الأسهم السعودية تلتقط أنفاسها وسط تداولات بقيمة 16 مليار ريال

المؤشر العام يخترق حاجز 11 ألف نقطة مطلع التداولات

الأسهم السعودية تلتقط أنفاسها وسط تداولات بقيمة 16 مليار ريال
TT

الأسهم السعودية تلتقط أنفاسها وسط تداولات بقيمة 16 مليار ريال

الأسهم السعودية تلتقط أنفاسها وسط تداولات بقيمة 16 مليار ريال

اتجهت مؤشرات سوق الأسهم السعودية اليوم (الاثنين) لالتقاط أنفاسها بعد موجة صعود متتالية طوال الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي، إذ انخفض المؤشر العام 60 نقطة، ليقف عند 10842 نقطة، متراجعا بنسبة 0.55 في المائة، وسط ارتفاع معدل السيولة المسجلة لتبلغ 16.1 مليار ريال (4.2 مليار دولار)، نتيجة تزايد عدد الأسهم المتداولة التي بلغت 516.6 مليون سهم، نفذت من خلال 222.9 ألف صفقة.
وعلى الرغم من افتتاح سوق الأسهم اليوم على ارتفاع تخطى معه حاجز 11 ألف نقطة، بيد أن تفضيل خيار جني الأرباح طغى على قوى السوق، لتتجه كثير من الأسهم نحو البيوع وتحقيق جزء من مكاسب رحلة صعود تداولات ما بعد عيد الفطر قبيل ثلاثة أسابيع.
ولا يزال يرجع الكثير من المحللين للأسواق المالية عنفوان مؤشر سوق الأسهم، إلى القرار الحكومي الأخير الصادر حول السماح للمؤسسات المالية الأجنبية العالمية للتداول المباشر في الأوراق المالية للأسهم، وترك ذلك بيد هيئة السوق المالية التي بادرت بإطلاق مسودة لائحة تشريع أنظمة دخول تلك المؤسسات.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.