مقرِّرة من الأمم المتحدّة تنتقد أوضاع المشرّدين في فرنسا

مشرّدون يقيمون في قاعة رياضية بباريس (رويترز)
مشرّدون يقيمون في قاعة رياضية بباريس (رويترز)
TT

مقرِّرة من الأمم المتحدّة تنتقد أوضاع المشرّدين في فرنسا

مشرّدون يقيمون في قاعة رياضية بباريس (رويترز)
مشرّدون يقيمون في قاعة رياضية بباريس (رويترز)

أكّدت مقررة من الأمم المتحدة اليوم (الجمعة) أن فرنسا ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان بحق المشردين وأن القوانين التي تكفل حق السكن للجميع لا تحمي الضعفاء.
وشهدت فرنسا، شأن معظم الدول الأوروبية، زيادة في حالات التشرد خلال العقد الماضي بسبب تبعات الأزمة المالية العالمية وتدفق مهاجرين من أفريقيا والشرق الأوسط. وقال المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية إن أكثر من 12 ألف شخص ينامون في العراء في شوارع فرنسا.
وأفادت منظمة "ليه مور دو لا رو" الخيرية التي تتابع وفيات المشردين بأن 566 مشردا توفوا عام 2018 على مستوى فرنسا، من بينهم أكثر من مائة في باريس وحدها.
وبعدما زارت مقررة الأمم المتحدة الخاصة ليلاني فرحة مخيمات متنقّلة للمهاجرين في باريس ومدينة كاليه الساحلية الشمالية وتجمعات في مرسيليا ومستوطنات للروما – الغجر - على مشارف هذه المدينة الجنوبية، دعت إلى وقف إجراءات الطرد المنتهِكة للقانون الدولي الذي يكفل الحق في السكن اللائق.
وقالت فرحة: "يجري الطرد في كل أنحاء البلاد وفي سياقات مختلفة، ولا يحدث بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان". وأضافت المحامية الكندية: "قابلت في كاليه مجموعة من المهاجرين في حالة صدمة من دون شك". وانتقدت معاملة الشرطة للمهاجرين الذين ينامون في الغابات وعلى جوانب الطرق.
وأكدت فرحة أن على فرنسا التركيز على توفير إسكان غير مشروط للمشردين بدلا من نقلهم عبر "مستويات" مختلفة من الملاجئ على أساس العمل والحالة الصحية والوضع الإداري الذي يؤطر وجودهم في فرنسا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.