الفرنسيون يترقّبون ما سيقدّمه لهم ماكرون اليوم

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

الفرنسيون يترقّبون ما سيقدّمه لهم ماكرون اليوم

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الإثنين) سلسلة إجراءات للرد على المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمحتجين من حركة "السترات الصفراء" الذين يتظاهرون في أنحاء عدة من البلاد منذ خمسة أشهر.
ويتحدث الرئيس الفرنسي عند الساعة 18.00 بتوقيت غرينتش عبر التلفزيون عن "ورش العمل التي تحظى بأولوية وأوّل الاجراءات الملموسة"، كما أعلن قصر الاليزيه مساء أمس (الأحد). ويدرك ماكرون أن الرهانات كبيرة لأن عليه اقناع مواطنيه بهذه الإجراءات من أجل إنقاذ ما تبقّى من ولايته، علماً أنه سيعقد بعد غد (الأربعاء) مؤتمراً صحافياً في قصر الاليزيه، هو الأول منذ بداية ولايته في مايو (أيار) 2017، "يشرح فيه بالتفاصيل" ورش العمل الكبرى.
وكان ماكرون قد أطلق في منتصف يناير (كانون الثاني) "النقاش الوطني الكبير"، وهي صيغة غير مسبوقة في فرنسا هدفها نزع فتيل أسوأ أزمة يواجهها منذ وصوله الى السلطة تتمثّل بمتظاهري "السترات الصفراء" الذين يحتجون منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) على سياسته الضريبية والاجتماعية. وأقيمت النقاشات في مختلف أنحاء البلاد من دون أن تؤدي إلى نتائج بارزة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).