الصين تنتقد «أكاذيب» بومبيو بشأن فنزويلا وواشنطن تتوعد موسكو وكوبا

TT

الصين تنتقد «أكاذيب» بومبيو بشأن فنزويلا وواشنطن تتوعد موسكو وكوبا

انتقدت الصين، أمس، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لاتهامه بكين بإطالة أمد الأزمة في فنزويلا، واصفة تصريحاته بـ«الكذب». فيما توعد الوزير الأميركي من مدينة كوكوتا على الحدود الكولومبية - الفنزويلية كلا من روسيا وكوبا لدورهما في الأزمة.
وتعد بكين بين أبرز مقرضي فنزويلا وتحافظ على علاقاتها مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، التي تحظى كذلك بدعم روسيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانغ، إن وزير الخارجية الأميركي «أهان بكل استهتار» العلاقات بين الصين ودول أميركا اللاتينية، مشيراً إلى أن واشنطن تعتبر أن المنطقة بمثابة «ساحتها الخلفية»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه «منذ مدة، يكرر الساسة الأميركيون الخطاب ذاته عبر توجيه الإهانات للصين في كل أنحاء العالم والتأجيج وزرع بذور الفتنة في كل مكان».
وتابع: «الأكاذيب تبقى أكاذيب، ولو تم تكرارها ألف مرة. سيد بومبيو، بإمكانك التوقف عن ذلك».
ويأتي التنديد الصيني للرد على خطاب بومبيو في تشيلي الجمعة، حيث قال إن «تمويل» بكين لنظام مادورو «ساهم في تفاقم الأزمة وإطالة أمدها» في فنزويلا. وختم بومبيو جولته في أميركا الجنوبية التي شملت أربع دول بزيارة أجراها إلى مدينة كوكوتا الكولومبية المحاذية لفنزويلا والتي تعد نقطة عبور بالنسبة لآلاف الفنزويليين الذين فروا من الأزمة في بلدهم. ودعا خلال الزيارة مادورو لفتح الحدود أمام المساعدات الإنسانية. كما شدد على دعوات الولايات المتحدة لمادورو بالاستقالة. كما قال بومبيو إن الولايات المتحدة ستستخدم كل ما في جعبتها من وسائل سياسة واقتصادية لتحميل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المسؤولية عن أزمة بلاده، وإنها ستوضح لكوبا وروسيا أنهما «ستدفعان ثمن دعمهما له»، وفق وكالة «رويترز».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).