أب يترك ابنته رهينة في مطعم بعد عجزه عن دفع الفاتورةhttps://aawsat.com/home/article/1681546/%D8%A3%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%AA%D9%87-%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A9
أب يترك ابنته رهينة في مطعم بعد عجزه عن دفع الفاتورة
كاميرات المراقبة ترصد لحظة ترك الأب لإبنته داخل المطعم (ديلي ميل)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
أب يترك ابنته رهينة في مطعم بعد عجزه عن دفع الفاتورة
كاميرات المراقبة ترصد لحظة ترك الأب لإبنته داخل المطعم (ديلي ميل)
قرر أب لم يكن لديه ما يكفي من المال لدفع ثمن وجبة في مطعم بجنوب الصين ترك ابنته الصغيرة كرهينة هناك لحين تأمين المبلغ المطلوب، بحسب تقرير نشره موقع «ديلي ميل» البريطاني. وكان الرجل في مقاطعة غوانغدونغ قد انتهى من تناول المعكرونة في أحد المطاعم عندما أدرك أنه لا يملك ما يكفي من المال لتسديد ثمن الطبق. ولهذا السبب، قرر الأب المغادرة لجلب المبلغ المتبقي، وترك ابنته البالغة من العمر سنتين في المطعم كـرهينة، وأخبر المالك أنه «سيسترد» الطفلة في اليوم التالي. وتُظهر لقطات المراقبة التي نشرها تلفزيون جنوب غوانغدونغ الأب وهو يدفع الفتاة الصغيرة إلى المتجر في محاولة للمغادرة بدونها. وقال: «سأتركها هنا، وسأعود غداً مع المال الكافي لاستردادها». وبمجرد خروج والدها من المطعم، بدأت الطفلة بالبكاء بصوت عال من الخوف. واتصل صاحب المطعم بالشرطة بعد أن فشل في العثور على الأب في أي مكان واعتقد أن الفتاة قد تم التخلي عنها. وبعد عدة ساعات، عاد الرجل إلى المتجر وصدم من أن ابنته لم تكن موجودة هناك، وبدأ في توبيخ صاحب المطعم لأنه اتصل بالشرطة. وأشار ضابط بالشرطة إلى أن «الأب غاب لوقت طويل لأنه ذهب لإحضار المبلغ المتبقي باستخدام دراجة كهربائية، وكان عليه الانتظار حتى يتم شحنها».
البرازيل تحتضن أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081028-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D9%88%D9%91%D9%84-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D8%AA%D8%AC%D9%88%D9%91%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1
يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
البرازيل تحتضن أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر
يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة (هيئة المتاحف)
وسط أجواء القصر الإمبراطوري في ريو دي جانيرو بالبرازيل، تفتح أولى محطات المعرض المتجوّل للفن السعودي المعاصر، حواراً بين السياق التاريخي العريق لهذا القصر والموضوعات التي تتناولها الأعمال الفنية المعروضة في معرض «فن المملكة» الذي أطلقته «هيئة المتاحف السعودية» داخل أروقة القصر، لِإِطْلَاع الجماهير من مختلف دول العالم على الحراك الفني السعودي.
وتسلط الأعمال الفنية المشاركة في المعرض، الضوء على تاريخ المملكة وذاكرة شعبها وتراثها الثقافي، كما توفّر للجمهور فرصة استثنائية لاستكشاف الفن السعودي المعاصر وإسهاماته في بناء سرديات ثقافية جديدة. ويتناول المعرض موضوعين رئيسيين، يرتبط الأول بالصحراء رمزاً للرحابة واللانهاية وعمق الحياة، في حين يتناول الثاني فرادة التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية بين الماضي والحاضر.
شاهد على تميّز التجربة الفنية السعودية
ويمثّل إطلاق «فنّ المملكة» في البرازيل، بوصفه أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر، خطوة نوعية في تمكين الفنانين السعوديين والترويج لهم من خلال تقديم إبداعاتهم للعالم، كما يسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات عن طريق الفنّ. وقالت منى خزندار المستشارة في وزارة الثقافة: «إن الفن لغةٌ توحّد الشعوب والثقافات، ومعرض فن المملكة خير مثال لهذه الرسالة»، مشيرة إلى أن المعرض شاهد على تميّز المواهب الفنية المعاصرة في المملكة، ويقدّم للفنانين مساحةً لمشاركة قصصهم ورؤاهم مع العالم، وينطلق هذا المعرض من ريو دي جانيرو في خطوة تجسد توجّه الوزارة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وتقديم إبداعات الفنانين السعوديين للعالم.
17 فناناً من أجيال مختلفة
ويشارك في المعرض المتجوّل الذي استهل مسيرته من البرازيل بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين، 17 فناناً سعودياً من أجيال مختلفة يعرضون ممارسات تعكس حجم الاستجابة الفنية الواعية من فناني المملكة لمشهد الفنون البصرية في العالم. وتحت عنوان «إضاءات شاعريّة»، يضّم المعرض الذي تُركز أعماله على وسائط عدّة منها (تركيبات فنية، ومنحوتات، ولوحات زيتية، ورسومات)، أعمال الفنّانين السعوديين: سارة أبو عبد الله وغادة الحسن، وأيمن يسري ديدبان، وأحمد ماطر، وإيمي كات (محمد الخطيب)، وأيمن زيداني، وشادية عالم، وناصر السالم، ومنال الضويان، ولينا قزاز، ومحمد شونو، وسارة إبراهيم، ودانية الصالح، وفيصل سمره، وفلوة ناظر، ومعاذ العوفي، وعهد العمودي، ويعكس اختلاف تجاربهم، صورة عن تنوّع المشهدين الفني والثقافي في المملكة.
وتسعى هيئة المتاحف من خلال معرض «فنّ المملكة» إلى الإسهام في تعزيز المكانة الثقافية للمملكة على الساحة الدولية، على أن ينتقل للرياض في مطلع عام 2025 ليستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس، قبل أن يُقدَّم في المتحف الوطني الصيني في بكين في نهاية العام نفسه. تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الماضية، ضاعفت السعودية اهتمامها بتعزيز الهوية والثقافة والتراث الذي تكتنزه أراضيها، كونها ملتقى حضارات يعود تاريخ بعضها لعشرات آلاف من السنين، وهو ما جعل مدّ جسور إلى العالم وتعريف الثقافات الأخرى بالتجربة الثقافية السعودية هدفاً استراتيجياً من صميم عمل وزارة الثقافة بهيئاتها المختلفة.