تراجع تأييد الحزب اليمينى المتطرف في أستراليا

أرشيفية لزعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون رفقة مؤيديها خلال انتخابات 2016 (رويترز)
أرشيفية لزعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون رفقة مؤيديها خلال انتخابات 2016 (رويترز)
TT

تراجع تأييد الحزب اليمينى المتطرف في أستراليا

أرشيفية لزعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون رفقة مؤيديها خلال انتخابات 2016 (رويترز)
أرشيفية لزعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون رفقة مؤيديها خلال انتخابات 2016 (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي العام في أستراليا تراجع تأييد الحزب اليميني المتطرف في البلاد" أمة واحدة"، وذلك قبل أربعة أسابيع فقط من الانتخابات البرلمانية الاتحادية.
ووفقًا لاستطلاع نشرته صحيفة (ذا أستراليان) اليوم (الاثنين)، انخفض تأييد حزب "أمة واحدة من 6 في المائة إلى 4 في المائة خلال أسبوعين، مما أعطى دفعة لكل من الائتلاف المحافظ الحالي بقيادة الليبراليين وحزب العمال المعارض.
وفي أول أستطلاع رأي يجرى منذ الإعلان عن إجراء الانتخابات في 18 مايو (آيار) المقبل، تشهد المنافسة بين الحزبين الرئيسيين ندية بحصول كل منهما على نسبة 39 في المائة.
وفي تصويت الحزبين المفضلين، يحتل حزب العمال الصدارة بنسبة 52 في المائة مقابل 48 في المائة للإئتلاف. الأمر الذي يهدد حكومة رئيس الوزراء سكوت موريسون بخسارة الانتخابات.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).