تركيا: لجنة الانتخابات لن تعيد فرز كل الأصوات في اسطنبول

أكرم إمام أوغلو مرشّح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية اسطنبول (إ. ب. أ)
أكرم إمام أوغلو مرشّح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية اسطنبول (إ. ب. أ)
TT

تركيا: لجنة الانتخابات لن تعيد فرز كل الأصوات في اسطنبول

أكرم إمام أوغلو مرشّح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية اسطنبول (إ. ب. أ)
أكرم إمام أوغلو مرشّح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية اسطنبول (إ. ب. أ)

رفضت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا اليوم (الثلاثاء) طلبا من حزب العدالة والتنمية لإعادة فرز كل الأصوات في دوائر اسطنبول البالغ عددها 39.
وأعلن رجب أوزيل، ممثل حزب العدالة والتنمية الحاكم في لجنة الانتخابات، أن اللجنة لم توافق إلا على إعادة فرز الأصوات في 51 صندوق اقتراع في 21 دائرة. وفي وقت لاحق قال نائب رئيس الحزب علي إحسان يافوز إن الحزب سيعترض على قرار لجنة الانتخابات. وكتب على "تويتر": "يتعذر فهم سبب اتخاذ هذا القرار في وقت توجد فيه مخالفات كثيرة. سنذهب مرة أخرى إلى اللجنة العليا للانتخابات مستخدمين وسيلة طعن استثنائية".
في غضون ذلك، قال متحدث باسم الشرطة إنها تجري تحقيقا في ما إذا كان بعض الناخبين المسجلين في دائرة بيوك جكمجة التابعة لاسطنبول يقيمون فعلا هناك، بعدما زعم حزب العدالة والتنمية إن 11186 شخصا مسجلا للتصويت في الدائرة لا يقيمون فيها.
وكان حزب العدالة والتنمية قد سعى أيضا إلى إعادة فرز الأصوات في العاصمة أنقرة، حيث أظهرت النتائج فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش بفارق أربع نقاط مئوية. لكن اللجنة العليا للانتخابات أيدت النتيجة وحصل يافاش أمس رسمياً على تفويضه رئيساً جديداً للبلدية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.