السفير السوداني بالرياض لـ «الشرق الأوسط»: توجيهات خادم الحرمين حلت مشكلات المعتمرين

السفير السوداني بالرياض لـ «الشرق الأوسط»: توجيهات خادم الحرمين حلت مشكلات المعتمرين
TT

السفير السوداني بالرياض لـ «الشرق الأوسط»: توجيهات خادم الحرمين حلت مشكلات المعتمرين

السفير السوداني بالرياض لـ «الشرق الأوسط»: توجيهات خادم الحرمين حلت مشكلات المعتمرين

قال السفير السوداني لدى السعودية، عبد العظيم الكاروري، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتقديم التسهيلات التي تراعي ظروف المعتمرين، تمثل موقفاً نبيلاً يترجم دعمه اللامحدود للشعب السوداني في الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد حاليا». وأضاف الكاروري: «بالفعل فإن هذا الموقف سيعالج إشكالية ملحة كان سيعاني منها المعتمرون الذين كانوا على وشك العودة إلى السودان، ولكن سبقتهم الأحداث الأخيرة، والتي أفرزت ظروفا استثنائية طارئة، منها تعليق أو إغلاق المنافذ الجوية السودانية لمدة 24 ساعة».
ولفت الكاروري إلى أن هذه التوجيهات التي نفذها وزير الحج الدكتور محمد بنتن كانت خطوة متوقعة تنسجم تماما مع سياسة القيادة السعودية وتترجم مواقفها المشهودة في الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في أوقات وقوع الابتلاءات والظروف الصعبة. وأضاف السفير السوداني لدى السعودية: «إن هذا الموقف ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين، فهو دوماً سباق في تقديم الخير وعون المحتاج في مثل هذه الظروف، ومعروف عنه رعايته ومتابعته لخدمات جميع الحجاج والمعتمرين من كل أصقاع الدنيا، ولذلك فإن خيره دوما عميم وسخي». وتابع: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دوما يكون سباقا في مثل هذه الظروف، إذ إن توجيهه لم يقتصر فقط على تقديم الخدمات، وتحاول السعودية بذل الجهد والدعم لمساعدة الشعب السوداني، في موجة المتغيرات وتسارع الأحداث».
وأوضح الكاروري أن التوجيهات التي أصدرها الملك سلمان بن عبد العزيز لم تقف عند تقديم الخدمة للمعتمرين العائدين فقط، بل دعت بشكل صريح وواضح لمتابعة الخدمات من قبل جميع شركات ومؤسسات العمرة، من حيث استضافة المعتمرين السودانيين وتقديم كافة الخدمات لهم حتى عودة الرحلات إلى السودان.
ونوه الكاروري بأن هذه التوجيهات أمرت بمتابعة مكاتب شركات الطيران والموانئ البحرية لتأكيد حجوزات العودة الجديدة، مشيراً إلى أن وزارة الحج استجابت لذلك، في تعميم أصدره وزير الحج على شركات ومؤسسات العمرة بالاستمرار في تقديم الخدمات لجميع المعتمرين السودانيين وإسكانهم.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».