التضخم الفرنسي عند أقل مستوياته منذ أكثر من عام

TT

التضخم الفرنسي عند أقل مستوياته منذ أكثر من عام

قال المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات في فرنسا، أمس، إن معدل التضخم السنوي في مارس (آذار) بلغ 1.3%، عند أقل مستوياته منذ فبراير (شباط) 2018، بينما بلغ التضخم الشهري 0.9%.
ويتراجع النمو في منطقة اليورو خلال الفترة الأخيرة على الرغم من ارتفاع الأجور ومستويات التشغيل المرتفعة، وتُظهر البيانات حتى بداية أبريل (نيسان) أن التضخم في المنطقة تباطأ في مارس إلى 1.4% مقابل 1.5% في الشهر السابق، وهو ما يقل عن التضخم الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند 2%.
من جهة أخرى قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير، أول من أمس، إن بلاده ستقترح خطة للنمو تشجع البلدان الواقعة في شمال منطقة اليورو على الاستثمار بشكل أكبر، وتدعو بلدان جنوب المنطقة لتبني الإصلاحات التي تخدم أهداف النمو.
وأضاف برونو لومير إنه سيعرض هذا المقترح على نظرائه في منطقة اليورو، اليوم، على هامش قمة البلدان السبعة الكبار في واشنطن.
واعتبر لومير أنه يجب أن تتحرك أوروبا لمواجهة التباطؤ العالمي المثير للقلق، مضيفاً: «أعتقد أن وزراء المالية والاقتصاد الأوروبيين عليهم مسؤولية التحرك (لمواجهة هذا التباطؤ)».
ويتباطأ النمو الاقتصادي في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو (ألمانيا)، وكذلك في إيطاليا، بينما يبدو متماسكاً في فرنسا، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ النمو في ألمانيا هذا العام 0.8%، وفي إيطاليا 0.1%، بينما يصل في فرنسا إلى 1.3%.
وأوضح لومير أن خطة النمو المقترحة ستشتمل على إصلاحات للاقتصادات التي تعاني من نقص التنافسية في مقابل استثمارات عامة أكبر في البلدان التي تواجه قيوداً مالية أقل مثل ألمانيا وفنلندا وهولندا.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.