغرير بحدثاء السن للانضمام للمجموعات المتطرفة في الخارج.
وأفصح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، بأنه إنفاذا للأمر الكريم رقم 16820 وتاريخ 5 / 5 / 1435هـ القاضي باعتماد قائمة التيارات والجماعات - وما في حكمها - الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، ومعاقبة كل من ينتمي اليها أو يؤيدها أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أوالكتابة بأي طريقة، فقد باشرت الجهات الأمنية، يوم أمس (الاثنين) عملية أمنية بمحافظة تمير – 140 كيلومترا شمال غربي العاصمة الرياض- نتج عنها حتى الآن القبض على ثمانية مواطنين.
وقال المتحدث الأمني إن القبض على هؤلاء جاء نتيجة قيامهم بالتغرير بحدثاء السن للانضمام للمجموعات المتطرفة في الخارج، خاصة بعد تذمر عدد من ولاة الامور من هؤلاء المحرضين وتثبت الجهات الامنية من قيامهم بذلك، مشيرا إلى أنه ستطبق بحقهم الاجراءات النظامية ، ولا زال الموضوع محل المتابعة الامنية.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.