آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* شركة فنادق الـ«ريتز ـ كارلتون» تعلن عن خططها لافتتاح أول منتجع غولف في الصين
* كشفت شركة فنادق الـ«ريتز - كارلتون» عن خططها لافتتاح أول منتجع غولف في الصين وهو فندق الـ«ريتز - كارلتون»، ميشين هيلز في هايكو على جزيرة سانيا الاستوائية في أواخر عام 2015.
وشيّدت شركة «ميشين هيلز غولف كلوب» هذا المنتجع وستديره شركة الـ«ريتز - كارلتون»، وهو يضم 201 غرفة منها 21 فيلا ونادياً خاصا، ويقع في قلب مشروع «هايكو ميشين هيلز غولف كلوب»، الذي يشمل 10 ملاعب غولف عالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة هايكو القريبة من المنتجع، الملقّبة بمدينة جوز الهند، قد أثبتت أنها مركز الأعمال والسياحة الجديد في هاينان. وتشتهر مقاطعة هايكو بشواطئها الرملية البيضاء النظيفة، وفيها تعيش فرق الإبحار وركوب الأمواج الوطنية الصينية. وتعكس المواقع التاريخية المهمّة، وتشمل معبد الأسياد الخمسة، وقبر «هاي روي»، ومركز زيويينغ، إرث الملاحة البحرية المحلي الهام.
صمّمت هندسة المنتجع مهندسو شركة AECOM، بينما حمل التصميم الداخلي توقيع شركة «هيرش بيدنر أسوشيتس»، ويضم خمسة مطاعم، ومنتجع الـ«ريتز - كارلتون»، ومرافق ترفيهية كبيرة تشمل ملعبين لكرة المضرب، وبركتَي سباحة، وقاعة ترفيه.

* ارتفاع عدد السياح إلى لبنان خلال يوليو الماضي بنسبة 24 في المائة
* على الرغم من المخاوف الأمنية التي تخيم على الأجواء السياحية في لبنان، فإن عدد الوافدين إلى لبنان سجل في شهر يوليو (تموز) الماضي ارتفاعا بنسبة 24.09 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغ عدد الوافدين 161.222 وافد.
وقال بيان صادر عن مصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق في وزارة السياحة اللبنانية، إن شهر يوليو 2014 شهد ارتفاعا في عدد الوافدين إلى لبنان من معظم الدول العربية والأجنبية، وقد سجل أعلى نسبة وافدين منذ بداية عام 2014.
وأضاف البيان أن عدد الوافدين الإجمالي إلى لبنان ارتفع إلى 161.222 وافد الشهر الماضي، مسجلا ارتفاعا بنسبة 24.09 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق حيث بلغ عدد الوافدين 129.922 وافد.
وسجل الوافدون الأوروبيون إلى لبنان في يوليو الماضي المرتبة الأولى حيث شكلوا 41.2 في المائة من إجمالي الوافدين، وبلغ عددهم 66.476 خلال شهر يوليو من عام 2014، مسجلين ارتفاعا بنسبة 20.2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، حيث بلغ عدد الوافدين الأوروبيين 55.299 وافد.
واحتل الوافدون العرب إلى لبنان الشهر الماضي المرتبة الثانية، وبلغت نسبتهم 22.7 في المائة من إجمالي الوافدين إلى لبنان، فيما بلغ عددهم 36.665 مسجلين ارتفاعا بنسبة 37.1 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، حيث سجلوا 26.736 وافد.

* دول الخليج تجذب السياح رغم حرارة الصيف القاسية
* نجحت دول الخليج في أن تقهر درجة الحرارة المرتفعة، وتحولت في الأشهر الحارة إلى مناطق جاذبة للسياحة الداخلية والخارجية، بعد أن كان يهجرها سكانها في مواسم الصيف السابقة هربا من شمسها القاسية.
ففي الدوحة، نجح مهرجان «صيف قطر» في جذب عشرات الآلاف من السائحين لقضاء إجازاتهم في العاصمة القطرية.
وتتضمن فعاليات «صيف قطر» أنشطة مدينة «مرح العائلة» وهي مدينة ترفيهية في مركز الدوحة للمعارض، وفعالية «مرح النوافير» على كورنيش الدوحة، حيث جرى إطلاق نافورة المياه الراقصة مؤخرا، إضافة إلى «مرح الانتعاش» والحديقة المائية للعائلات على شاطئ مدينة الوكرة، و«مرح التسوق» في مراكز التسوق، وعرض «ديزني على الجليد»، والعروض الموسيقية والسيرك والألعاب النارية.
وفي الإمارات، استقطب مهرجان «مفاجآت صيف دبي» أعدادا كبيرة من السائحين، خاصة السعودية.
وانطلق المهرجان يوم 2 أغسطس (آب) الحالي، ويستمر لمدة شهرين، ويقدم طيفا واسعا من العروض الترفيهية والفنية والألعاب للأطفال، إضافة إلى الخصومات الكبرى في المتاجر ومراكز التسوق.
وارتفعت الحركة السياحية في سلطنة عمان، مع انطلاق «مهرجان صلالة» الذي يجذب نسبة كبيرة من السائحين الخليجيين.
وأعلنت إدارة المهرجان أنها استقبلت قرابة 270 ألف زائر من مختلف دول العالم، منذ مطلع الشهر الماضي وحتى منتصف الشهر الحالي، بزيادة 73.4 في المائة، عن العام السابق.



«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
TT

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» WTM في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

ويعدّ هذا المعرض الأكثر تأثيراً في صناعة السفر، ويقدم فرصة مثالية لبناء العارضين شبكات قوية تساهم في تعزيز إجراء صفقات تجارية وشراكات جديدة والتعرف على أحدث تطورات السوق السياحية في العالم.

مشاركة قوية من المملكة السعودية (الشرق الأوسط)

ويشارك هذا العام في المعرض 4 آلاف عارض، بما في ذلك مجالس وممثلو السياحة وأصحاب الفنادق والخدمات التكنولوجية والتجارب العالمية وشركات الطيران، بالإضافة إلى انضمام 80 عارضاً جديداً هذا العام. وعلقت جولييت لوساردو، مديرة العارضين: «سيكون عام 2024 أفضل عام حتى الآن بالنسبة إلى سوق السفر العالمي، حيث تشير التوقعات إلى حدوث نمو وتوسع بنسبة 7 في المائة؛ مما يعكس ازدهار قطاع السياحة الدولي».

ويسهم المعرض في تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة البيئية في صناعة السياحة، إضافة إلى استعادة صناعة السفر من تداعيات جائحة «كوفيد - 19» وكيفية تكييف الشركات مع التغيرات الكبيرة في سلوكيات السفر.

جانب من الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

ويتضمن المعرض أيضاً عدداً من الندوات والجلسات حول مواضيع متنوعة مثل الأمن السيبراني والاستثمار في السياحة وكيفية جذب السياح في ظل المنافسة العالمية.

واللافت هذا العام مشاركة المملكة العربية السعودية القوية، حيث تقود وفداً يضم 61 من أصحاب المصلحة الرئيسيين لتسليط الضوء على النمو السريع الذي تشهده البلاد في قطاع السياحة.

ويحتضن جناح «روح السعودية» هذا العام كثيراً من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية، وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة، وتسلط الضوء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي.

كوكتيلات تُستخدم فيها المنتجات السعودية مثل ورد الطائف (الشرق الأوسط)

وكشفت السعودية خلال المعرض عن خطط سياحية جديدة، وتركت انطباعاً قوياً في «سوق السفر العالمي» من خلال حجم منصات العرض الخاصة بها والعروض التي قدمتها للمشاركين في المعرض وتعريفهم بثقافة البلاد وتقديم القهوة والحلويات التقليدية للضيوف.

وترأس الوفد السعودي أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين وشخصيات رئيسية أخرى من قطاع السياحة السعودي.

ويضم الوفد ممثلين عن المنظمات الكبرى مثل وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحية، وشركة «الرحلات البحرية السعودية»، و«طيران الرياض»، و«البحر الأحمر العالمية» و«الهيئة الملكية للعلا».

ويتم عرض المشروعات الرئيسية في المملكة مثل «نيوم»، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والترفيهية مثل «موسم الرياض».

مدخل الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (الشرق الأوسط)

وتشارك أيضاً 17 علامة تجارية لفنادق محلية ودولية، وهو ما يمثل أكبر عدد من شركاء الفنادق الممثلين في الجناح السعودي.

وخلال المعرض من المتوقع كشف النقاب عن شراكات جديدة تتماشى مع استراتيجية السياحة التطلعية للمملكة.

وكانت منطقة عسير في السعودية من بين المشاركين الجدد في المعرض هذا العام، حيث قال رئيس قطاع الوجهات السياحية حاتم الحربي: «هذه المشاركة الأولى لنا في ترويج منطقة عسير بصفتها وجهة سياحية بدعم من الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة السعودية»، وأضاف أن الغرض من المشاركة هو تقديم منطقة عسير بصفتها إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية؛ لأنها تجرية مختلفة تماماً وباستطاعتها تغيير الصورة النمطية عن المملكة التي تشير إلى أنها مناطق حارة وصحراء فحسب.

«طيران الرياض» من المشاركين في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

وقامت «الشرق الأوسط» باختبار معرفة سارة، الدليل السياحي السعودي الأول الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، عن طريق طرح أسئلة عن أجمل الأماكن السياحية وأفضل ما يمكن القيام به في مناطق مختلفة في السعودية، بالإضافة إلى نصائح سياحية... وكانت النتيجة أكثر من جيدة. وبحسب القائمين على المشروع، فمن المتوقع أن تكون سارة متوفرة في مرافق سياحية عدّة ومطارات مختلفة لتقديم المعلومات والنصائح للزوار عن طريق الذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن تطوير «مشروع سارة» استغرق أكثر من عشرة أشهر وتم اختيار ملامحها بتأنٍ لتقدم صورة مشابهة لصورة المرأة السعودية. سارة تتكلم ثلاث لغات، وهي العربية، والانجليزية، والصينية.

وتميز الجناح السعودي بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب الغامرة، بما في ذلك جولات الواقع الافتراضي والعروض التقليدية والمأكولات المحلية، وتقديم مشروبات يقوم بتحضيرها الـ«ميكسولوجيست» السعودي يوسف عبد الرحمن الذي شرح لـ«الشرق الأوسط» عن طريقة ابتكاره كوكتيلات سعودية يحضّرها من منتجات محلية، مثل ورد الطائف وخزامى جازان وغيرها.

عرض لمهن تراثية سعودية (الشرق الأوسط)

وتأتي مشاركة المملكة في المعرض في أعقاب إطلاق حملة «حيث يضيء الشتاء» هو جزء من مبادرة «هذه الأرض تنادي» الأوسع. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب الزوار إلى الوجهات الرئيسية في السعودية ودعوة المسافرين على مدار العام مثل «موسم الرياض»، و«مهرجان العلا»، وسباق «الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1» في جدة.

من المتوقع أن تقود الصين والهند النمو المستقبلي في الكثير من أسواق السياحة العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط. وتشير التوقعات أيضاً إلى ازدياد السفر إلى الخارج بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2030.

ألعاب ونشاطات في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033، مما يمثل 11.6 في المائة من الاقتصاد العالمي، وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم بمن فيهم ما يقارب 12 في المائة في هذا القطاع.