رابطة العالم الإسلامي تبرم اتفاقية تعاون مع منظمة مسلمي تتارستان

وقعها العيسى بحضور الرئيس التتارستاني

الرئيس رستم مينيخانوف مستقبلاً د. محمد العيسى (واس)
الرئيس رستم مينيخانوف مستقبلاً د. محمد العيسى (واس)
TT

رابطة العالم الإسلامي تبرم اتفاقية تعاون مع منظمة مسلمي تتارستان

الرئيس رستم مينيخانوف مستقبلاً د. محمد العيسى (واس)
الرئيس رستم مينيخانوف مستقبلاً د. محمد العيسى (واس)

أبرمت رابطة العالم الإسلامي اتفاقية تعاون مع المنظمة الدينية لمسلمي تتارستان، تهدف إلى تبادل الخبرات وتحقيق الأهداف المشتركة تجاه القضايا الدينية والفكرية المعتدلة الهادفة لتعزيز قيم المحبة والانفتاح والوئام بين الجميع.
وشهد توقيع الاتفاقية، الرئيس رستم مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان، لدى استقباله أمس في العاصمة «قازان» الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الذي وقع الاتفاقية من جانب الرابطة، فيما وقعها عن المنظمة الدينية، مفتي تتارستان الشيخ كامل سميع الله بن إسكندر.
وتضمنت الاتفاقية، التعاون والتنسيق في التعريف بالإسلام ومبادئه، ونشر الوسطية والاعتدال ومكافحة الغلو والإسلاموفوبيا وبيان موقف الإسلام من الحركات المتطرفة والتيارات المنحرفة.
وخلال اللقاء، نوه الرئيس التتارستاني بجهود رابطة العالم الإسلامي الدولية في نشر مفاهيم الإسلام وإيضاح مبادئه السمحة الداعية للوئام والسلام والتسامح، إضافة إلى حراك الرابطة الإيجابي المتواصل حالياً في روسيا الاتحادية، كما استعرض اللقاء، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمتعلقة بحضور الرابطة في تتارستان.
وتنطلق الاتفاقية من رؤى وتوجهات وجهود رابطة العالم الإسلامي بوصفها منظمة عالمية تعنى بإيضاح حقيقة الإسلام ومبادئه السمحة، وتبادل الخبرات وتحقيق الأهداف المشتركة المؤسسة على تلاقي الرؤى والأفكار تجاه القضايا الدينية والفكرية المعتدلة الهادفة لتعزيز قيم المحبة والانفتاح والوئام بين الجميع، كما تضمنت التعاون والتنسيق في التعريف بالإسلام ومبادئه، ونشر الوسطية والاعتدال ومكافحة الغلو و«الإسلاموفوبيا»، وبيان موقف الإسلام من الحركات المتطرفة والتيارات المنحرفة، إضافة إلى التعاون والتنسيق في تعليم القرآن وحفظه ونشره، وتنظيم المسابقات الخاصة بحفظ القرآن، ومسابقات السنة النبوية.
واتفق الطرفان على تنفيذ أنشطة مشتركة يتم الاتفاق على موضوعاتها والتزامات كل طرف فيها ومواعيد تنظيمها، تشمل المؤتمرات والندوات والمحاضرات وبرامج وحلقات النقاش.
كما تشمل، إعداد الدراسات والبحوث في مجالات العمل المشترك بين الطرفين وترجمتها ونشرها، وتبادل المعلومات والخبرات، وتنظيم لقاءات مع المفكرين والباحثين من أتباع الثقافات الأخرى، والتعاون من أجل تصحيح صورة الإسلام، وإبراز قيمه الإنسانية العالمية.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».