«مجلس علماء باكستان» يمنح ولي العهد السعودي جائزة «الشخصية المؤثرة عالمياً» 2019

شهدت العاصمة الباكستانية، أمس، مراسم منح الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، جائزة «الشخصية المؤثرة عالمياً» للعام 2018، التي يمنحها مجلس علماء باكستان للشخصيات الأكثر تأثيراً، والأكثر خدمة للإسلام والمسلمين.
وسلم الرئيس الباكستاني، عارف علوي، شهادة الجائزة والدرع التكريمية للسفير نواف المالكي، سفير السعودية في إسلام آباد، خلال فعاليات المؤتمر العالمي رسالة الإسلام «الإسلام دين السلم والسلام»، في إسلام آباد.
وفي كلمته أمام المؤتمر، أعلن رئيس مجلس علماء باكستان، حافظ محمد طاهر أشرفي، منح الأمير محمد بن سلمان جائزة الشخصية المؤثرة عالمياً في العام 2018م، لافتاً إلى أن اختيار ولي العهد لهذه الجائزة جاء بناء على توصيات اللجنة لهذا العام 2019. تقديراً لجهوده الكبيرة المتواصلة، وأعماله الجليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين، والحجاج والمعتمرين والزائرين، ونشر علوم القرآن والسنة النبوية، والدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عن اليمن، ووقوفه إلى جانب شعبه، ومساندته قضية الجولان السورية المحتلة، ودفاعه المستمر عن الأقليات المسلمة في مختلف دول العالم. ومن بين مبررات اختيار الأمير محمد بن سلمان لهذه الجائزة: مساعدته باكستان، والوقوف معها لمواجهة جميع التحديات، ودعمه الكبير لدفع عجلة السلام، وتعزيز مسيرة السلم والتسامح بين الهند وباكستان.
وأشاد رئيس مجلس علماء باكستان بدعم ولي العهد السعودي لجميع البرامج المخصصة لمكافحة التطرف، والكراهية والإرهاب في العالم، ونشره وتعزيزه وعنايته وحرصه على نشر معاني الوسطية والاعتدال في العالم.
وخلصت فعاليات المؤتمر العالمي «رسالة الإسلام» إلى 11 توصية، تعكس أهمية تعزيز السلم والسلام والتسامح والتصالح بين شعوب العالم، فيما تضمنت التوصيات الإشادة بجهود السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة ولي العهد، في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية الحرمين الشريفين، ونشر الوسطية والاعتدال، والدفاع عن قضايا الأمة، وسعيهما المتواصل لتوحيد كلمه المسلمين، ووحدة صفوفهم، وتقديم الشكر للقيادة السعودية على دفاعها الثابت عن القضية الفلسطينية، ورفضها القرارات الباطلة للسيطرة على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وشددت توصيات المؤتمر على الرفض القاطع للدعوات المغرضة، والمطالبات الباطلة التي تنادي بها بعض الدول، لتسييس فريضة الحج، واستغلال موسم الحج لتشويه صورة السعودية وقيادتها، وزعزعة أمن الحج واستقرار وسلامة الحجاج، ونشر الإشاعات والفوضى والمعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة التحريضية لمخالفة الأنظمة والتعليمات.وفي حين استنكر المجتمعون الحوادث الإرهابية، والاعتداء على الأبرياء في مختلف دول العالم، وبالأخص الهجوم الإرهابي الذي حدث داخل المسجدين بنيوزيلندا، طالبت التوصيات جميع دول العالم، والمنظمات والمؤسسات الحقوقية، بالتدخل الفوري لوقف تدخلات وتجاوزات إيران، ومنعها من التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية، ومحاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم والسلام العالمي.