اشتباكات بين معارضين ألبان والشرطة

TT

اشتباكات بين معارضين ألبان والشرطة

شهدت العاصمة الألبانية موجات من الاشتباكات بين المعارضة والشرطة، بعد أن تحولت مسيرة نظمتها المعارضة الألبانية أمس (السبت) إلى كر وفر، أمام مقر رئيس الوزراء ومبنى البرلمان.
وتجمع الآلاف من أنصار المعارضة من كافة أنحاء البلاد، في نحو الساعة 06:00 مساء بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش)، في الساحة الرئيسية لشهداء الأمة، بالعاصمة تيرانا، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعين شعارات مناهضة للحكومة، ومرددين هتافات ضدها، ثم قاموا برمي الشرطة بالمفرقعات وأشياء أخرى.
وكانت أحزاب المعارضة الألبانية، قد حثت أنصارها على لمشاركة بالمسيرة، مطالبة رئيس الوزراء إيدي راما وحكومته بالاستقالة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
واخترق المتظاهرون سياج الشرطة بالمدخل الرئيسي لمبنى الحكومة، في حين كان زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، لولزم باشا، يلقي كلمة.
وقال باشا: «لقد طوّقنا هذه الحكومة. والبلاد بحاجة طارئة إلى تدوير سياسي، ولن نقدم أي تنازل مرة أخرى».
وانتقل المتظاهرون بقيادة باشا، بعد ذلك، إلى مبنى البرلمان، وحاولوا الدخول لمقره، ولكن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ويذكر أن هذه هي المسيرة التاسعة التي تنظمها أحزاب المعارضة الألبانية.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.