خطف 3 صينيين في تركيا في هجوم نسب إلى «العمال الكردستاني»

محطة سيلوبي آخر نقاط التوتر بين أنقرة والمتمردين

رئيس الوزراء التركي المكلف أحمد داوود أوغلو يصل الى مقر الحكومة لاجتماع مجلس الوزراء في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء التركي المكلف أحمد داوود أوغلو يصل الى مقر الحكومة لاجتماع مجلس الوزراء في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
TT

خطف 3 صينيين في تركيا في هجوم نسب إلى «العمال الكردستاني»

رئيس الوزراء التركي المكلف أحمد داوود أوغلو يصل الى مقر الحكومة لاجتماع مجلس الوزراء في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء التركي المكلف أحمد داوود أوغلو يصل الى مقر الحكومة لاجتماع مجلس الوزراء في أنقرة أمس (أ.ف.ب)

خطف 3 موظفين صينيين في محطة حرارية بجنوب شرقي تركيا، أول من أمس، أثناء هجوم نسب إلى المتمردين الأكراد من «حزب العمال الكردستاني» (بي كي كي).
وأوضحت وكالة الأناضول التركية أن مسلحين ببنادق رشاشة وقنابل يدوية استهدفوا محطة سيلوبي القريبة من الحدود مع العراق قبل اختطاف 3 من الموظفين الصينيين كانوا يتبضعون في المجمع، وأشارت الوكالة إلى أن «عنصرا من الشركة الخاصة المكلفة بحراسة المحطة أصيب بجروح أثناء العملية».
وقالت وكالة «أنباء فرات» القريبة من حزب العمال الكردستاني، إن «احتجاجات وقعت خلال الأشهر الأخيرة اعتراضا على خطط إنشاء محطة الطاقة الثانية في سيلوبي التي تتولى تشييدها شركة صينية»، وقالت مصادر لوكالة «رويترز»، إن «الجيش التركي شن عملية في محاولة لرصد وإنقاذ المهندسين، لكن لم توضح السلطات التركية المزيد حول عملية الاختطاف». وأكد الجيش التركي الهجوم، لكنه لم يعطِ أي توضيحات عن مصير الرعايا الصينيين الـ3.
ويأتي هذا الهجوم في وقت لا تزال فيه التوترات شديدة في جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية، بعد أسبوع على مقتل شاب متظاهر كردي وعسكري في محافظة ديار بكر أثناء مواجهات بسبب تدمير تمثال يمثل وجها تاريخيا لحزب العمال الكردستاني.
وتسعى الحكومة التركية إلى إعادة إحياء عملية السلام التي بدأت في خريف 2012 لوضع حد للنزاع الكردي الذي خلف أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.
وتعهد رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان، الذي انتخب رئيسا في 10 أغسطس (آب) الحالي، بمواصلة المحادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان.
وسبق أن لجأ المتشددون إلى اختطاف جنود، ومهندسين، وصحافيين، وآخرين، بغية إجراء تبادل للأسرى في بعض الأحيان، ولم يتضح سبب استهداف رعايا صينيين في هذا الحادث.



باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
TT

باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)

قال مسؤولون باكستانيون، الاثنين، إن قوات الأمن أطلقت عملية أمنية تستهدف المسلحين في منطقة مضطربة في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان، بعد تصاعد الهجمات والصراع الطائفي، في أول عملية واسعة في المنطقة في السنوات الأخيرة.

ووقع أحدث هجوم في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا، يوم الجمعة الماضي، عندما قام مسلحون مجهولون بمهاجمة شاحنات المساعدات وحرقها، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن وخمسة سائقين على الأقل.

وتم عزل المنطقة عن بقية البلاد منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعدما أغلقت السلطات الطرق في أعقاب اشتباكات بين قبائل شيعية وسنية مدججة بالسلاح. وفي ذلك الوقت، نصب مسلحون كميناً لقافلة من السيارات التي تقل ركاباً، مما أسفر عن مقتل 52 شخصاً، معظمهم من الشيعة. وأسفرت الهجمات الانتقامية عن مقتل أكثر من 70 آخرين.

ويواجه مئات الآلاف من السكان، منذ ذلك الحين، نقصاً في الغذاء والدواء بسبب عدم قدرة منظمات الإغاثة على دخول المنطقة.

يحضر أقارب وسكان محليون جنازة ضابط شرطة قُتل على يد مسلحين مشتبه بهم في ديرا إسماعيل خان بباكستان في 15 يناير 2025 (إ.ب.أ)

وقال المحامي سيف علي، المتحدث باسم حكومة الإقليم، إن العملية أصبحت «لا مفر منها» بعد تصاعد العنف.

وأضاف سيف أن السلطات تنقل بعض السكان إلى مخيمات إيواء حكومية مؤقتة، في حين تستمر العملية في عدة مناطق، منها مدينة باجان حيث تم الإبلاغ عن معظم أعمال العنف.

وقال معتصم بالله، أحد المسؤولين الحكوميين، إن هدف العملية هو استعادة السلام بشكل كامل وضمان فرض سلطة الحكومة. ويهيمن المسلمون الشيعة على أجزاء من كورام، على الرغم من أنهم أقلية في بقية باكستان التي يغلب عليها اتباع مذهب السنة. وشهدت المنطقة تاريخاً من الصراعات الطائفية، حيث استهدفت الجماعات السنية المتشددة الأقلية الشيعية في السابق.