أنثى نسر صربية شاردة تعود إلى موطنها... بالطائرة

النسور السمراء تبني أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة (أرشيف - رويترز)
النسور السمراء تبني أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة (أرشيف - رويترز)
TT

أنثى نسر صربية شاردة تعود إلى موطنها... بالطائرة

النسور السمراء تبني أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة (أرشيف - رويترز)
النسور السمراء تبني أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة (أرشيف - رويترز)

عادت أنثى نسر صغيرة شردت في تركيا العام الماضي على بُعد أكثر من ألفي كيلومتر عن عشها، إلى موطنها في صربيا على متن طائرة.
وتنتمي أنثى النسر التي تدعى «دوبريلا» إلى فصيلة النسور السمراء، وتعيش في محمية تضم نحو 70 زوجاً من النسور في أوفاتش جورج بغرب صربيا.
وعثر على «دوبريلا» مصابة ومنهكة العام الماضي على بُعد أكثر من 2200 كيلومتر عن موطنها بالقرب من مدينة ديار بكر التركية، حيث تدخلت السلطات لإعادتها إلى بلدها.
وعادت «دوبريلا» إلى بلغراد على متن طائرة تجارية في قفص خاص، واستقبلها بترحاب وزير حماية البيئة الصربي جوران تريفان.
وستخضع «دوبريلا» إلى فحوص طبية قبل إعادتها إلى المحمية، حيث ستوضع في قفص للتكيُّف مع البيئة المحيطة وتعلّم إطعام نفسها.
وتشيّد النسور السمراء أعشاشها على المرتفعات الشاهقة وتتغذى على الحيوانات النافقة. وعادة ما يهيم صغارها على وجوههم حتى البلوغ ثم يختارون مستوطنة للاستقرار بها.
ويقول علماء الطيور إن بإمكان النسور السمراء الطيران لمسافات طويلة، وإن طيورا وُضعت عليها علامات في صربيا شوهدت في أماكن بعيدة مثل مدينة البصرة في العراق.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».