مانشستر يونايتد يواصل معاناته ويتعادل مع سندرلاند في الدوري الإنجليزي

توتنهام يرحب بريدناب «خير ترحيب» برباعية نظيفة.. وتعادل هال سيتي مع ستوك

جاك رودويل رقم 8 يتعادل لسندرلاند (أ.ب)
جاك رودويل رقم 8 يتعادل لسندرلاند (أ.ب)
TT

مانشستر يونايتد يواصل معاناته ويتعادل مع سندرلاند في الدوري الإنجليزي

جاك رودويل رقم 8 يتعادل لسندرلاند (أ.ب)
جاك رودويل رقم 8 يتعادل لسندرلاند (أ.ب)

تلقى مانشستر يونايتد لطمة جديدة وفشل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي وسقط في فخ التعادل 1-1 مع مضيفه سندرلاند أمس في المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. كما أكد توتنهام على بدايته القوية للموسم الحالي وسحق ضيفه كوينز بارك رينجرز برباعية نظيفة في المرحلة التي شهدت اليوم أيضا تعادل هال سيتي مع ستوك سيتي 1-1.
مانشستر يونايتد - سندرلاند
تواصلت معاناة مانشستر يونايتد بطل الموسم قبل الماضي بتعادله مع مضيفه سندرلاند 1-1، ولم يحقق مان يونايتد الانتفاضة المتوقعة منه بعد سقوطه على أرضه في المرحلة الأولى أمام سوانزي سيتي 1-2 التي أحدثت جدلا واسعا عن حاجة الفريق إلى لاعبين من الصف الأول بعد أن تعاقد مع ثلاثة من الصف الثاني حتى الآن. وأشرك فان غال أمس مواطنه روبن فان بيرسي في خط الهجوم إلى جانب واين روني بعد أن غاب عن المرحلة الأولى. وافتتح مانشستر يونايتد التسجيل بعد ثوان قليلة عندما انطلق الإكوادوري أنطونيو فالنسيا من الجهة اليمنى بكرة مرت أمام المرمى مباشرة لتصل إلى الإسباني خوان ماتا في الجهة المقابلة، فلم يجد صعوبة في إكمالها في الشباك. حاول سندرلاند الرد بسرعة وحصل على عدة فرص، أبرزها كرة قوية للشاب كونور ويكهام مرت إلى جانب القائم الأيمن. وجاء هدف التعادل عبر جاك رودويل بعد نصف ساعة على انطلاق المباراة عندما ارتقى إلى كرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى نفذها السويدي سيباستيان لارسون ووضعها في المرمى. عاد لاعبو مانشستر إلى الهجوم، ونفذ روني صاحب هدف فريقه في المباراة الأولى ركلة حرة فمرت كرته قريبة من القائم الأيمن.
نزل مانشستر مهاجما في الشوط الثاني سعيا للتقدم من جديد، لكن الخطورة جاءت عكسية فكادت شباكه تهتز في الدقيقة 52 إثر كرة من ويكهام من داخل المنطقة كانت في طريقها إلى الزاوية اليسرى لمرمى دي خيا، لكن المدافع تايلر بلاكيت أبعدها إلى ركنية في اللحظة المناسبة. وجد روني وفان بيرسي ورفاقهما صعوبة في اختراق دفاع فريق المدرب الأوروغواياني غوستافو بويت الذي حقق نتائج جيدة في الفترة التي تولى فيها الإشراف عليه في الموسم الماضي وأنقذه من الهبوط إلى الدرجة الأولى. ضغط مانشستر عبر العمق، ودفع فان غال بداني ويلبيك بدلا من فان بيرسي الذي لم يقدم شيئا على الإطلاق، وبالبلجيكي الشاب عدنان يانوزاي مكان الأسكوتلندي دارين فليتشر.
توتنهام - كوينز بارك
وفي مباراة ثانية أقيمت في وقت سابق في المرحلة نفسها حقق توتنهام فوزا كبيرا على ضيفه وجاره كوينز بارك رينجرز برباعية نظيفة. ورفع توتنهام رصيده إلى 6 نقاط بعد أن فاز في المرحلة الافتتاحية على مضيفه وجاره الآخر وستهام يونايتد 1 - صفر، فتساوى مع الفريق اللندني الآخر تشيلسي وسوانزي سيتي في الصدارة، بانتظار مباراة القمة في ختام المرحلة اليوم بين مانشستر سيتي حامل اللقب وليفربول وصيفه.
وسجل البلجيكي ناصر الشاذلي في الدقيقتين 12 و37 وإريك داير في الدقيقة 30 والتوغولي إيمانويل أديبايور في الدقيقة 65 الأهداف. ورحب توتنهام بالتالي بمدربه السابق هاري ريدناب خير ترحيب في زيارته الأولى إلى ملعب «وايت هارت لاين» منذ إقالته من تدريب الفريق عام 2012. حسم توتنهام المباراة في الشوط الأول حيث افتتح الشاذلي التسجيل إثر كرة بيمناه من أمام المرمى في الزاوية اليمنى بعد تمريرة من أديبايور في الدقيقة 12، ثم أضاف الثاني والثالث لفريقه من متابعة رأسية في الزاوية اليسرى للمرمى بعد كرة من الأرجنتيني إريك لاميلا في الدقيقة 37. وجاء هدف داير في الدقيقة 30 من متابعة رأسية أيضا من الجهة اليمنى للمربع الصغير بعد ركنية نفذها لاميلا.
وبقي توتنهام الطرف الأفضل في الشوط الثاني رغم محاولات كوينز بارك رينجرز تسجيل هدف الشرف على الأقل، بل إن أديبايور نجح في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 65 حين أطلق كرة من داخل المنطقة على يمين الحارس.
هال - ستوك
وفي مباراة أخرى أمس، تعادل هال سيتي مع ستوك سيتي بهدف سجله نيكيتشا ييلافيتش في الدقيقة 42 مقابل هدف أحرزه رايان شوكروس في الدقيقة 83 ليرفع هال سيتي رصيده إلى أربع نقاط مقابل نقطة واحدة لستوك سيتي. وشهدت المباراة طرد جيمس شيستر لاعب هال سيتي في الدقيقة 14 لكن فريقه استعاد اتزانه سريعا وكان البادئ بالتسجيل، حيث أنهى الشوط الأول لصالحه قبل أن يتعادل ستوك سيتي في الشوط الثاني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.