المغربي منير الحدادي شارك ميسي الأضواء وفرض نفسه مع برشلونة

الحدادي سطر اسمه في سجلات برشلونة (إ.ب.أ)
الحدادي سطر اسمه في سجلات برشلونة (إ.ب.أ)
TT

المغربي منير الحدادي شارك ميسي الأضواء وفرض نفسه مع برشلونة

الحدادي سطر اسمه في سجلات برشلونة (إ.ب.أ)
الحدادي سطر اسمه في سجلات برشلونة (إ.ب.أ)

حقق برشلونة انطلاقة مبهجة ومطمئنة لجماهيره في الموسم الجديد للدوري الإسباني بثلاثيته في شباك إليتشي، لكن أمورا أخرى بدت أكثر أهمية من النتيجة، فإلى جانب القط الأسود الذي اقتحم أرضية الملعب واستعادة ميسي مستواه وحماسه ليتربع بثقة على عرش النجم الأول لبرشلونة، فرض اللاعب منير الحدادي - ذو الأصول المغربية - نفسه كأبرز مفاجآت الليلة الأولى لبرشلونة.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس أن منير الحدادي دخل إلى عالم كرة القدم من الباب الكبير قبل مباراة الجولة الأولى للدوري الإسباني وتحديدا في الرابع عشر من أبريل (نيسان) الماضي عندما أحرز أحد أهداف فريق برشلونة للشباب في المباراة التي فاز فيها في نهائي دوري أبطال أوروبا على بنفيكا البرتغالي بثلاثية نظيفة. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن منير اختتم أهداف برشلونة في ذلك اللقاء بهدف رائع من خلال قذيفة مدوية من وسط الملعب. ومنذ ذلك التاريخ، حدث تحول جذري في مشوار منير الاحترافي، حيث انتقل إلى فريق برشلونة الرديف وتمكن من المشاركة في أربع مباريات كلاعب أساسي.
ومع انطلاق الموسم الجديد، ضم لويس انريكي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الكتالوني اللاعب الشاب إلى معسكر إعداد الفريق، بعد أن أعرب عن إعجابه به كصاحب قدم يسرى صاروخية وروح عالية. وشارك منير في كل المباريات التي خاضها برشلونة أثناء فترة الإعداد وتمكن من تسجيل أربعة أهداف.
وساهم ظهور منير بهذا الشكل المتألق في تعجيل قرار لويس انريكي بالاستغناء عن الإسباني جيرارد دولوفيو لصالح نادي إشبيلية بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به في فترة الإعداد التي سبقت انطلاق الموسم الجديد. وأصبح منير يضطلع بالدور الذي كان يقوم به دولوفيو سابقا في الحلول كبديل، وهو ما أحسن اللاعب الصاعد استغلاله على نحو جيد في ظل نقص عدد المهاجمين في الفريق حتى أعطاه انريكي فرصة حقيقية للتعبير عن نفسه أول من أمس بعد الدفع به في المباراة الرسمية الأولى لبرشلونة هذا الموسم في الدوري الإسباني على ملعب الكامب نو.
واستطاع منير ترجمة الفرصة التي منحها إياه مدربه في صناعة إنجاز جديد، حيث ظهر اللاعب بشكل طيب للغاية في المباراة التي تصدر المشهد فيها في الدقيقة 22 عندما أطلق قذيفة مدوية في اتجاه القائم قبل أن يحرز هدفا على طريقة المهاجمين الكبار في الدقيقة 46 من اللقاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.