برشلونة وميسي للتخلص من لعنة ربع النهائي... ويونايتد من أجل انتفاضة جديدة

يوفنتوس بقيادة رونالدو يتطلع لإجهاض مسيرة شباب أياكس في إياب دوري الأبطال اليوم

لاعبو يونايتد ضربوا حصاراً صارماً على ميسي نجم برشلونة ذهاباً وقد يتكرر الأمر اليوم إياباً (رويترز)
لاعبو يونايتد ضربوا حصاراً صارماً على ميسي نجم برشلونة ذهاباً وقد يتكرر الأمر اليوم إياباً (رويترز)
TT

برشلونة وميسي للتخلص من لعنة ربع النهائي... ويونايتد من أجل انتفاضة جديدة

لاعبو يونايتد ضربوا حصاراً صارماً على ميسي نجم برشلونة ذهاباً وقد يتكرر الأمر اليوم إياباً (رويترز)
لاعبو يونايتد ضربوا حصاراً صارماً على ميسي نجم برشلونة ذهاباً وقد يتكرر الأمر اليوم إياباً (رويترز)

يسعى برشلونة الإسباني ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي للتخلص من لعنة الدور ربع النهائي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي تلاحقهما منذ ثلاثة أعوام عندما يستقبل الفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في إياب المسابقة القارية العريقة، التي تشهد اليوم أيضاً مواجهة لا تقل سخونة بين يوفنتوس الإيطالي بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمام شباب أياكس أمستردام الهولندي.
على ملعبه «كامب نو» يدخل برشلونة مواجهة الإياب أمام يونايتد بأفضلية تحقيق الانتصار ذهاباً بهدف في ملعب أولد ترافورد.
ويصارع برشلونة على ثلاث جبهات، فعلى الصعيد المحلي يخطو بخطوات ثابتة نحو الاحتفاظ بلقبه في «الليغا» للعام الثاني على التوالي، كما يتطلع لتحقيق الثنائية المحلية والاحتفاظ بالكأس عاماً خامساً على التوالي عندما يواجه فالنسيا على ملعب «بينيتو فيامارين» في إشبيلية في 25 مايو (أيار) المقبل.
وعمد مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي إلى إراحة تسعة لاعبين أساسيين في مباراته في الدوري أمام هويسكا التي انتهت بالتعادل السلبي السبت، من بينهم نجمه ميسي تحضيراً للمباراة المرتقبة أمام يونايتد اليوم.
وتعرض ميسي متصدر ترتيب الهدافين في «الليغا» (33 هدفاً) لإصابة في وجهه بعد احتكاك مع مدافع يونايتد كريس سمولينغ، وأنهى اللقاء مع كدمات وتورم حول أنفه وخده، لكن فريقه نجح في العودة من ملعب «أولد ترافورد» بأفضلية هدف وحيد سُجِل بالنيران الصديقة بعدما ارتطمت الكرة بكتف لوك شو وتحولت في شباك فريقه.
ويدرك برشلونة أن الخطأ ممنوع حتى لا يكون ضحية جديدة أمام يونايتد بعدما سقط في الأعوام الثلاثة الماضية في ربع النهائي أمام كل من أتليتكو مدريد ويوفنتوس وروما الإيطاليين، خصوصاً أن ذكرى خسارة العام الماضي ما زالت راسخة في الأذهان، وعلى لسان نجمه ميسي.
وكان ميسي صرح في أغسطس (آب) الماضي بعد فوز فريقه بثنائية الدوري والكأس المحليين قائلاً: «حققنا في الموسم الماضي الثنائية، ولكننا شعرنا بالخيبة حيال الطريقة التي سارت بها الأمور في دوري أبطال أوروبا. نعد هذا الموسم أننا سنبذل قصارى جهدنا لإعادة هذه الكأس الجميلة إلى كامب نو».
ويدرك النجم الأرجنتيني جيداً أهمية الوفاء بوعده وتعطش جماهير كاتالونيا للفوز القاري، خصوصاً أن برشلونة أحرز اللقب مرة واحدة فقط في الأعوام السبعة الأخيرة، وثلاث مرات في 10 أعوام منذ أن تسلم المدرب السابق جوسيب غوارديولا مهامه في 2008، مقابل أربعة ألقاب للغريم التقليدي ريال مدريد في خمسة أعوام، منها ثلاثة على التوالي في المواسم الثلاثة الأخيرة قبل أن يخسر لقبه هذا الموسم بخروجه في الدور ثمن النهائي أمام أياكس أمستردام الهولندي.
وقال المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز: «الأمر يثير الغضب، مدريد صنع التاريخ، وهي شوكة في خاصرتنا».
وتعكس أرقام ميسي في البطولتين المحلية والقارية تألق وتخبط فريقه برشلونة في الوقت ذاته على الصعيدين المحلي والأوروبي: في «الليغا» فاز الأرجنتيني بتسعة ألقاب، وهو يتصدر ترتيب الهدافين التاريخيين برصيد 414 هدفاً، أمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الحالي وريال مدريد السابق (311).
وعلى صعيد دوري الأبطال أحرز ميسي اللقب أربع مرات فقط، وهي أرقام متواضعة تضعه بالتساوي مع 11 لاعباً من النادي المدريدي فقط، من بينهم ناتشو، والبرازيلي كاسيميرو وداني كارفاخال... أما رونالدو فيسعى هذا الموسم لإحراز لقبه السادس.
وتنقلب الأدوار على الساحة الأوروبية من الناحية التهديفية، إذ تميل الكفة لصالح رونالدو الذي سجل 125 هدفاً مقابل 108 لميسي.
ويراهن كثيرون على إمكانية مواجهة نارية بين هذين النجمين في النهائي القاري، في حال تمكن برشلونة من حسم مواجهته في عقر داره مع يونايتد ومن ثم تجاوز ليفربول الإنجليزي أو بورتو البرتغالي في نصف النهائي. أما يوفنتوس فعليه التغلب على أياكس، ومن ثم حجز بطاقته إلى المباراة النهائية على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي أو مواطنه توتنهام هوتسبر.
في المقابل وبعدما أفلت بصعوبة من المواجهة المثيرة مع باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الستة عشر، يجد مانشستر يونايتد نفسه في موقف صعب جديد أمام برشلونة.
وكان مانشستر فجر المفاجأة في مباراة الإياب أمام سان جيرمان وقلب خسارته بهدفين ذهاباً إلى انتصار 3-1 إياباً وانتزع بطاقة ربع النهائي. ولكن هناك فارق كبير بين مواجهة سان جيرمان ومواجهة برشلونة حيث الأخير دائماً ما يكون في أبرز مستوياته على معلبه. وقال البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد: «الفوز على باريس سان جيرمان منحنا بعض الثقة بالطبع. ولكننا سنواجه برشلونة... وإذا كان هناك فريق يمكنه صنع الفارق أمام أي منافس، فإنه برشلونة».
وقال ماركوس راشفورد مهاجم الفريق: «كانت هزيمة الذهاب مزعجة ولكن عليك الاحتفاظ بهدوئك وتذكر أن المواجهة تتضمن مباراتين... كانت مباراة صعبة لكنني أعتقد أننا قدمنا بعض الفترات الجيدة ولكننا عانينا من عدم حسم الفرص التي سننحت لنا». وأوضح: «نعلم كفريق أننا يجب أن نخوض مباراة الإياب بتفكير إيجابي وأن نؤدي دورنا».
وقال لوكاكو: «نحتاج إلى تقليص الأخطاء بقدر الإمكان. كما نحتاج إلى تقديم بعض المستويات الجيدة، لأن برشلونة يترك أحياناً المساحة لمنافسيه للعب. يجب أن نتسم بالذكاء في تحديد الفترات التي يمكننا فيها التقدم والهجوم والفترات التي نحافظ فيها على شباكنا نظيفة».
وبعد الفوز 2 - 1 على وستهام في الدوري الإنجليزي، بدأ مانشستر يونايتد سريعاً الاستعداد لمواجهة برشلونة وسط شكوى المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير من زحمة جدول المباريات. وقال مدرب يونايتد: «ما لا أفهمه بالفعل هو لماذا لعبنا المباراة الأولى يوم الأربعاء ونخوض الإياب يوم الثلاثاء فيما تلعب الفرق الأخرى مباراة الإياب يوم الأربعاء بعدما خاضت مباراة الذهاب يوم الثلاثاء... من الصعب تفهم هذا».
ويصر الفرنسي بول بوغبا نجم مانشستر على أن المواجهة لم تحسم بعد، وقال: «أعلم أننا سنواجه برشلونة على ملعبه. ولكن المواجهة لم تحسم بعد... ما زالت هناك 90 دقيقة. الشوط الأول انتهى. والآن، سنخوض الشوط الثاني، دور الثمانية في دوري الأبطال جميل... علينا فقط أن نستمتع بالمواجهة. نبذل قصارى جهدنا ونثق بأنفسنا».
وأشار: «التحدي كبير. مواجهة خاصة مع برشلونة بإسبانيا. ستكون مباراة مدهشة».
> وعلى ملعبه «أليانز ستاديوم» في تورينو سيشكل رونالدو رأس حربة الحرس القديم لفريق يوفنتوس الذي سيحاول إنجاز المهمة أمام شباب أياكس أمستردام الهولندي بعد انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي 1 - 1...
ويريد كل من الفريقين كسر اليأس الذي أصابه في السنوات الأخيرة المأسوية على الصعيد الأوروبي وتحديداً في دوري الأبطال، كون الأول يهيمن على اللقب في الدوري الإيطالي، بينما يتبادل أياكس حامل الرقم القياسي (33 لقباً) التتويج مع أيندهوفن الثاني (24 لقباً).
وكان فريق السيدة العجوز قريباً من حسم اللقب المحلي نهاية الأسبوع الماضي في المرحلة الثانية والثلاثين وتحقيق إنجاز غير مسبوق قبل ست مراحل من نهاية البطولة، إلا أنه تأجل مرتين بخسارة فريقه الرديف السبت أمام مضيفه سبال 1 - 2. ثم بفوز ملاحقه ووصيفه نابولي على مضيفه كييفو 3 - 1 الأحد حيث كان يكفيه التعادل في أي من المباراتين.
بدوره، يحتل أياكس المركز الثاني في الدوري الهولندي (71 نقطة) بفارق ثلاث نقاط خلف غريمه أيندهوفن الذي لعب مباراة أكثر، وهو يتفوق عليه في المواسم الثمانية الأخيرة باعتلاء المنصة أربع مرات مقابل ثلاث (أحرز فيينورد روتردام اللقب في 2017)، لكن تتويجه الأخير يعود إلى عام 2014.
ويخشى رونالدو صاحب هدف يوفنتوس في الذهاب من فورة شباب أياكس الذين لفتوا الأنظار بتجريد ريال مدريد الإسباني بطل النسخ الثلاث الأخيرة، من اللقب في ثمن النهائي (الذهاب 1 - 2 في أمستردام، والإياب 4 - 1 في مدريد).
ويملك يوفنتوس أفضلية التسجيل خارج أرضه بفضل الهدف 125 لرونالدو، الهداف التاريخي للمسابقة، لكن تعادلهما في الذهاب يعكس صعوبة المهمة.
ويبدو مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري مطمئناً إلى اللقب المحلي ومصمماً على إحراز اللقب الأوروبي الغائب عنه منذ 23 عاماً ورفع عدد ألقابه في المسابقة إلى ثلاثة بعد أن توج لأول مرة عام 1985 على حساب ليفربول الإنجليزي (1 - صفر).
وأراح أليغري معظم عناصره الأساسية ضد سبال تحسباً لحسم لقاء العودة مع أياكس مثل رونالدو، والمدافع ليوناردو بونوتشي، والفرنسي بليز ماتويدي، والبرازيلي أليكس ساندرو، والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والبوسني ميراليم بيانيتش.
وقال بعد الخسارة الثانية هذا الموسم في البطولة المحلية: «اللقب المحلي سيأتي عاجلاً أم آجلاً. لو كنا وضعنا كل ثقلنا في المباراة لحسمنا النتيجة بسهولة، لكن ثمة هدفاً أسمى ينتظرنا في مواجهة أياكس». وعلى الطرف الآخر، يسعى أياكس الذي أحرز لقبه الثالث توالياً عام 1973 على حساب يوفنتوس قبل أن يتوج بالرابع الأخير عام 1995 بفوزه على ميلان الإيطالي (1 - صفر)، للعودة بقوة في هذه المسابقة بفريق شاب، برغم أن التأثير المالي لزعماء البطولة الهولندية هو أقل بكثير من المتاح لدى يوفنتوس.
ويضم أياكس مجموعة من النجوم الواعدين أمثال القائد المدافع ماتييس دي ليخت (19 عاماً)، والصربي دوشان تاديتش والمغربي حكيم زياش (22 عاماً)، ولاعب الوسط النشيط فرانكي دي يونغ الذي سيلتحق في الصيف ببرشلونة، لكن الأخير مهدد بالغياب اليوم لإصابة عضلية.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.