مسلحون يخطفون طبيبين كوبيين في كينيا

ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)
ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)
TT

مسلحون يخطفون طبيبين كوبيين في كينيا

ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)
ضباط أمن ومدنيون يقفون في موقع اختطاف الطبيبين الكوبيين (رويترز)

قال مسؤول محلي، اليوم (الجمعة)، إن مسلحين خطفوا طبيبين كوبيين في كينيا بالقرب من الحدود مع الصومال أثناء ذهابهما إلى العمل.
وذكرت قناة «كيه تي إن نيوز» وصحيفة «ديلي نيشن» أن ضابط شرطة كان يحرسهما قُتل بالرصاص.
وقال ديفيد أوهيتو، مدير الإعلام بحكومة مقاطعة مانديرا: «خطفوا الطبيبين الكوبيين. يعتقد أنهم عبروا الحدود إلى الصومال، لذلك هناك عملية أمنية مستمرة... حدث ذلك في وسط البلدة».
وذكرت القناة أن الشرطة تشتبه في أن الخاطفين ينتمون لحركة «الشباب» الصومالية المتشددة، المرتبطة بتنظيم «القاعدة». ونشر التلفزيون الكيني مقطعاً يظهر الشرطة، وهي تنصب حاجزاً على طريق متجه إلى الحدود.
وفي الماضي، كانت مانديرا مسرحاً لهجمات متكررة قتل فيها عشرات من المدنيين وأفراد الأمن.
وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن معظم هذه الهجمات.
وتقاتل حركة «الشباب» للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال، وإقامة حكمها الخاص، كما تشنّ هجمات متكررة في كينيا، للضغط على الحكومة الكينية لسحب قواتها من الصومال.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.