المغرب: تراجع عجز الموازنة في الربع الأول من هذا العام مع تحسن الإيرادات

المغرب: تراجع عجز الموازنة في الربع الأول من هذا العام مع تحسن الإيرادات
TT

المغرب: تراجع عجز الموازنة في الربع الأول من هذا العام مع تحسن الإيرادات

المغرب: تراجع عجز الموازنة في الربع الأول من هذا العام مع تحسن الإيرادات

انخفض عجز ميزانية الحكومة المغربية إلى 63.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، عند مستوى 3.6 مليار درهم (379 مليون دولار) نهاية مارس (آذار)، مقابل 9.8 مليار درهم (1.03 مليار دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وعزت الخزينة العامة للمملكة المغربية تحسن مستوى العجز في الميزانية إلى تحسن الموارد العادية للخزينة بنسبة 11.8 في المائة، نتيجة ارتفاع المداخيل الجبائية بنسبة 8.6 في المائة، والمداخيل غير الجبائية بنسبة 106.6 في المائة.
بينما ارتفعت النفقات العادية للخزينة بنسبة 6.6 في المائة. وزادت نفقات الاستثمار خلال نفس الفترة بنسبة 10.2 في المائة وبلغت 21.3 مليار درهم (2.24 مليار دولار).
وأوضحت الإحصائيات التي نشرتها الخزينة العامة للمملكة المغربية أمس أن تنفيذ قانون المالية (الموازنة) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة أسفر عن نقص في التمويل بقيمة 11.4 مليار درهم (1.2 مليار دولار)، مقابل 19.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت إلى أن تمويل هذا النقص تمت تغطيته بالكامل عن طريق المديونية الداخلية.
وبخصوص تدفقات التمويل الأجنبي، أشارت الخزينة إلى أن رصيدها كان سالبا بقيمة 1.8 مليار درهم (189 مليون دولار)، وذلك نتيجة تسديد أصل الدين الخارجي بقيمة 2.8 مليار درهم (294 مليون دولار)، وسحب تمويلات جديدة بقيمة 1.1 مليار درهم (116 مليون دولار).
وأوضحت الخزينة أن مصدر هذه التمويلات الخارجية كان الصندوق العربي للتنمية بقيمة 661 مليون درهم (70 مليون دولار) والبنك الدولي لإعادة البناء والتنمية بقيمة 344 مليون درهم (36 مليون دولار).
وفي هذا السياق، ارتفع حجم المديونية الداخلية للخزينة إلى مستوى 558 مليار درهم (59 مليار دولار)، بزيادة 1.7 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وأصبحت تمثل نحو 51 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.