أنثى دب تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بجانب مجرمين خطيرين

أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
TT

أنثى دب تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بجانب مجرمين خطيرين

أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)

تقضي أنثى دب بنية اللون عقوبة السجن مدى الحياة بجانب 730 من المجرمين الخطيرين في كازاخستان.
وأُرسلت إيكاترينا المعروفة أيضا بكاتيا، إلى السجن في بلدة كوستناي بالقرب من الحدود مع روسيا، بعدما شنت هجومين منفصلين على أشخاص في أحد معسكرات البلاد، بحسب تقرير لصحيفة «الميرور» البريطانية.
ويُحتجز في السجن الذي أرسلت أنثى الدب إليه، الكثير من المجرمين الخطيرين، بمن فيهم القتلة، لكن لا تتجاوز مدة عقوبتهم 25 عاماً، وفقا للتقرير.
وتعتبر إيكاترينا، التي سجنت عام 2004. السجينة الوحيدة التي ستقضي عقوبة السجن مدى الحياة، كما أنها الوحيدة التي لديها حمام سباحة في زنزانتها.
وأرسلت أنثى الدب إلى السجن وهي في السابعة من عمرها بسبب عدم وجود حديقة للحيوانات في المنطقة يمكن أن تعتني بها.
وأفاد رئيس السجن أصلان ميديباييف: «إيكاترينا ليست عدوانية على الإطلاق، بل أصبحت لطيفة منذ وصولها إلى هنا، ويزورها سجناء آخرون».
وأصبحت أنثى الدب، البالغة من العمر 22 عاماً، والتي يعتني بها السجناء، رمزاً للسجن وتم إنشاء تمثال لها هناك.
وقال أحد السجناء: «إيكاترينا هادئة وليست عدوانية، وتعشق المأكولات التي نقدمها لها مثل الحلويات والبسكويت والتفاح».



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».