مسلحون يخطفون طبيبين كوبيين في كينيا

ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)
ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)
TT

مسلحون يخطفون طبيبين كوبيين في كينيا

ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)
ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)

قال مسؤول محلي، اليوم (الجمعة)، إن مسلحين خطفوا طبيبين كوبيين في كينيا بالقرب من الحدود مع الصومال أثناء ذهابهما إلى العمل.
وذكرت قناة «كيه تي إن نيوز» وصحيفة «ديلي نيشن» أن ضابط شرطة كان يحرسهما قُتل بالرصاص.
وقال ديفيد أوهيتو، مدير الإعلام بحكومة مقاطعة مانديرا: «خطفوا الطبيبين الكوبيين. يعتقد أنهم عبروا الحدود إلى الصومال، لذلك هناك عملية أمنية مستمرة... حدث ذلك في وسط البلدة».
وذكرت القناة أن الشرطة تشتبه في أن الخاطفين ينتمون لحركة «الشباب» الصومالية المتشددة، المرتبطة بتنظيم «القاعدة». ونشر التلفزيون الكيني مقطعاً يظهر الشرطة، وهي تنصب حاجزاً على طريق متجه إلى الحدود.
وفي الماضي، كانت مانديرا مسرحاً لهجمات متكررة قتل فيها عشرات من المدنيين وأفراد الأمن.
وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن معظم هذه الهجمات.
وتقاتل حركة «الشباب» للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال، وإقامة حكمها الخاص، كما تشنّ هجمات متكررة في كينيا، للضغط على الحكومة الكينية لسحب قواتها من الصومال.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».