تشيلسي يخشى مفاجآت سلافيا براغ... وآرسنال يصطدم مع نابولي

فالنسيا يلتقي فياريـال في مواجهة إسبانية بذهاب ربع نهائي «يوروبا ليغ» اليوم

لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل مواجهة نابولي الصعبة اليوم (رويترز)
لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل مواجهة نابولي الصعبة اليوم (رويترز)
TT

تشيلسي يخشى مفاجآت سلافيا براغ... وآرسنال يصطدم مع نابولي

لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل مواجهة نابولي الصعبة اليوم (رويترز)
لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس قبل مواجهة نابولي الصعبة اليوم (رويترز)

يحل تشيلسي الإنجليزي ضيفاً على سلافيا براغ التشيكي بينما يستضيف جاره اللندني آرسنال فريق نابولي الإيطالي اليوم في أبرز مواجهات دور الذهاب بربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم.
ورغم تقدمه إلى المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما زال تشيلسي يرى أن الفوز بلقب مسابقة الدوري الأوروبي هو الرهان والطريق الأفضل أمامه للعودة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
كما تمثل البطولة الأوروبية طوق النجاة المثالي للمدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري للخروج من هذا الموقف المتأزم للفريق صاحب الرداء الأزرق.
وينتظر أن يجري تشيلسي بعض التغييرات في تشكيلته الأساسية غداً في ضوء المباريات القوية التي تنتظر الفريق بالدوري المحلي والتي تضع ساري في مأزق حقيقي.
وقبل شهر واحد فقط، كان الفوز بلقب الدوري الأوروبي هو الأمل الوحيد أمام تشيلسي للعودة إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، ولكن الأداء الساحر والراقي من البلجيكي إيدن هازارد أنعش آمال الفريق في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي.
وفي انتظار مباريات صعبة في الأسابيع القليلة المقبلة وأولها أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي يوم الأحد المقبل، سيضع تشيلسي تركيزه بقوة على لقب الدوري الأوروبي الذي قد يصبح مجدداً هو طريقه الوحيد للعبور إلى دوري الأبطال.
وقال ساري: «ربما يكون لدينا الآن 20 لاعباً جاهزاً للمشاركة في المباراة، على عكس ما كان عليه الحال قبل ثلاثة شهور. ولهذا، سنغير بالتأكيد التشكيلة الأساسية خلال مواجهات الدوري الأوروبي».
لكن تشيلسي لن يغامر بإراحة أبرز نجومه في أول مواجهة قارية مع سلافيا براغ، حتى يتفادى المصير ذاته لإشبيلية الإسباني الذي خرج من الدور السابق بشكل مفاجئ على يد الفريق التشيكي بعد التعادل 2 - 2 ذهاباً في إسبانيا، والخسارة 3 - 4 في الوقت الإضافي إياباً.
وقال هازارد الذي كان وراء انتصار تشيلسي على وستهام مساء الاثنين: «هذا الموسم هو الأفضل لي على صعيد الإحصاءات».
أما ساري فيبدو محاصراً كل مرة بالأسئلة عن مستقبل هازارد الذي لم يمدد عقده بعد مع النادي. وبعد الأداء اللافت للاعب الرقم 10 ضد وستهام، أعرب ساري عن ثقته بأن النادي «لا يريد بيعه (هازارد)، لكن بالطبع علينا أن نحترم قراره في حال أراد الرحيل». وسيكون تشيلسي إزاء معضلة في حال رحل هازارد، إذ إن النادي معاقب من الاتحاد الدولي (فيفا) بمنع التعاقدات لفترتي انتقالات مقبلتين. ومن المقرر أن يتم النظر اليوم في استئناف قدمه تشيلسي بهذا الشأن. وخاض تشيلسي 13 مباراة متتالية من دون خسارة في يورويا ليغ، في سلسلة ممتدة منذ موسم 2012 - 2013 عندما توج باللقب، علماً بأنه شارك في منافسات دوري الأبطال في المواسم الأربعة الماضية.
والنادي الإنجليزي هو ثالث فريق من حيث عدد المباريات المتتالية دون خسارة في هذه المسابقة، خلف أتلتيكو مدريد الإسباني (15 مباراة بين الثالث من نوفمبر «تشرين الثاني» 2011 و25 أكتوبر «تشرين الأول» 2012)، وإينتراخت فرانكفورت مع 14.
وفي العاصمة لندن وعلى ملعب الإمارات حض المدرب الإسباني أوناي إيمري لاعبي فريقه آرسنال على تقديم أداء ثابت ومستقر، أمام نابولي الإيطالي من أجل مواصلة التقدم في البطولة الأوروبية.
وتعرض آرسنال لنكسة في سعيه لإنهاء الدوري المحلي في مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، إذ سقط أمام مضيفه إيفرتون في المرحلة 33 بهدف نظيف، وتراجع للمركز الخامس بفارق نقطة خلف توتنهام الرابع (آخر المراكز المؤهلة).
وستكون «يوروبا ليغ» فرصة ملائمة لآرسنال لضمان المشاركة في المسابقة الأم، إذا تمكن من التتويج بلقبها.
وقال إيمري الذي قاد إشبيلية الإسباني إلى 3 ألقاب متتالية في «يوروبا ليغ» بين 2014 و2016: «علينا أن نكون أكثر اتساقاً في المباريات المقبلة، وإذا قمنا بذلك، سيكون بإمكاننا الفوز».
وعلى رغم أن آرسنال عانى خارج أرضه هذا الموسم، لكنه يتمتع بسجل إيجابي على ملعب الإمارات في شمال لندن، حيث فاز في مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات، ومنها في «يوروبا ليغ» حين قلب تأخره أمام رين الفرنسي ذهابا (1 - 3) إلى فوز بثلاثية نظيفة في ثمن النهائي.
ويأمل إيمري في تعافي لاعبيه الفرنسي لوران كوسييلني والسويسري غرانيت تشاكا لخوض مباراة اليوم، بينما يتوقع أن يدفع بالويلزي آرون رامزي والغابوني بيار - إيمريك أوباميانغ من البداية، بعدما بقيا على مقاعد البدلاء في انطلاق المباراة ضد إيفرتون على ملعب غوديسون بارك.
وقال إيمري: «عندما تخسر مباراة واحدة، ربما يمكن النظر إلى اللاعبين الذين لم يشاركوا (كسبب للخسارة)، لكن أعتقد أن الأمر نادراً ما يكون سببا، فزنا بمباريات مع لاعبين آخرين، بأسلوب آخر، وعلينا أن نكون فعالين في كل مرة». ويسعى آرسنال أقله إلى تكرار إنجاز الموسم الماضي ببلوغ الدور نصف النهائي، وسيواجه اليوم فريق المدرب كارلو أنشيلوتي الذي يخوض المنافسات بعد خروجه من الدور الأول لدوري الأبطال.
ويعاني نابولي الذي يجد نفسه للموسم الثاني مضطراً للاكتفاء بمركز الوصافة في الدوري المحلي خلف يوفنتوس القريب من حسم لقب الموسم للمرة الثامنة تواليا، من أداء متراجع في الفترة الأخيرة، إذ سقط في فخ التعادل في بطولة إيطاليا أمام جنوا 1 - 1 الأحد.
وفشل الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه في مختلف المسابقات منذ فوزه في السابع من مارس (آذار) ضمن «يوروبا ليغ» على ضيفه سالزبورغ النمساوي بثلاثية نظيفة.
وحذر أنشيلوتي لاعبيه من التعرض لخيبة إضافية على ملعب الإمارات، وقال بعد مباراة جنوا: «ندافع بشكل سيئ في الوقت الراهن. هذا جرس إنذار بالتأكيد، لأنه في حال لعبنا بهذا الشكل في لندن، سنواجه مشكلة».
وتابع: «من غير المعتاد رؤية نابولي يتصرف بهذا الشكل، لذا لدينا أربعة أيام للتركيز على العودة إلى الأساسيات، لأننا حاليا نخطئ بشأنها».
والتقى الفريقان مرة واحدة سابقاً قارياً، وذلك في دور المجموعات لدوري الأبطال في 2013 – 2014، وتبادلا الفوز 2 - صفر ذهاباً وإياباً.
ويلتقي اليوم أيضاً فالنسيا مع فياريـال في مواجهة إسبانية بذهاب ربع النهائي.
ويعود نجم الدفاع إيزكويل غاراي إلى المشاركة مع فالنسيا بعدما غاب عن صفوف الفريق في المباراة التي خسرها أمام رايو فاليكانو مطلع هذا الأسبوع وهي الهزيمة التي أبعدت الفريق عن المراكز الأربعة الأولى بجدول الدوري الإسباني.
ويحتاج فالنسيا إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي لتأمين طريق آخر إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل.
وقال غاراي: «ستكون مواجهة أوروبية حاسمة وصعبة. ولكن الفريق مفعم بالطموح والرغبة في مواصلة الكفاح حتى النهاية في جميع المسابقات الثلاث»؛ في إشارة إلى وصول فالنسيا أيضا إلى نهائي كأس ملك إسبانيا.
كما يضع فياريـال لقب هذه البطولة نصب عينيه رغم أن تركيزه سيكون منصباً على إنقاذ فرصه بالبقاء بالدوري الإسباني بعدما دفعت به الهزيمة أمام ريـال بيتيس مطلع هذا الأسبوع إلى منطقة المهددين بالهبوط.
وبلعب اليوم أيضا إينتراخت فرانكفورت الألماني مع مضيفه بنفيكا البرتغالي.
ويتطلع المهاجم الصربي لوكا غوفيتش، صاحب المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الألماني (بوندسليغا) بالموسم الحالي، إلى زيارة ناديه الأصلي حيث يلعب لإينتراخت على سبيل الإعارة لمدة موسمين من فريق بنفيكا.
وقال غوفيتش (21 عاماً): «كنت في الثامنة عشر من عمري عندما انتقلت، وكان هذا في غاية الصعوبة خاصة في البداية. ولكنني لست نادما لأنني كنت جزءاً من ناد كبير مثل بنفيكا. كانت تجربة مهمة بالنسبة لي».
وأشار اللاعب إلى أن مباراة اليوم ستكون مواجهة خاصة بالفعل بالنسبة له.
ويشهد الدور ربع النهائي مواجهة إسبانية بين فياريـال وفالنسيا. والتقى الفريقان في نصف نهائي المسابقة عام 2004 (كانت تعرف باسم كأس الاتحاد) في مباراة انتهت لصالح فالنسيا الذي توج بعدها باللقب.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».