قال كبير المتحدثين باسم حكومة اليابان، أمس، إن بلاده يمكنها أن تقدم علاجات تجريبية، وفق ظروف معينة، للمساهمة في علاج فيروس «إيبولا» القاتل، حتى من قبل أن تقرر منظمة الصحة العالمية التقدم بطلب للحصول على العلاج.
وقال يوشيهايد سوجا، كبير أمناء الحكومة اليابانية، في مؤتمر صحافي إن اليابان ستتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وإنها مستعدة للمساهمة في مواجهة المرض على المستوى الدولي.
وأضاف: «بلغني أن المتخصصين في مجال الطب يمكنهم التقدم بطلب للحصول على «تي - 705» في حالة الطوارئ، حتى من قبل أن تتخذ منظمة الصحة العالمية قرارا، وفي هذه الحالة سنستجيب وفقا لبعض المعايير». و«تي - 705» هو رمز لعقار الإنفلونزا فافيبيرافير في مرحلة التطوير، وتجري شركة «فوجي فيلم هولدنجز» اليابانية وشريكتها الأميركية «مدي فيكتور» محادثات مع الإدارة الأميركية للأغذية والأدوية لتوسيع نطاق استخدام العقار بوصفه علاجا لـ«إيبولا».
وقال شينيا هيروشيما، المتحدث باسم شركة «فوجي فيلم» القابضة، إن الشركة تلقت استفسارات من منظمة الصحة العالمية، ولكنها لم ترتقِ إلى طلب فعلي. وأضاف أن الشركة «لديها من الإمدادات ما يكفي لأكثر من 20 ألف شخص».
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن خبيرا تابعا لها يعمل في سيراليون في مكافحة فيروس «إيبولا» أصيب بهذا الفيروس، من دون أن تدلي بأي معلومات تتصل بسن الخبير أو جنسيته. وأوضح متحدث باسم المنظمة في جنيف أن المصاب خبير في علم الأوبئة.
إلى ذلك، أرجئ اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة برعاية منظمة الصحة كان مقررا من 1 إلى 5 سبتمبر (أيلول) المقبل في بنين حتى إشعار آخر، بسبب فيروس إيبولا، وفق ما أعلنت كوتونو، أول من أمس. كما وصل ممرض متطوع بريطاني أصيب بفيروس «إيبولا» في سيراليون، مساء أول من أمس (الأحد)، إلى لندن، وفق ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). ونقل المريض الذي يدعى ويليام بولي (29 عاما)، والذي أصيب بـ«إيبولا» بينما كان يعتني بالمرضى الذين يعانون من الفيروس في جنوب شرقي سيراليون، إلى وحدة حجر صحي في مستشفى رويال فري بلندن، ليصبح بذلك أول بريطاني يصاب بالفيروس، وهو «ليس في حال الخطر»، بحسب وزارة الصحة.
وستكون سيراليون هي الوجهة التالية في جولة منسق الأمم المتحدة لشؤون «إيبولا» ديفيد نابارو، ومساعد مدير منظمة الصحة العالمية للأمن الصحي كيجي فوكودا، في الدول المتضررة، التي بدأت في ليبيريا البلد الأكثر تضررا من الوباء. وقد تلقت ليبيريا، أول من أمس، 16 طنا من المعدات الطبية لمكافحة «إيبولا»، أرسلتها الوكالة الأميركية للتنمية (يو إس إيد) جوا. وتشمل الشحنة بشكل أساسي «أغطية بلاستيكية لبناء مساكن مؤقتة»، ووحدات لتعقيم المياه، ومعدات للوقاية، كالقفازات والكمامات والسترات التي ستجيز العمل مع مرضى أو على عينات من فيروس (إيبولا)». كما وعدت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بتوفير موارد «غير مسبوقة» تتيح لليبيريا مواجهة انتشار الفيروس الفتاك.
على صعيد آخر، ذكر تقرير إخباري أمس أن طبيبا ليبيريا توفي جراء الإصابة بالـ«إيبولا» رغم تلقيه العلاج بعقار «زد إم إيه بي بي» التجريبي. وقالت صحيفة «فرانت بيدج أفريكا» إن ابراهام بوربور، أحد ثلاثة أطباء كانوا يتلقون العلاج بالعقار التجريبي في ليبيريا، أصيب بالعدوى بالفيروس عندما كان يعالج مرضى «إيبولا» في مركز «جون إف كيندي» الطبي في العاصمة مونروفيا. وقال وزير الإعلام لويس براون إن «وفاة بوربور في وقت متأخر من أول من أمس كانت صدمة. لقد كان يتجول وكان الأطباء يأملون أنه سوف يتعافى بالكامل». وبحسب الحكومة، فإن الطبيبين الآخرين، وهما نيجيري وأوغندي يعملان في ليبيريا، ما زالا يخضعان للعلاج.
من جهتها، أكدت جمهورية الكونغو الديمقراطية، أول من أمس، تسجيل أول حالتين إصابة بالـ«إيبولا» في شمال غربي البلاد، مما يجعلها الدولة الأفريقية الخامسة التي تتضرر بتفشي المرض. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن حصيلة الوفيات جراء «إيبولا»، في دول غرب أفريقيا؛ غينيا وسيراليون، وليبريا، ونيجيريا، بلغت 1427 حتى 22 أغسطس (آب) الحالي، مع وجود ما مجموعه 2615 حالة يشتبه أو مؤكد إصابتها بالمرض. وفي نيجيريا، أكد وزير الصحة النيجيري أونيبوتشي تشوكو حالتي إصابة جديدتين بفيروس «إيبولا»، وهما لشخصين أصيبا بالمرض من أشخاص كانوا على اتصال بالرجل الليبيري الذي أدخل الفيروس إلى لاغوس. وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي إن عدد الحالات المسجلة في البلاد بلغ حتى الآن 14 حالة.
8:9 دقيقه
اليابان تعرض عقارا جديدا لمكافحة الـ«إيبولا»
https://aawsat.com/home/article/167976
اليابان تعرض عقارا جديدا لمكافحة الـ«إيبولا»
بريطانيا تستقبل أول مصاب بالفيروس.. ونيجيريا تسجل إصابتين جديدتين
«إيبولا»
اليابان تعرض عقارا جديدا لمكافحة الـ«إيبولا»
«إيبولا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة







