برشلونة على أعتاب اللقب الإسباني وميسي يعزز أرقامه القياسية

سيميوني مدرب أتليتكو يلوم التحكيم بعد طرد كوستا وعدم معاملة المنافس بالمثل

ميسي (رقم 10) يسجل ثاني أهداف برشلونة في مرمى أتليتكو (أ.ف.ب)
ميسي (رقم 10) يسجل ثاني أهداف برشلونة في مرمى أتليتكو (أ.ف.ب)
TT

برشلونة على أعتاب اللقب الإسباني وميسي يعزز أرقامه القياسية

ميسي (رقم 10) يسجل ثاني أهداف برشلونة في مرمى أتليتكو (أ.ف.ب)
ميسي (رقم 10) يسجل ثاني أهداف برشلونة في مرمى أتليتكو (أ.ف.ب)

بات برشلونة على مشارف الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي، بعدما حقق فوزاً ثميناً ومستحقاً 2 - صفر على ضيفه أتليتكو مدريد في قمة مباريات المرحلة الحادية والثلاثين للمسابقة.
وارتفع رصيد برشلونة، الساعي للتتويج بلقبه السادس والعشرين في البطولة، إلى 73 نقطة، ليواصل التحليق في صدارة المسابقة، متفوقاً بفارق 11 نقطة كاملة على أقرب ملاحقيه أتليتكو، الذي تلقى خسارته الثالثة على التوالي.
واتسمت المباراة بالعصبية الشديدة من كلا الفريقين، الأمر الذي دفع حكم المباراة لإشهار البطاقة الصفراء للاعبي الفريقين في سبع مناسبات، فيما قام بطرد دييغو كوستا مهاجم أتليتكو في الدقيقة 28، بسبب تلفظه بعبارات غير لائقة إلى الحكم خيسوس جيل مانزانو.
وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 85. ليسجل نجمه الأوروغواياني لويس سواريز الهدف الأول لأصحاب الأرض، فيما تكفل الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 86.
واستمرت عقدة مدرب أتليتكو الأرجنتيني دييغو سيميوني أمام برشلونة، إذ لم يذق طعم الفوز على الأخير على صعيد الدوري للمواجهة الـ15، فيما يعود الفوز الأخير لنادي العاصمة على غريمه الكاتالوني في «لا ليغا» إلى 14 فبراير (شباط) 2010 (2 - 1) في ملعبه السابق «فسينتي كالديرون»، في حين أن فوزه الأخير على ملعب «كامب نو» يعود إلى فبراير 2006 (3 - 1).
والأهم بالنسبة لفريق المدرب إرنستو فالفيردي أنه ابتعد في الصدارة بفارق كبير عن أتليتكو قبل 7 مراحل على ختام الموسم، في حين عزز نجمه المطلق ميسي سجله من الأرقام القياسية بتجاوزه حارس ريال مدريد السابق وبورتو البرتغالي حاليا إيكر كاسياس كأكثر اللاعبين تحقيقاً للانتصارات في الدوري الإسباني بعدما رفع الأرجنتيني رصيده إلى 335 فوزاً.
وعزز ميسي موقعه في صدارة ترتيب هدافي البطولة (33 هدفاً)، متفوقاً بفارق 13 هدفاً على أقرب ملاحقيه سواريز.
ويأتي هذا الفوز ليمنح برشلونة دفعة معنوية هامة قبل لقائه المرتقب مع مضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا الأربعاء.
ويحلم برشلونة بالتتويج بالثلاثية التاريخية (الدوري وكأس الملك ودوري الأبطال)، لا سيما بعدما صعد للمباراة النهائية لكأس الملك الذي يواجه خلاله فريق فالنسيا. وقال لويس سواريز عقب المباراة: «قطعنا خطوتين نحو حسم لقب الدوري بالفوز على أقرب منافس لنا وتوسيع الفارق معه إلى 11 نقطة، نمتلك بكل وضوح أفضلية كبيرة للغاية لكن لا تزال هناك بعض المباريات وما زال من الممكن أن تصبح الأمور صعبة».
وأضاف: «هذه مباراة أخرى تظهر مدى صعوبة الفوز بهذا الدوري ونحن نستحق الكثير من الثناء على ما نحققه».
وكانت الهزيمة أمام أتليتكو ستقلص الفارق الذي يفصل برشلونة عن منافسه إلى خمس نقاط وشدد المدرب إرنستو فالفيردي على أهمية الانتصار، وقال: «هذه النقاط الثلاث كانت في غاية الأهمية، ما زال علينا إنهاء المهمة لكن هذه المباراة كانت في غاية الأهمية وتعني الكثير. نحن سعداء لأننا نعرف بالضبط من هو أتليتكو، إنه فريق كبير نجح في الصمود حتى النهاية وهو بعشرة لاعبين. كنا نبذل كل ما في وسعنا وهدف لويس منحنا دفعة».
وعن مباراة ذهاب دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد أشار فالفيردي إلى إنه ربما يضطر لاتباع سياسة التناوب وقال: «أمامنا العديد من المباريات في فترة قصيرة ويجب أن نعتمد على التشكيلة بأكملها، وهذا واقع. لكن الفكرة هي المنافسة على كل الجبهات لأننا لم نفز بشيء بعد».
في المقابل استمرت عقدة مدرب أتليتكو الأرجنتيني دييغو سيميوني أمام برشلونة، إذ لم يذق طعم الفوز على الأخير على صعيد الدوري للمواجهة الـ15، فيما يعود الفوز الأخير لنادي العاصمة على غريمه الكاتالوني في «لا ليغا» إلى 14 فبراير 2010 (2 - 1) في ملعبه السابق «فسينتي كالديرون»، في حين أن فوزه الأخير على ملعب «كامب نو» يعود إلى فبراير 2006 (3 - 1).
وتحسر سيميوني على سوء حظ فريقه مع القرارات التحكيمية في مبارياته ضد برشلونة بعد طرد دييغو كوستا مما أثر على الخسارة.
وقال سيميوني عقب اللقاء: «سألت الحكم إن كان ما قاله كوستا بهذا السوء لأنني شاهدت لاعبي برشلونة يفعلون الشيء نفسه، ويقولون أشياء أمام الحكم ولا يطردون، ويفلتون بأفعالهم. إذا قال كوستا ذلك مثلما يزعم الحكم (سبه بأمه) فإن قرار الطرد صحيح، لكن نحن بالتأكيد نفعل شيئاً خاطئاً لأننا تعرضنا لسبع حالات طرد في 11 مباراة أمام برشلونة».
وأضاف: «أتذكر أن فرناندو توريس، وهو أيقونة عالمية، طُرد هنا لحصوله على إنذارين. كلما نأتي إلى هنا تحدث أشياء غريبة، حصلنا على العديد من البطاقات الحمراء ضد برشلونة وبعض هذه الحالات كانت ظالمة».
وكان رد فعل أتليتكو جيداً وهو يلعب بعشرة لاعبين وحصل على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل في الشوط الثاني من ركلة حرة لكن ضربة رأس لاعب الوسط رودريغو حادت قليلاً عن المرمى.
وتابع سيميوني: «الخطة كانت غلق المساحة في وسط الملعب وإجبار المنافس على اللعب على الجناحين حتى تكون لنا فرصة بسيطة في الفوز. كنا أفضل في الشوط الثاني، بذلنا جهداً كبيراً وشعرت بأننا مسيطرون حتى الدقائق الخمس الأخيرة عندما سجل سواريز هدفه. أنا راضٍ عن العديد من الأشياء التي فعلها فريقي».
وعلى ملعب «سانتياغو برنابيو»، جنب الفرنسي كريم بنزيمة مواطنه ومدربه زين الدين زيدان هزيمة ثانية توالياً في مباراته الرابعة بعد عودته للإشراف على ريال مدريد، وذلك بتحويل تخلف الأخير أمام إيبار إلى فوز 2 - 1.
وعلى رغم فوزه، أظهر ريال الذي سيخرج من الموسم خالي الوفاض محلياً وقارياً، أن المشكلة التي يعاني منها ليست مرتبطة بهوية المدرب الذي يشرف عليه بل بسلوك اللاعبين ورغبتهم بتقديم كل ما لديهم.
وبدأ النادي الملكي الموسم مع المدرب السابق لمنتخب إسبانيا جولن لوبيتيغي ثم استبدله بالأرجنتيني سانتياغو سولاري، قبل أن يقرر الاستعانة بزيدان، المدرب الذي قاده لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية.
وبعد فوزه في مباراتيه الأوليين بإشرافه، مني ريال الأربعاء بهزيمته الأولى مع مدربه زيدان أمام مضيفه فالنسيا 1 - 2 في المرحلة السابقة، وكاد أن يتلقى الثانية على يد إيبار الذي سبق له أن أحرج منافسه العملاق باكتساحه ذهاباً بثلاثية نظيفة حين كان تحت إشراف سولاري.
وبفوزه الثالث بقيادة زيدان، رفع ريال رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف جاره أتليتكو.
وفي تحليله لوضع الفريق، قال زيدان: «هذا الموسم لن نفوز بأي لقب، واللعب من أجل لا شيء (أي دون حافز) أمر معقد. لكننا لن نستسلم تبقى لنا سبع مباريات وسنحاول أن ننهي الموسم في المركز الثاني».
وبخصوص المنقذ بنزيمة الذي ارتدى شارة القائد بغياب سيرخيو راموس لإراحته، قال: «كريم يقدم موسماً كبيراً. بأهدافه، بإمكانه ربما أن يغير تصور الناس»، ملمحاً إلى أنه سيبني الفريق الموسم المقبل من حول مواطنه.
وواصل زيدان المداورة في تشكيلته بإعادة الويلزي غاريث بيل وإيسكو إلى التشكيلة الأساسية، بينما جلس الألماني طوني كروس ولوكاس فاسكيز على مقاعد البدلاء على غرار البرازيلي كاسيميرو.
إلى ذلك عزز خيتافي آماله في اللعب بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد فوزه على ضيفه أتلتيك بلباو 1 - صفر أمس في ختام المرحلة الحادية والثلاثين التي شهدت تعادل ليغانيس مع ألافيس 1 - 1.
ويدين خيتافي بالفضل في هذا الفوز للاعبه أنغل لويس رودريغيز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 78.
ورفع خيتافي رصيده إلى 50 نقطة في المركز الرابع، المؤهل للعب في دوري أبطال أوروبا، وتوقف رصيد أتلتيك بلباو عند 43 نقطة في المركز الثامن.
وفي المباراة الثانية، أفلت فريق ليغانيس من هزيمة محققة أمام مضيفه ديبورتيفو ألافيس وتعادل معه 1-1.
وتقدم ألافيس بهدف في الدقيقة 18 بواسطة جوناثان كاييري من ضربة جزاء. ولكن في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة خطف جوناثان سيلفا هدف التعادل القاتل لليغانيس. ورفع ديبورتيفو ألافيس رصيده إلى 45 نقطة في المركز السابع مقابل 40 نقطة لليغانيس الحادي عشر.


مقالات ذات صلة

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

رياضة عالمية أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.