المفوضية الأوروبية تغرم «جنرال إلكتريك» 58 مليون دولار

TT

المفوضية الأوروبية تغرم «جنرال إلكتريك» 58 مليون دولار

أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، أنه يتعين على شركة «جنرال إلكتريك» الأميركية، دفع غرامة قدرها 52 مليون يورو (58 مليون دولار)، بسبب تزويدها الاتحاد الأوروبي بمعلومات غير صحيحة، عندما تقدمت بطلب للاستحواذ على شركة مُصنعة لأجزاء توربينات الرياح في عام 2017. وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المنافسة، مارجريتا فيستيجر، في بيان لها، إن هذا الفشل يعني أن المفوضية - وهي الهيئة المعنية بمراقبة شؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي - لم تكن لديها كل الحقائق تحت تصرفها عندما استعرضت القضية. وأوضحت أن «تقييمنا للاندماج وصنع القرار لدينا لا يمكن إلا أن يكون بنفس جودة المعلومات التي نحصل عليها لدعمه».
وعندما أخطرت «جنرال إلكتريك» بروكسل في يناير (كانون الثاني) من عام 2017. بشأن خطط استحواذها على شركة «إل إم ويند» المُصنعة لتوربينات الرياح، زعمت أنها لا تملك أي توربينات لتوليد طاقة أكبر من أجل التطبيقات البحرية قيد التطوير، غير التوربينات الحالية لديها والتي تبلغ قدرتها 6 ميغاوات.



«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
TT

«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن شركة «إنفيديا» أضافت نحو 200 شخص في الصين هذا العام لتعزيز قدراتها البحثية والتركيز على تقنيات القيادة الذاتية الجديدة.

وعلى مدار العامين الماضيين، توسعت الشركة في البلاد ليصبح لديها الآن ما يقرب من 600 شخص في بكين، وافتتحت مؤخراً مكتباً جديداً في مركز تشونغ قوانكون التكنولوجي، حسبما ذكر التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وظفت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي نحو 29600 شخص في 36 دولة في نهاية السنة المالية 2024، وفقاً لإيداع نشرته «إنفيديا» في فبراير (شباط).

وتخضع الشركة للتحقيق في الصين بسبب الاشتباه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وهو تحقيق يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ضربة انتقامية ضد القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على قطاع الرقائق الصيني، وفق «رويترز».

وشكلت الصين نحو 17 في المائة من إيرادات «إنفيديا» في العام المنتهي في نهاية يناير (كانون الثاني)، متراجعة من 26 في المائة قبل عامين.