«بارع» يتهيأ لإطلاق جمعية مهنية للحرفيين السعوديين

يسعى للمحافظة على الحرف اليدوية القديمة من الاندثار

هيئة السياحة والتراث تسعى لتطوير الحرف والحفاظ على حقوق الحرفيين المهنية والاقتصادية («الشرق الأوسط»)
هيئة السياحة والتراث تسعى لتطوير الحرف والحفاظ على حقوق الحرفيين المهنية والاقتصادية («الشرق الأوسط»)
TT

«بارع» يتهيأ لإطلاق جمعية مهنية للحرفيين السعوديين

هيئة السياحة والتراث تسعى لتطوير الحرف والحفاظ على حقوق الحرفيين المهنية والاقتصادية («الشرق الأوسط»)
هيئة السياحة والتراث تسعى لتطوير الحرف والحفاظ على حقوق الحرفيين المهنية والاقتصادية («الشرق الأوسط»)

كشف البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية «بارع» التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن إنهائه جميع الترتيبات اللازمة لإطلاق الجمعية المهنية للحرفيين السعوديين.
وتسعى الجمعية المهنية للحرفيين السعوديين للمحافظة على الحرف اليدوية القديمة من الاندثار، وذلك من خلال إنشاء جمعيات مهنية متخصصة في المملكة.
وتم الانتهاء من عملية انتخاب أعضاء الجمعية، ولم يتبق سوى صدور الموافقة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لإطلاق الجمعية بشكل رسمي.
من جهته، قال المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» شريف العبد الوهاب، أن البرنامج يسعى جاهداً لتنمية ودعم الجمعيات الحرفية الأخرى القائمة حالياً والتي تقوم بدور ريادي وفاعل، مشيراً إلى أن البرنامج متعاون مع هذه الجمعيات باتفاقيات في مختلف المجالات كالتدريب ودعمهم بالمشاركة في المهرجانات الدولية والمحلية على حد سواء.
وأوضح العبد الوهاب أن الجمعية لها رؤية واضحة للارتقاء بالحرفيين مهنياً وفكرياً وثقافياً، إلى جانب الاهتمام بهم وتحقيق تطلعاتهم من خلال تحسين مستواهم الحرفي والاقتصادي، مبيناً أنه في حال بدأت الجمعية بممارسة نشاطاتها سيكون لها دور كبير في الحفاظ على حقوق الحرفيين المهنية والاقتصادية، وإشراكهم في المهرجانات والمواسم المحلية والدولية.
وأكد أن اهتمام الجمعية يتمثل بتطوير الحرف وصناعتها بشكل منافس مع الحفاظ عليها وفق أحدث التصاميم العصرية، التي تهدف لتشكيل مردود مادي جيد للحرفيين والحرفيات في جميع المناطق، إضافة إلى إبراز مكانتها باعتبارها جزءًا حيوياً من التراث الثقافي الوطني.



وداعاً لخلع الأحذية في مطارات أميركا المحلّية

صورة من الماضي تُطوى أخيراً (أ.ب)
صورة من الماضي تُطوى أخيراً (أ.ب)
TT

وداعاً لخلع الأحذية في مطارات أميركا المحلّية

صورة من الماضي تُطوى أخيراً (أ.ب)
صورة من الماضي تُطوى أخيراً (أ.ب)

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الثلاثاء، أنّ الركاب المسافرين عبر المطارات المحلّية لن يُطلَب منهم بعد الآن خلع أحذيتهم في أثناء التفتيش الأمني، مُنهيةً بذلك سياسة استمرَّت نحو 20 عاماً.

وفي هذا السياق، نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، قولها في بيان: «إنهاء سياسة خلع الأحذية هو أحدث خطوة تتّخذها الوزارة لتحديث تجربة المسافرين في مطارات بلادنا وتعزيزها».

الولايات المتحدة تُنهي سياسة خلع الأحذية في المطارات بعد 20 عاماً (أ.ب)

وأضافت: «كما هي الحال دائماً، يظلُّ الأمن على رأس أولوياتنا. وبفضل التقدُّم التكنولوجي المتطوّر الذي حقّقناه ونهجنا الأمني متعدّد الطبقات، نحن واثقون من قدرتنا على تنفيذ هذا التغيير مع الحفاظ على أعلى معايير الأمن».

وكان المواطن البريطاني ريتشارد ريد قد حاول في ديسمبر (كانون الأول) 2001 تفجير متفجرات مخبّأة في حذائه على متن رحلة جوّية من باريس إلى ميامي.

وبعد نحو 5 سنوات، في أغسطس (آب) 2006، فرضت إدارة أمن النقل الأميركية إجراءً يُلزم الركاب بخلع أحذيتهم ليجري فحصها بحثاً عن متفجّرات، استناداً إلى معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود تهديد مستمرّ.

وأُنشئت إدارة أمن النقل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2001 خلال رئاسة جورج دبليو بوش، للإشراف على أمن جميع وسائل النقل، وذلك رداً على هجمات 11 سبتمبر (أيلول) من العام عينه.

لا حاجة لخلع الأحذية بعد الآن (أ.ب)

وفي أغسطس 2006 أيضاً، فرضت إدارة أمن النقل حظراً على السوائل والمواد الهلامية والبخاخات في الأمتعة المحمولة على الطائرات، بعد إحباط مخطَّط إرهابي لتفجير متفجرات سائلة على متن رحلات عدّة متّجهة إلى الولايات المتحدة. وجرى تخفيف الحظر لاحقاً، مع السماح بحمل كميات محدودة من السوائل.