سان جيرمان بحاجة لنقطة واحدة أمام ليل لتتويجه بطلاً

نيمار وكافاني عادا إلى تدريبات حامل اللقب الفرنسي

نيمار يرتدي حذاءه قبل المشاركة في تدريبات سان  جيرمان بعد غياب طويل (أ.ف.ب)
نيمار يرتدي حذاءه قبل المشاركة في تدريبات سان جيرمان بعد غياب طويل (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان بحاجة لنقطة واحدة أمام ليل لتتويجه بطلاً

نيمار يرتدي حذاءه قبل المشاركة في تدريبات سان  جيرمان بعد غياب طويل (أ.ف.ب)
نيمار يرتدي حذاءه قبل المشاركة في تدريبات سان جيرمان بعد غياب طويل (أ.ف.ب)

يحتاج باريس سان جيرمان إلى نقطة واحدة من مباراته أمام مضيفه فريق ليل للتتويج بلقب الدوري الفرنسي للمرة الثانية على التوالي والسادسة في آخر سبعة مواسم عندما يلتقيان الأحد في قمة المرحلة الثانية والثلاثين.
وكانت الفرصة سانحة لسان جيرمان لضمان اللقب الأحد الماضي بعد إهدار ليل (صاحب المركز الثاني) تقدمه على أرض رينس وانتهاء مباراتهما بالتعادل (1 - 1)، لكن الفريق الباريسي لم يستغل ذلك بل نجا من السقوط على أرض ملعبه بارك دي برانس أمام ستراسبورغ وخرج بنقطة التعادل 2 - 2.
لكن مع ابتعاد فريق المدرب الألماني توماس توخيل بفارق 20 نقطة عن فريق ليل الشمالي، سيكون بحاجة لنقطة وحيدة كي يضمن اللقب حسابيا، وإن كان قد ضمنه منطقيا منذ فترة طويلة، علما بأن سان جيرمان يملك مباراة مؤجلة أيضا مع نانت يخوضها الأربعاء المقبل.
وحقق فريق العاصمة بداية خارقة مع مدربه توخيل الذي تولى مهامه هذا الموسم خلفا للإسباني أوناي إيمري، فحصد 14 انتصارا تواليا وهي أفضل بداية في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.
وتعادل فقط ثلاث مرات ضد بوردو وستراسبورغ (مرتان) وخسر مرة أمام ليون في فبراير (شباط) (1 - 2)، وحصد 53 نقطة من أصل 57 ممكنة عند منتصف الطريق بعد 19 مرحلة في دور الذهاب الذي ختمه بمهرجان تهديفي ضد غانغان (9 - صفر).
وسيكون الفريق الذي يفتقد جهود نجمه البرازيلي نيمار، أغلى لاعب في العالم (222 مليون يورو)، منذ 23 يناير (كانون الثاني) بعد تعرضه لإصابة في مشط قدمه اليمنى خلال مباراة ضد ستراسبورغ في كأس فرنسا، أمام فرصة الوصول إلى حاجز المائة نقطة الرمزي، والذي لم ينجح أي فريق فرنسي بتحقيقه. ويحمل سان جيرمان نفسه الرقم القياسي مع 96 نقطة حققها مع مدربه السابق لوران بلان في 2016.
وقال قائد سان جيرمان البرازيلي تياغو سيلفا: «لدينا فرصة التتويج في ليل. في مباراة الذهاب (2 - 1) لعبنا جيدا. فريقهم خطير جدا خصوصا على أرضه. تستحق البطولة مباراة من هذا النوع بين المتصدر ووصيفه».
وتابع اللاعب البالغ 34 عاما: «المباراة بمثابة النهائي. ستكون رائعة وآمل في التتويج بعد نهايتها».
وعاد إلى تدريبات سان جيرمان نجمه البرازيلي نيمار بعد فترة غياب طويلة لإصابة في مشط القدم. ونشر موقع النادي صورة لنيمار، تظهر أغلى لاعب في العالم يرتدي كنزة صفراء ويضع عصبة رأس سوداء، وهو يتناقل الكرة مع زميله الشاب كيليان مبابي. وكان النجم البرازيلي قد عاود الأسبوع الماضي التمارين على أرض الملعب، وكانت بشكل اختباري للتأكد من تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الفريق منذ مطلع العام الحالي. وفي ظل حسم الفريق بشكل كبير لقب الدوري، سيكون الهدف المقبل لسان جيرمان عودة نيمار قبل موعد نهائي كأس فرنسا ضد رين في 27 الحالي.
وعاد أيضا إلى تمارين سان جيرمان الذي ودع بطريقة مؤلمة من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، مهاجمه الفذ الأوروغواياني إدينسون كافاني، الغائب عن الملاعب منذ 9 فبراير بسبب الإصابة، لكن مشاركته ضد ليل ليست مؤكدة.
في المقابل، يبحث ليل الذي أهدر 5 نقاط في آخر 3 مباريات برغم بدايته المميزة لعام 2019 عن ضمان مركزه الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، إذ يبتعد بفارق 5 نقاط عن ليون الثالث الذي يفتتح المرحلة على أرض نانت الخامس عشر اليوم.
ويحقق ليل بطل الثنائية في موسم 2010 - 2011 قفزة نوعية بقيادة مدربه كريستوف غالتييه بعد إفلاته من الهبوط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي وحلوله في المركز السابع عشر.
وقال رئيسه جيرار لوبيز: «آمل في تطبيق ليل لأسلوب يشبه أندية الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة. أن يهاجم الفريق تلقائيا بعد استحواذ الكرة».
ويعود الفوز الأخير لليل عل
سان جيرمان في الدوري إلى موسم 2011 - 2012 عندما سجل له البلجيكي إدين هازارد نجم تشيلسي الإنجليزي حاليا من ركلة جزاء (2 - 1). ويتأهل بطل ووصيف الدوري إلى دوري أبطال أوروبا والثالث إلى الدور التمهيدي الثالث، فيما يحجز الرابع بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
وبعد إحرازه لقب كأس الرابطة على حساب غانغان بركلات الترجيح السبت الماضي، ضمن ستراسبورغ بطاقة المشاركة في الدور التمهيدي الثاني من يوروبا ليغ.
وفي ظل أريحية سان جيرمان، واقتصار السباق منطقيا على المركز الثاني بين ليل (61 نقطة) وليون (56)، يبدو الصراع قويا على المركز الرابع بين سانت إتيان (50) ومرسيليا (48) ورينس ونيس (47).
ويستقبل مرسيليا نيم العاشر والفائز في آخر مباراتين، وسانت إتيان بوردو الثالث عشر الذي حقق في المرحلة الماضية فوزه الأول في سبع مباريات.


مقالات ذات صلة

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني مبابي إلى ستوكهولم في أكتوبر الماضي، لعدم كفاية الأدلة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: حبي لمنتخب فرنسا لم يتغير… مرهقون من كثرة المباريات!

قال كيليان مبابي إنه سيظل ملتزما باللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم رغم عدم استدعائه للمباريات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس يخوض مباراته رقم 300 بقميص سان جيرمان

خاض المدافع البرازيلي ماركينيوس المباراة رقم 300 بقميص فريقه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: الإخفاق أمام نانت مؤسف... علينا المثابرة مستقبلاً

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أسفه لإخفاق فريقه في استغلال الفرص، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام نانت أمس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.