قتل 11 شخصاً، الأحد، جراء قذائف أطلقتها فصائل متطرفة على أحياء في مدينة حلب، في شمال سوريا، في حصيلة جديدة أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
واستهدفت فصائل متطرفة منتشرة في ريف حلب الغربي، بينها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، بأكثر من 20 قذيفة أحياء عدة في غرب مدينة حلب التي استعادها الجيش السوري بالكامل في نهاية عام 2016، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة حلب قوله إن عدد القتلى «ارتفع إلى 11 نتيجة اعتداء المجموعات (...) بالقذائف الصاروخية على شارع النيل وحي الخالدية»، مشيراً إلى إصابة «11 مدنياً» بجروح.
كانت «سانا» قد أفادت، في وقت سابق، بمقتل 6 مدنيين في القصف الذي اتهمت فصائل تتلقى «الدعم التركي» في ريف حلب الشمالي بشنه.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الفصائل المتطرفة تستهدف الأحياء الغربية في مدينة حلب بشكل مكثف»، مشيراً بدوره إلى مقتل «3 مدنيين، بينهم طفل، فضلاً عن 5 عناصر من جهاز أمني، بعد سقوط قذيفة على سيارتهم».
وتسيطر «هيئة تحرير الشام» وفصائل أخرى على مناطق واسعة في ريف حلب الغربي، بحسب المرصد.
وتخضع هذه المناطق مع محافظة إدلب ومحيطها إلى اتفاق روسي - تركي، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح، بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام و«هيئة تحرير الشام» ومجموعات أخرى، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه بعد.
وصعّدت قوات النظام، وحليفتها روسيا، منذ شهر فبراير (شباط)، وتيرة قصفها في المنطقة، وفق المرصد السوري الذي أفاد بشن غارات روسية وسورية استهدفت بعد منتصف الليل مناطق عدة في محافظة إدلب.
وتتهم دمشق أنقرة، الداعمة للفصائل المعارضة، بعرقلة تنفيذ الاتفاق. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل 10 أيام: «نحن، بكل صراحة، ما زلنا ننتظر تنفيذ اتفاق سوتشي، ولكن أيضاً للصبر حدود، ويجب أن نحرر هذه الأرض».
11 قتيلاً في قصف على مدينة حلب
11 قتيلاً في قصف على مدينة حلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة