بعد جدل بشأن تراجع ارتفاعه... نيبال تعيد قياس جبل إيفرست

الارتفاع الحالي الرسمي لـ«إيفرست» هو 8848 متراً (أ.ب)
الارتفاع الحالي الرسمي لـ«إيفرست» هو 8848 متراً (أ.ب)
TT

بعد جدل بشأن تراجع ارتفاعه... نيبال تعيد قياس جبل إيفرست

الارتفاع الحالي الرسمي لـ«إيفرست» هو 8848 متراً (أ.ب)
الارتفاع الحالي الرسمي لـ«إيفرست» هو 8848 متراً (أ.ب)

أرسلت الحكومة النيبالية اليوم (الأربعاء) فريقاً من مسّاحي الأراضي لقياس ارتفاع جبل إيفرست، وهي المرة الأولى من نوعها التي تقوم فيها البلاد بذلك، في مسعى لوضع نهاية للجدل بشأن تراجع ارتفاع أعلى جبل بالعالم.
وقام رئيس الوزراء كيه بي شارما أولي بتوديع الفريق، الذي يضم 4 مسّاحين، بمقر إقامته الرسمي في كاتماندو اليوم.
وقال سوشيل دانغول؛ من إدارة المسح، وهي الجهة المسؤولة عن وضع الخرائط في البلاد، إن فريق البعثة يقوده المسّاح خيم لال دغوتام الذي شارك في قياس «إيفرست» عام 2011، ويساعده 3 متسلقين من الشيربا.
وأضاف دانغول أن فردين من البعثة سيتسلقان القمة بينما سيظل الآخران في معسكر عند سفح الجبل، مشيراً إلى أن الفردين في الأعلى سيقومان بإرسال بيانات تتعلق بارتفاع القمة والموقع إلى زميليهما في الأسفل.
ومن المقرر أن يصلا إلى قمة الجبل في أواخر مايو (أيار) المقبل، بعد عامين من التخطيط. وعلى مدار فترة العام ونصف العام الماضية، قام فريق من 81 عضواً بوضع خرائط مدققة لمساحة شاسعة من الأراضي في منطقة «إيفرست».
يذكر أن الارتفاع الحالي الرسمي لـ«إيفرست» هو 8848 متراً، وهو قياس قامت به الهند في عام 1954، إلا إن هناك حالة مستمرة من الجدل بشأن ارتفاعه.
وكثُر الجدل في هذا الشأن بعد زلزال شهدته نيبال عام 2015، حيث يشتبه العلماء بأن ارتفاع الجبل ربما تقلص.
وأفاد دانغول، لوكالة الأنباء الألمانية: «(إيفرست) موجود في نيبال، إلا إننا لم نقم قبل ذلك بقياسه. كما أننا نريد وضع حد للجدل بشأن الارتفاع الدقيق. ولهذا أطلقنا هذه الحملة وفقاً للمعايير الدولية».
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج المسح في ورشة عمل دولية ستعقد في كاتماندو خلال ديسمبر (كانون الأول) المقبل.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.