المنامة: تأييد حكم بالمؤبد والسجن لمدة 15 سنة بحق ثلاثة بحرينيين

أعضاء في تنظيم «جيش الإمام»

المنامة: تأييد حكم بالمؤبد والسجن لمدة 15 سنة بحق ثلاثة بحرينيين
TT

المنامة: تأييد حكم بالمؤبد والسجن لمدة 15 سنة بحق ثلاثة بحرينيين

المنامة: تأييد حكم بالمؤبد والسجن لمدة 15 سنة بحق ثلاثة بحرينيين

أيدت محكمة التمييز البحرينية أمس أحكاماً بالمؤبد والسجن لمدة 15 سنة بحق ثلاثة من أعضاء تنظيم «جيش الإمام»، استأنفوا على الأحكام الصادرة بحقهم أمام المحكمة الجنائية ومحكمة الاستئناف العليا.
وصرح المحامي العام المستشار الدكتور أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أن محكمة التمييز قد أصدرت حكمها يوم أمس بتأييد أحكام السجن المؤبد المقضي بها بحق اثنين من الطاعنين وتأييد حكم السجن لمدة 15 سنة لأحد الطاعنين في قضية ما يسمى «جيش الإمام»، وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قد أصدرت حكمها في القضية في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2013 بمعاقبة أربعة متهمين بالسجن المؤبد، وبمعاقبة ستة متهمين بالسجن لمدة 15 سنة عما أسند إليهم من اتهام، وببراءة أربعة عشر مما أسند إليهم من اتهام، وأمرت بمصادرة المضبوطات، فيما قضت محكمة الاستئناف العليا في 28 مايو (أيار) من عام 2014. بقبول استئناف المتهمين الطاعنين شكلاً وبتأييد الحكم المستأنف، فطعن المحكوم عليهم في ذلك الحكم أمام محكمة التمييز والتي قضت بإعادة القضية إلى محكمة الاستئناف العليا، فنظرت محكمة الاستئناف الدعوى إلى أن قضت في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2016 بتأييد الحكم.
وكانت نيابة الجرائم الإرهابية قد أحالت المتهمين في قضية «جيش الإمام»، إلى المحاكم في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات بأدلة قاطعة من قيامهم بتأسيس وإدارة جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع سلطات المملكة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحقوق والحريات العامة والخاصة، والانضمام إلى تلك الجماعة لغرض الاعتداء على قوات الأمن واستهداف مواقع عسكرية وأمنية ومنشآت حيوية بالمملكة لزعزعة الاستقرار في البلاد، وعملوا في هذا الإطار على التخابر مع عناصر الحرس الثوري الإيراني وأمدوهم بمعلومات وإحداثيات تتعلق بالمواقع توطئة لتلقي توجيهاتهم نحو استهدافها وقوات الأمن، كما تلقوا من عناصر الحرس الثوري مبالغ مالية مقابل ذلك بينما قام بعضهم بتلقي التدريبات في معسكرات الجيش الإيراني والحرس الثوري و«حزب الله» على تصنيع واستعمال المتفجرات والأسلحة النارية لاستخدامها فيما يكلفون به من نشاط إرهابي وعدائي.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».