تراجع تأييد الحزب اليمينى المتطرف في أستراليا

أرشيفية لزعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون رفقة مؤيديها خلال انتخابات 2016 (رويترز)
أرشيفية لزعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون رفقة مؤيديها خلال انتخابات 2016 (رويترز)
TT

تراجع تأييد الحزب اليمينى المتطرف في أستراليا

أرشيفية لزعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون رفقة مؤيديها خلال انتخابات 2016 (رويترز)
أرشيفية لزعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون رفقة مؤيديها خلال انتخابات 2016 (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي العام في أستراليا تراجع تأييد الحزب اليميني المتطرف في البلاد" أمة واحدة"، وذلك قبل أربعة أسابيع فقط من الانتخابات البرلمانية الاتحادية.
ووفقًا لاستطلاع نشرته صحيفة (ذا أستراليان) اليوم (الاثنين)، انخفض تأييد حزب "أمة واحدة من 6 في المائة إلى 4 في المائة خلال أسبوعين، مما أعطى دفعة لكل من الائتلاف المحافظ الحالي بقيادة الليبراليين وحزب العمال المعارض.
وفي أول أستطلاع رأي يجرى منذ الإعلان عن إجراء الانتخابات في 18 مايو (آيار) المقبل، تشهد المنافسة بين الحزبين الرئيسيين ندية بحصول كل منهما على نسبة 39 في المائة.
وفي تصويت الحزبين المفضلين، يحتل حزب العمال الصدارة بنسبة 52 في المائة مقابل 48 في المائة للإئتلاف. الأمر الذي يهدد حكومة رئيس الوزراء سكوت موريسون بخسارة الانتخابات.



ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
TT

ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)

وصف إيلون ماسك، السبت، المفوّض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون بأنه «طاغية أوروبا»، في رسائل متوترة جديدة عبر الإنترنت بين الرجلين بشأن دعم الملياردير لليمين المتطرف في ألمانيا.

وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول)، قال ماسك في منشور على منصة «إكس» التي يملكها: «إن حزب البديل لألمانيا وحده قادر على إنقاذ ألمانيا». وأثار هذا التعليق ضجة في أوروبا، وعدّه بروتون «تدخلاً أجنبياً».

المفوض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون (رويترز)

وردّ ماسك قائلاً: «يا رجل، إن (التدخل الأجنبي) الأميركي هو السبب الوحيد الذي يجعلك لا تتحدث الألمانية أو الروسية اليوم»، في إشارة إلى الإنزال الأميركي في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقد تجدد الخلاف هذا الأسبوع في أعقاب مقابلة أجراها بروتون مع شبكتي «بي إف إم تي في» و«آر إم سي»، قال فيها: «دعونا نحافظ على هدوئنا، وننفّذ قوانيننا في أوروبا عندما تكون مهددة... لقد فعلنا ذلك في رومانيا، ومن الواضح أننا سنضطر إلى القيام بذلك إذا كان ضرورياً في ألمانيا».

والسبت، ردّ إيلون ماسك عبر منصة «إكس» بالإشارة إلى «العبثية المذهلة لتييري بروتون طاغية أوروبا».

وماسك مقرّب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، وينتقد بانتظام الأنظمة الأوروبية في المجال الرقمي، ويتهم بروكسل بممارسة الرقابة. وقد تبنّى رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ هذا الموقف.

وردّاً على منشور ماسك، كتب بروتون أيضاً على منصة «إكس»: «طاغية أوروبا؟ يا إلهي! لكن لا إيلون ماسك: ليس لدى الاتحاد الأوروبي أي آلية لإلغاء أي انتخابات، أينما كانت في الاتحاد الأوروبي».

وتم توجيه الاتهام رسمياً إلى منصة «إكس» في يوليو (تموز) بسبب عدة انتهاكات محتملة. وفي حال إدانة المنصة وعدم امتثالها للقرارات، يمكن للمفوضية أن تفرض على إيلون ماسك غرامة تصل إلى 6 في المائة من إجمالي المبيعات السنوية لجميع الشركات التي يديرها، أي عدة مليارات من الدولارات.