اشتباكات بين معارضين ألبان والشرطة

TT

اشتباكات بين معارضين ألبان والشرطة

شهدت العاصمة الألبانية موجات من الاشتباكات بين المعارضة والشرطة، بعد أن تحولت مسيرة نظمتها المعارضة الألبانية أمس (السبت) إلى كر وفر، أمام مقر رئيس الوزراء ومبنى البرلمان.
وتجمع الآلاف من أنصار المعارضة من كافة أنحاء البلاد، في نحو الساعة 06:00 مساء بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش)، في الساحة الرئيسية لشهداء الأمة، بالعاصمة تيرانا، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعين شعارات مناهضة للحكومة، ومرددين هتافات ضدها، ثم قاموا برمي الشرطة بالمفرقعات وأشياء أخرى.
وكانت أحزاب المعارضة الألبانية، قد حثت أنصارها على لمشاركة بالمسيرة، مطالبة رئيس الوزراء إيدي راما وحكومته بالاستقالة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
واخترق المتظاهرون سياج الشرطة بالمدخل الرئيسي لمبنى الحكومة، في حين كان زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، لولزم باشا، يلقي كلمة.
وقال باشا: «لقد طوّقنا هذه الحكومة. والبلاد بحاجة طارئة إلى تدوير سياسي، ولن نقدم أي تنازل مرة أخرى».
وانتقل المتظاهرون بقيادة باشا، بعد ذلك، إلى مبنى البرلمان، وحاولوا الدخول لمقره، ولكن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ويذكر أن هذه هي المسيرة التاسعة التي تنظمها أحزاب المعارضة الألبانية.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.