رونالدو يتأهب لضرب أرقام قياسية جديدة في الدوري الإسباني

بنزيمة في مرمى نيران الصحافة المدريدية بعد إخفاقه أمام أتلتيكو

رونالدو -  بنزيمة
رونالدو - بنزيمة
TT

رونالدو يتأهب لضرب أرقام قياسية جديدة في الدوري الإسباني

رونالدو -  بنزيمة
رونالدو - بنزيمة

يستعد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريـال مدريد لخوض المباراة رقم 250 له في الدوري الإسباني عندما يلتقي فريقه
بفريق قرطبة الصاعد حديثا إلى دوري الدرجة الأولى اليوم الاثنين.
وتختتم المرحلة الاثنين من الدوري الإسباني لكرة القدم التي انطلقت أول من أمس السبت، بمباراة أخرى اليوم تجمع ورايو فايكانو مع أتلتيكو مدريد.
وحقق رونالدو فعليا مجموعة من الأرقام القياسية منذ ظهوره الأول في بطولة الدوري الإسباني، حيث تمكن من تسجيل 254 هدفا في 249 مباراة أمام 46 فريقا مختلفا.
ويسعى النجم البرتغالي إلى توسيع قاعدة ضحايا أهدافه التاريخية بإحراز هدف في شباك قرطبة، بالإضافة إلى أنه يمكنه أن يزيد من عدد الأندية التي أمطر شباكها بأهدافه عندما يواجه إيبار الذي لم يسبق له أن لعب أمامه من قبل.
ويخوض كريستيانو مباراة قرطبة بدافع التخلص من مرارة الهزيمة في بطولة كأس السوبر الإسبانية والتي تجرعها على يد أتلتيكو مدريد.
ولم يتمكن رونالدو من اللعب في مباراة السوبر التي أقيمت الجمعة الماضية سوى 45 دقيقة بسبب شعوره بالإرهاق العضلي في القدم اليسرى إثر تعرضه لالتهاب في الأوتار الداخلية للركبة.
وخاض رونالدو مران فريقه بشكل طبيعي ولم يبد عليه أن الآلام عادت لتهاجمه من جديد مما يعني أنه استعاد عافيته بشكل كامل ليكون بمقدور كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريـال مدريد إدراجه من جديد في القائمة الأساسية للفريق.
من جانب آخر ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن داني كارباخال لاعب ريـال مدريد أصبح صاحب الحقوق الحصرية في شغل مركز الظهير الأيمن للنادي الملكي بعد أن تمكن من التغلب على ألفارو أربيلوا الذي كان ينافسه على هذا المركز في المباريات الأولى من الموسم الماضي.
ووضع أنشيلوتي المدير الفني لريـال مدريد كامل ثقته في كارباخال الصاعد من قطاع الناشئين بالنادي المدريدي لشغل هذا المركز بشكل أساسي وهو ما أحسن اللاعب الإسباني استغلاله ليصبح خلال فترة وجيزة لاعبا أساسيا لا غنى عنه في تشكيل فريقه.
وأظهر كارباخال مستوى طيبا للغاية في فترة الإعداد التي سبقت انطلاق الموسم سواء في الناحية الهجومية أو الناحية الدفاعية ليمنح الفريق تميزا في الجبهة اليمنى وهو ما كان يتطلع إليه الريـال في السنوات الأخيرة، حيث إن القدرات الفنية لأربيلوا تجعله يميل إلى الناحية الدفاعية أكثر من الهجومية.
وشارك كارباخال في ست مباريات من أصل سبع خاضها الريـال قبل انطلاق الموسم الجديد من بينها مباراة السوبر الأوروبي أمام إشبيلية ومباراتي الذهاب والعودة لبطولة السوبر الإسباني، فيما ظهر أربيلوا خلال المباراتين الوديتين اللتين خاضهما ريـال مدريد أمام كل من مانشستر يونايتد في الولايات المتحدة الأميركية وفيورنتينا في وارسو البولندية.
وعمد أنشيلوتي إلى الدفع بكل من كارباخال وأربيلوا بالتبادل خلال الكثير من مباريات الموسم الماضي حتى سقط أربيلوا ضحية إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين تمكن خلالهما كارباخال من حجز مكان أساسي له في تشكيل الفريق خلال الرمق الأخير من ذلك الموسم ليشارك النادي الملكي في نهائي كأس الملك ونهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
من جهة ثانية، ما زال صدى مباراة الريـال وأتلتيكو يتردد حتى اليوم، وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة «أس» الإسبانية أن الفرنسي كريم بنزيمة لاعب ريـال مدريد كان أحد أسباب الهزيمة التي مني بها فريقه في إياب بطولة السوبر الإسبانية أمام جاره ومضيفه أتلتيكو مدريد.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الدولي الفرنسي لم يتمكن طوال المباراة من خلق أي فرصة لتسجيل الأهداف، حيث سدد مرة واحدة فقط طوال الـ180 دقيقة التي لعبها خلال مباراتي الذهاب والعودة لبطولة كأس السوبر.
وعاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لنادي ريـال مدريد إلى الدفاع عن بنزيمة كما أغلق الباب أمام قدوم مهاجم جديد للفريق، وقال عقب المباراة: «أنا راض جدا عن بنزيمة ولا نحتاج إلى حل آخر».
ورغم كلمات المدير الفني الحاسمة، فإن مجلس إدارة النادي الملكي يعمل على إيجاد منافس للاعب الفرنسي، حيث إن مركز المهاجم الصريح هو المركز الوحيد في الفريق الذي يشغله لاعب واحد فقط ليس له بديل أو منافس.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى ضرورة تعاقد الريـال مع مهاجم آخر، حيث إن بنزيمة سجل هدفا يتيما خلال الـ15 مباراة الأخيرة التي خاضها مع ريـال مدريد بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الماضي.
ويثير اعتماد ريـال مدريد في طريقة لعبه الجديدة على مهاجم واحد فقط تنامي مخاطر لجوء أنشيلوتي مضطرا إلى تغيير طريقة لعبه المعتادة بالاعتماد على لاعبي الوسط المهاجمين أو اللعب بطريقة 4-4-2 حال تعرض بنزيمة للإصابة كما حدث غير مرة في الموسم الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.