ساعة لك: «فاشرون كونستانتين» تعود إلى الخمسينات

ساعة لك: «فاشرون كونستانتين» تعود إلى الخمسينات
TT

ساعة لك: «فاشرون كونستانتين» تعود إلى الخمسينات

ساعة لك: «فاشرون كونستانتين» تعود إلى الخمسينات

> قبل نهاية عام 2018، أطلقت دار «فاشرون كونستانتين» مجموعة «فيفتي سيكس»، واختارت استوديوهات «آبي رود» الشهيرة بلندن لهذه المناسبة. السبب أن الدار أعادت إحياء طراز أيقوني يعود للخمسينات، كما يدل اسمها، «56»، وهي الحقبة ذاتها التي شهدت فيها استوديوهات «آبي رود» أوج نجاحها مع «البيتلز» وغيرهم من الفرق الموسيقية. الموديل عرف نجاحاً كبيراً لكن بسبب حاجة الدار السويسرية لطرح الجديد والمختلف حتى تبقى في الواجهة، تم إغفاله لعقود قبل أن يعود بوجه مزيَّن بميناء من الأزرق البترولي، الأمر الذي أضفى عليه صورةً عصريةً كلاسيكية في الوقت ذاته.
من الناحية التقنية، تتميز المجموعة بحركة ذاتية التعبئة تعرض التاريخ وأيام الأسبوع والشهر، بالإضافة إلى وظيفة مراحل القمر التي توفر 122 عاماً من الدقة. هذا وتعرض حركة 2460 نظاماً لإيقاف الثواني، فيما تبدو حركة الساعة واضحة للعيان من خلال خلفية العلبة المكسوة بزجاج الكريستال السافيري ومجهزة بجهاز توقيف الثواني، ما يسمح بالحصول على أعلى دقّة ممكنة لضبط الوقت. فيما يتعلق بالتصميم الخارجي، تشكل العقارب وإشارات الساعات المصنوعة من الذهب الأبيض والمكسوة بمادة السوبرلومينوفا مزيجاً مثالياً مع العلبة الفولاذية التي يبلغ قطرها 40 ملم. غني عن القول إن اللون الأزرق البترولي من أهم سماتها الجمالية، فإلى جانب أنه موضة العام في الساعات الفاخرة، فإنه كلاسيكي لا يتأثر بزمن أو بمناسبة. فكما يبدو رائعاً في الساعات الرياضية، هو كذلك في ساعات السهرة والمساء.



المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
TT

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس، وكانت مِسك الختام، حيث حضرها نجوم وشخصيات كبيرة انتزعوا من عيونها دموع «الامتنان والحب والفخر»، كما قالت، مضيفة: «لن أنسى هذه التجربة، وسأشتاق إليكم كثيراً، فالشيء الوحيد الذي أتقنه جيداً هو الغناء، وأنا الآن لا أعرف متى سأعود إلى المسرح وإليكم».

تميَّز الفستان بياقة مفتوحة على شكل V وأكمام منفوخة من الكوع إلى المعصم (كلوي)

إطلالتها، وهي تغني بشغف، أكدت أن الغناء ليس قوتها الوحيدة، فهي تُجيد، الآن، فنون الأناقة أيضاً، وهو ما يؤكده الفستان الذي ظهرت به. صممته لها دار «كلوي» الفرنسية خصوصاً وعلى مقاسها. اختارت له المصممة شيمينا كامالي اللون الأسود وحرير الكريب، الذي طرزته الأنامل الناعمة العاملة في ورشات الدار يدوياً بخرز وأحجار باللونين الأسود والذهبي. ما يميزه هو التخريمات حول الصدر والأكمام المنفوخة من الكوع إلى المعصم. هذه التفاصيل الصغيرة أضفت عليه ابتكاراً أخرجه من الكلاسيكية التي تشتهر بها أديل عادة، فهي معروفة بميلها إلى اللون الأسود والتصاميم الكلاسيكية التي تُبرز تضاريس جسدها وأنوثتها، خصوصاً بعد أن أنقصت وزنها بشكل كبير.

تم تطريزه بخرز وأحجار باللونين الأسود والذهبي لمظهر راقٍ (كلوي)

تقول الدار إن تنفيذ الفستان استغرق 890 ساعة، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تختار فيها المغنية البريطانية تصميماً من دار «كلوي». ففي عام 2016 ظهرت أيضاً بفستان بتوقيع الدار خطفت فيه الأنظار في مهرجان غلاستنبوري البريطاني.