وصول 3 أندية إنجليزية إلى نصف نهائي دوري الأبطال يبدو ممكناً

أحد فريقي مانشستر سيتي وتوتنهام ضمن مقعده... وفرص ليفربول كبيرة... والمهمة الصعبة تنتظر يونايتد

سون هيونغ مين (في الوسط) كان عامل الحسم لتوتنهام في مواجهة مانشستر سيتي (رويترز)  -  راشفورد مطالب بأن يكون أكثر حسماً وشراسة في مباراة برشلونة (إ.ب.أ)
سون هيونغ مين (في الوسط) كان عامل الحسم لتوتنهام في مواجهة مانشستر سيتي (رويترز) - راشفورد مطالب بأن يكون أكثر حسماً وشراسة في مباراة برشلونة (إ.ب.أ)
TT

وصول 3 أندية إنجليزية إلى نصف نهائي دوري الأبطال يبدو ممكناً

سون هيونغ مين (في الوسط) كان عامل الحسم لتوتنهام في مواجهة مانشستر سيتي (رويترز)  -  راشفورد مطالب بأن يكون أكثر حسماً وشراسة في مباراة برشلونة (إ.ب.أ)
سون هيونغ مين (في الوسط) كان عامل الحسم لتوتنهام في مواجهة مانشستر سيتي (رويترز) - راشفورد مطالب بأن يكون أكثر حسماً وشراسة في مباراة برشلونة (إ.ب.أ)

سيصل مانشستر سيتي أو توتنهام هوتسبر للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، كما يخوض ليفربول مواجهة سهلة أمام بورتو، لكن مانشستر يونايتد سيكون بحاجة للفوز على برشلونة في عقر داره خلال جولة الإياب التي تنطلق غداً.
يمرّ نادي توتنهام هوتسبر بأوقات رائعة منذ بضعة أسابيع. واستعاد الفريق طاقاته وحيويته منذ عودته إلى ملعبه الجديد المذهل، ويبدو أن تفاعل جمهور النادي كان إيجابياً للغاية. لقد خاض الفريق مباراتين على ملعبه الجديد حقق الفوز فيهما ولم يستقبل أي هدف. ويوم الثلاثاء الماضي، تفوق توتنهام هوتسبر على مانشستر سيتي في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، بهدف دون رد من توقيع النجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين.
وفي مثل هذا التوقيت من كل العام، يبدأ الحديث عن جائزة أفضل لاعب في الموسم، ويبدو أن هناك إجماعاً على أن الجائزة هذا العام ستكون من نصيب نجم مانشستر سيتي رحيم سترلينغ أو نجم ليفربول فيرغيل فان دايك. وقد يكون سون هو مَن يستحق الجائزة رغم منافسة سترلينغ وفان دايك، لأنه لاعب رائع ويقدم مستويات ثابتة ويتألق في الأوقات الصعبة خاصة عندما تزيد الضغوط على فريقه في غياب الهداف هاري كين.
وعندما خرج كين مصاباً أمام مانشستر سيتي، تألق سون بشكل لافت، وكأن الحافز لديه أصبح أكبر بعد غياب قائد الفريق. وفي الحقيقة، يعد سون لاعباً من طراز خاص، من حيث قدراته وفنياته ومهاراته وقوته الذهنية. وعلاوة على ذلك، يتحدث اللاعب الكوري الجنوبي عدة لغات ويمتاز بابتسامته الرائعة التي لا تفارق وجهه، كما أنه حاسم أمام المرمى ويستغل أنصاف الفرص ويسجل أهدافاً رائعة، ويبذل قصارى جهده من أجل الفريق ويمكنه التعامل مع أي قدر من الضغوط. وبصفة عامة، يمكن وصفه بأنه «بطل خارق».
ويحتاج توتنهام هوتسبر إلى خدماته بقوة الآن، خصوصاً في ظل احتمال غياب هاري كين عن المباريات حتى نهاية الموسم بسبب إصابة في الكاحل. ولا يعد هذا بالشيء الجديد لسون، فعندما غاب كين عن سبع مباريات بسبب الإصابة في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، شارك سون في التشكيلة الأساسية للفريق في أربع مباريات وسجل في كل منها، وساعد توتنهام هوتسبر على الفوز في المباريات الأربع. وسجل اللاعب الكوري الجنوبي 18ً هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، أي أكثر بثلاثة أهداف عن أفضل سجل تهديفي له في موسم واحد، ويمكنه بالطبع زيادة رصيده من الأهداف خلال المباريات المتبقية من الموسم.
وعلى الرغم من أن سون قادر على تحمل المسؤولية تماماً في الخط الأمامي لتوتنهام هوتسبر، فمن المهم لأي فريق، خصوصاً في هذه المرحلة من الموسم، ألا يعتمد على لاعب واحد فقط في إحراز الأهداف. فعلى سبيل المثال، يعد النجم المصري محمد صلاح لاعباً مؤثراً للغاية مع نادي ليفربول، لكن عندما لا يسجل في المباريات، نجد روبرتو فيرمينيو أو ساديو ماني يقومان بهذا الدور. ويضم مانشستر سيتي النجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هناك أيضاً رحيم سترلينغ، وغابريل خيسوس، وليروي ساني الذين يساهمون أيضاً في إحراز الأهداف.
وقبل عامين من الآن، كان ديلي ألي يسجل الأهداف باستمرار مع توتنهام هوتسبر، لأنه كان يلعب بالقرب من مرمى الفرق المنافسة، لكنه الآن يلعب بشكل أكبر بعيداً عن خط الهجوم، ولذا فإن الدور الذي يقوم به سون والأهداف التي يسجلها ستكون حاسمة للغاية بالنسبة للفريق فيما تبقى من مباريات هذا الموسم.
ولم يظهر المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، منزعجاً بسبب خسارة فريقه بهدف دون رد أمام توتنهام هوتسبر، ويبدو من الواضح أنه يؤمن بقدرة فريقه على تحقيق الفوز في مباراة الإياب. وعلى الرغم من غياب كين المحتمل، فستكون هذه المباراة قوية للغاية ومن الصعب التنبؤ بنتيجتها. وبينما تفوق ليفربول على بورتو البرتغالي بشكل واضح وقدم عرضاً آخر من عروضه الرائعة، فإن المباريات الأخرى التي أقيمت في الدور ربع النهائي شهدت ندّيّة كبيرة ومن الصعب توقُّع الطرف المتأهل من كل منها.
وفي ظل احتمال تأهل ليفربول للدور نصف النهائي بشكل كبير، وضمان صعود فريق إنجليزي أخر من بين مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبر، يبدو أن إنجلترا سيكون لديها ناديان على الأقل في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا. ومن الممكن أن يكون مانشستر يونايتد هو الفريق الإنجليزي الثالث في هذا الدور، رغم خسارته على أرضه أمام برشلونة بهدف دون رد وصعوبة المواجهة التي تنتظره في «كامب نو».
ويشعر المدير الفني لمانشستر يونايتد أولي غونار سولسكاير بأن فريقه قادر على التسجيل في «كامب نو»، وهو أمر ليس ببعيد، خصوصاً أن يونايتد نجح في قلب الأمور بالدور السابق، وتأهل رغم الخسارة على ملعبه أمام باريس سان جيرمان بهدفين دون رد، لكنه تمكن من الفوز على ملعب «حديقة الأمراء» بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد وحجز بطاقة التأهل على حساب النادي الباريسي.
لكن بالطبع أمام يونايتد مهمة معقدة، لأن برشلونة فريق قادر على التسجيل في أي مكان خصوصاً على ملعبه. وفي المباراة الماضية، تعامل مانشستر يونايتد مع المباراة بشكل جيد للغاية، حيث اعتمد سولسكاير على طريقة 4 - 1 - 3 - 2 التي أسهمت في عزل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بين خط وسط مانشستر يونايتد والخط الخلفي، ولذا كان ميسي يعود إلى الخلف من أجل الحصول على الكرة.
لكن كان من الصعب التأكد مما إذا كان هدوء برشلونة يعود إلى الخطة التكتيكية التي اعتمد عليها مانشستر يونايتد أم إلى تسجيله هدفاً مبكراً وشعوره بالرضا بهذه النتيجة والحفاظ عليها، لأنه سيلعب المباراة المقبلة على ملعبه وبين جمهوره. لقد كان ميسي هادئاً جداً - رغم أنه لا يزال مؤثراً وحاسماً في اللحظات الهامة، كما لعب دوراً هاماً في الهدف الوحيد للمباراة، لكنه كان أقل حيوية وحركة عن المعتاد. ولم يركض ميسي كثيراً، وكان ينتظر أن تصل الكرة إليه، وربما كان يدخر مجهوده لتحديات أخرى.
ونرى ميسي في بعض الأحيان وهو يتجول بهدوء وينتظر زملاءه، مثل سيرجيو بوسكيتس، أن يمرر له كرات بينية في المساحات الخالية ثم يستغلها على الوجه الأمثل. لكن حتى هذا الأمر لم يحدث أمام مانشستر يونايتد، لأن لاعبي مانشستر يونايتد كانوا يغلقون زوايا التمرير للنجم الأرجنتيني. ويتعين على مانشستر يونايتد أن يغلق هذه المساحات بشكل أكبر في مباراة الإياب، لأن حصول ميسي على الكرة يسبب مشكلات كبيرة للغاية، وبالتالي يجب العمل على عدم وصول الكرة إليه من الأساس.
ولم يسدد مانشستر يونايتد أي كرة على المرمى في المباراة السابقة. وربما شعر بالرضا لأنه نجح في احتواء لاعبي برشلونة، لكن كان بإمكانه اللعب بشكل أفضل في النواحي الهجومية. وقد أتيحت الفرصة لماركوس راشفورد لإحراز هدف عندما حاول تسديد الكرة من لمسة واحدة، بينما كان يمكنه تسلم الكرة والتحكم بها أولاً على الأرض، وتسديدها بشكل أفضل. ويتعين على لاعبي مانشستر يونايتد أن يتحلوا برباطة الجأش، لأنه من النادر أن تتاح لك فرص أو حتى أنصاف فرص أمام نادٍ مثل برشلونة. ويدرك برشلونة جيداً أنه يكون أكثر قوة وشراسة على ملعب «كامب نو» وأن مانشستر يونايتد سيكون بحاجة لفتح خطوطه واللعب بشكل هجومي من أجل تحقيق الفوز، إذا كان يريد التأهل، وهو الأمر الذي سيستغله لاعبو برشلونة.
ومن بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز المشاركة في هذا الدور من دوري أبطال أوروبا، يبدو ليفربول هو الأوفر حظاً للوصول إلى الدور نصف النهائي، خصوصاً في ظل الثقة الكبيرة التي يلعب بها وامتلاكه لثلاثي هجومي خطير للغاية يصعب على أي فريق التعامل معه، بالإضافة إلى الخبرات الكبيرة التي حصل عليها لاعبو الفريق نتيجة الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. كما أن القرعة قد أوقعت الفريق أمام أسهل خصم في هذا الدور، وهو بورتو البرتغالي. والآن، يتعين علينا أن ننتظر لما ستسفر عنه مواجهات الإياب للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل، لنرى هل من الممكن أن نشهد ثلاثة أندية إنجليزية في الدور نصف النهائي للبطولة الأقوى في القارة العجوز؟!


مقالات ذات صلة

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خير الدين زطشي (الاتحاد الجزائري لكرة القدم)

إيداع رئيس اتحاد القدم الجزائري السابق بالسجن

أصدر القضاء الجزائري الأربعاء حكماً بإيداع خير الدين زطشي، الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم مالك نادي أثليتيك بارادو المنافس بدوري المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لم يقصد الاستخفاف «بمشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس» من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية جورجي خيسوس (نادي الهلال)

خيسوس مدرب الهلال مهاجماً: طاقم تحكيم مباراة السد لا يليق بـ«نخبة آسيا»

انتقد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال السعودي، التحكيم بعد التعادل 1 - 1 مع مضيفه السد القطري في «دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم» الثلاثاء.

سعد السبيعي (الدوحة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.