خامنئي يرجئ تمويلاً من «صندوق الثروة السيادي» لإغاثة ضحايا الفيضانات

خامنئي يرجئ تمويلاً من «صندوق الثروة السيادي» لإغاثة ضحايا الفيضانات
TT

خامنئي يرجئ تمويلاً من «صندوق الثروة السيادي» لإغاثة ضحايا الفيضانات

خامنئي يرجئ تمويلاً من «صندوق الثروة السيادي» لإغاثة ضحايا الفيضانات

أرجأ المرشد علي خامنئي سحب ملياري دولار من صندوق الثروة السيادي لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، وذلك رداً على طلب الرئيس حسن روحاني.
وحث خامنئي الحكومة على البحث عن مصادر أخرى في الموازنة لتمويل جهود الإغاثة قبل السحب من الصندوق، وقال في خطاب أرسله إلى روحاني أمس: «يُسمح باستخدام صندوق التنمية الوطني إذا لم تتوفر موارد أخرى».
ولم يأت خطاب خامنئي على ذكر مبلغ محدد من التمويل، لكن مرتضى شهيد زاده، مدير صندوق الثروة السيادي، قال في وقت سابق إن روحاني طلب سحب ملياري دولار من الصندوق، وإن خامنئي وافق من حيث المبدأ على هذا الطلب.
وذكرت السلطات أن أضرارا لحقت بأكثر من 14 ألف كيلومتر من الطرق، وأن تكلفة الأضرار تقدر بما بين 300 و350 تريليون ريال إيراني (بين 1.93 مليار و2.25 مليار يورو).
وتضاربت الإحصاءات التي تقدمها الجهات المسؤولة حول المناطق المتضررة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمة الهلال الأحمر الإيرانية، أمس، أن ميلوني شخص تضرروا من الفيضانات بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
ووصف «الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر»، الفيضانات بأنها «أكبر كارثة في إيران منذ أكثر من 15 عاماً»، كما جاء في بيان له.
وأضاف الاتحاد أن الفيضانات أسفرت منذ 19 مارس (آذار) الماضي عن أكثر من ألف جريح و78 قتيلاً على الأقل؛ أي أكثر بشخصين من الحصيلة الرسمية التي أعلنت الأحد الماضي. وأوردت المنظمة غير الحكومية أن نحو 10 ملايين شخص في ألفي مدينة وقرية تأثروا من الفيضانات، وأن أكثر من 500 ألف آخرين قد هُجروا. وأكدت المنظمة غير الحكومية أن «أجهزة الهلال الأحمر تواصلت مع أكثر من 457 ألف شخص» حصل 239 ألفاً منهم على مأوى. وسقط مزيد من الأمطار منذ السبت الماضي في شرق البلاد الذي يعدً صحراوياً إلى حد كبير، وأصدرت السلطات تحذيراً جديداً من حدوث فيضانات في مناطق شاسعة.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».