كيم كارداشيان تدرس المحاماة... والسبب؟

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (أ.ف.ب)
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (أ.ف.ب)
TT

كيم كارداشيان تدرس المحاماة... والسبب؟

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (أ.ف.ب)
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (أ.ف.ب)

بدأت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان دراسة المحاماة مستلهمة نجاحها في تأمين إطلاق سراح امرأتين مسجونتين.
وقالت كارداشيان إنها بدأت تدريباً مهنياً مدته أربعة أعوام مع شركة محاماة في سان فرانسيسكو ضمن برنامج في كاليفورنيا مخصص لمن لا يحملون مؤهلات رسمية. وذكرت كارداشيان التي لم تكمل تعليمها الجامعي أنها تسعى لدخول اختبار نقابة المحامين في عام 2022.
وأفادت نجمة برنامج تلفزيون الواقع بأنها اتخذت قرارها في الصيف الماضي بعد زيارة البيت الأبيض، وإقناع الرئيس دونالد ترمب بتخفيف عقوبة السجن مدى الحياة على امرأة في تنيسي تبلغ من العمر 63 عاماً لاتهامها بالاتجار في المخدرات لأول مرة.
وأوضحت كارداشيان البالغة من العمر 38 عاماً: «شعرت بأنني أريد أن يكون بوسعي الدفاع عن الأشخاص الذين سددوا ديونهم للمجتمع. شعرت أن النظام يمكن أن يكون شديد الاختلاف وأردت أن أحارب لإصلاحه. وإذا تعلمت المزيد، سيكون بوسعي فعل المزيد».
ونجحت كارداشيان كذلك في يناير (كانون الثاني) في تخفيف عقوبة امرأة أخرى من تنيسي أُدينت خلال فترة المراهقة بقتل رجل دفع لها مالاً مقابل ممارسة أعمال غير أخلاقية.
وكان روبرت كارداشيان والد كيم الراحل محامياً معروفاً في لوس أنجليس، وكان ضمن فريق الدفاع عن نجم كرة القدم الأميركية أو جيه سيمبسون في أثناء محاكمته عام 1995 التي أفضت إلى تبرئته من تهمتين بالقتل.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».