مانشستر سيتي يستضيف ليفربول في قمة مبكرة بالدوري الإنجليزي اليوم

مواجهة حامل اللقب ووصيفه تشعل ثاني جولات «البريميرليغ»

جيرارد محور ارتكاز ليفربول  -  سيلفا دينامو سيتي
جيرارد محور ارتكاز ليفربول - سيلفا دينامو سيتي
TT

مانشستر سيتي يستضيف ليفربول في قمة مبكرة بالدوري الإنجليزي اليوم

جيرارد محور ارتكاز ليفربول  -  سيلفا دينامو سيتي
جيرارد محور ارتكاز ليفربول - سيلفا دينامو سيتي

تتجه أنظار عشاق الدوري الإنجليزي لكرة القدم الليلة إلى «استاد الاتحاد»، عندما يستضيف حامل اللقب نادي مانشستر سيتي وصيفه في الموسم الماضي نادي ليفربول في ختام الجولة الثانية من البطولة.
ويدخل حامل اللقب اللقاء بعد الفوز الصعب في الجولة الماضية على مضيفه نادي نيوكاسل بهدفين مقابل لاشيء بفضل الإسباني ديفيد سيلفا والمهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو. وتأمل جماهير مانشستر سيتي في متابعة الانتصارات وتحقيق الفوز الثاني على التوالي لملاحقة نادي تشيلسي الذي عزز صدارته وأصبح في رصيده ست نقاط بفوزه على نادي ليستر سيتي السبت بهدفين مقابل لا شيء ضمن الجولة ذاته. وفي المقابل، يخوض ليفربول اللقاء بعد الفوز الشاق في الجولة الأولى عندما تغلب على نادي ساوثهامبتون بهدفين مقابل هدف بفضل المهاجم دانيال ستوريدج الذي سجل الهدف الثاني أمام جماهير فريقه قبل النهاية بدقائق.
والموسم الماضي وقبل ثلاث جولات من النهاية، كان ليفربول بقيادة المدرب الآيرلندي بريندان رودجرز يتفوق بتسع نقاط على مانشستر سيتي بقيادة التشيلي مانويل بيليغريني الذي امتلك وقتها مباراتين مؤجلتين لكنه خسر 3/2 في استاد أنفيلد معقل ليفربول. لكن ليفربول بعدها خسر على أرضه أمام تشيلسي، وبعدها أهدر تفوقه بثلاثة أهداف في ضيافة كريستال بالاس وسمح لسيتي بانتزاع اللقب بعدما فاز بمبارياته الأربع المتبقية. وقد حذر قائد الفريق المدافع البلجيكي الدولي فينسنت كومباني لاعبي ليفربول من أنهم سيواجهون تحديا أكثر صعوبة في المنافسة على اللقب هذا الموسم في ظل مشاركة الفريق أيضا في بطولة دوري أبطال أوروبا، كما أشار إلى أن هذه المباراة سيكون لها طابع خاص حيث تجمع بين بطل الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي ووصيفه. ويؤكد كومباني أن البداية الجيدة لفريقه في المسابقة الإنجليزية ستجعله يخوض المباراة على ملعبه أمام ليفربول بمعنويات مرتفعة للغاية والحصول على ثلاث نقاط جديدة.
وتعاقد ليفربول مع 9 لاعبين جدد في إطار سعيه للمحاربة على أكثر من جبهة بعد تأهله إلى دوري أبطال أوروبا. في المقابل، عزز مانشستر سيتي خطوطه الخلفية بالتعاقد مع المدافع الفرنسي إيلياكيم مانغالا، ولاعب الوسط المدافع فرناندو، وكلاهما من بورتو.
ويؤكد كومباني أن البداية الجيدة لفريقه في المسابقة الإنجليزية ستجعله يخوض المباراة على ملعبه أمام ليفربول بمعنويات مرتفعة للغاية والحصول على ثلاث نقاط جديدة. وقال كومباني «إنها المرة الأولى التي أخوض فيها إحدى المباريات المهمة مع الفريق على ملعب الاتحاد في وقت مبكر من الموسم. هي مباراة صعبة للغاية على الفريقين، ولكن سنلعب من أجل الفوز كما نفعل دائما». ورغم أن المباراة هذه ستكون في غاية الصعوبة فإن رودرجز مدرب ليفربول الإنجليزي، أكد على أن فريقه قادر على تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المباراة التي يؤكد أنها صعبة.
من جهته، وصف بيليغريني المباراة بأنها «مواجهة كبرى». وقال بيليغريني إن مباراة اليوم، التي ستجمع بين فريقه وليفربول ستساوي ست نقاط بالنسبة للفائز. وتابع بيليغريني «أقول دوما للاعبين إن هذه النوعية من المباريات تساوي ست نقاط خاصة عندما تلعب على أرضك أمام واحدة من أفضل التشكيلات في الدوري الإنجليزي وهي تشكيلة ليفربول». وأضاف «لا يمكنني أن أعرف ما إذا كان ليفربول سيتأثر بما حدث له الموسم الماضي أم لا. طريقة تفكيري هي أن الموسم الماضي قد انتهى وأننا لن نفكر فيه ثانية». وتابع «نحن أمام مباريات مختلفة ولحظات مختلفة، لكن من المهم بالنسبة لفريقنا أن يبدأ في حصد النقاط على أرضه».
وأعرب بيليغريني عن اعتقاده أن ليفربول سيفتقد لجهود لويس سواريز مهاجم أوروغواي الذي تم بيعه لبرشلونة. وبالنسبة لفريقه يعتقد مدرب سيتي أنه وعلى الرغم من الفوز 2/صفر على نيوكاسل في الجولة الافتتاحية للموسم فإن الفريق بحاجة لمزيد من الوقت ليصبح جاهزا تماما. وأضاف «أغلب اللاعبين لن يكونوا في أعلى درجات الجاهزية هذا الأسبوع، إلا أن أغلبهم مستعد لما هو قادم. لا يزال لدينا 13 أو 14 لاعبا يعيشون في مرحلة ما قبل بداية الموسم».وتابع «ما زلنا في بداية الموسم، وربما لم تصل تشكيلتنا إلى قمة لياقتها، إلا أننا عملنا بمنتهى القوة هذا الأسبوع، والأمل يحدوني في أن نقدم مباراة مميزة».
وسبق أن التقى الفريقان ضمن التحضيرات للموسم الحالي في الولايات المتحدة، لكن المباراة انتهت بالتعادل، وانتهت المباراة لصالح ليفربول بعد تفوقه في ضربات الترجيح. وكانت المباراة ضمن منافسات غينيس الودية التي حصد مانشستر يونايتد لقبها بعد الفوز على ليفربول بثلاثة أهداف لهدف.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.