«حادثة الكيماوي» تبدد آمال الاتحاديين في إلغاء العقوبة الآسيوية

إدارة النادي: القرار سيزيد لاعبينا قوة في الموقعة الحاسمة

حادثة الكيماوي الشهيرة تسببت بشكل كبير في إصرار الاتحاد الآسيوي على معاقبة جماهير الاتحاد
حادثة الكيماوي الشهيرة تسببت بشكل كبير في إصرار الاتحاد الآسيوي على معاقبة جماهير الاتحاد
TT

«حادثة الكيماوي» تبدد آمال الاتحاديين في إلغاء العقوبة الآسيوية

حادثة الكيماوي الشهيرة تسببت بشكل كبير في إصرار الاتحاد الآسيوي على معاقبة جماهير الاتحاد
حادثة الكيماوي الشهيرة تسببت بشكل كبير في إصرار الاتحاد الآسيوي على معاقبة جماهير الاتحاد

في الوقت الذي تلاشت فيه آمال الاتحاديين في إمكانية صدور قرار ينقض عقوبات لجنة الانضباط المتضمنة حرمان جماهير النادي من دخول مباراة العين المقبلة في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا غدا الثلاثاء في جدة، قالت مصادر مطلعة من داخل الاتحاد الآسيوي إنه وفضلا عن حصول الاتحاد على 8 إنذارات بشأن مخالفات قامت بها جماهيره في المدرجات فيما يتعلق باستخدام الألعاب النارية، كانت حادثة تعرض 3 من المشجعين للحرق جراء استخدام بعض المواد الكيماوية الخطرة في المدرجات خلال مباراة الفريق أمام لخويا القطري، بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير وأدت إلى تثبيت العقوبة بشكل نهائي أمس.
وكانت الحادثة المؤسفة جرت في الجولة الرابعة من البطولة «انتهت المباراة بفوز الاتحاد 3-1 على ملعب الشرائع بمكة المكرمة»، وحينها خاطبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب إدارة الملعب واستفسرت عن سماحها بدخول الألعاب النارية خلال المباراة، وحينها كانت هناك تحركات اتخذتها الرئاسة في خطوة استباقية خشية من تحرُّك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وفرض أي غرامات على فريق الاتحاد خلال مشواره الآسيوي.
وخسر نادي الاتحاد وجود جماهيره الذي سيشكل دافعا معنويا كبيرا للاعبين، وسط أمنيات كبيرة لكثير من الرياضيين بمختلف انتماءاتهم بأن يحقق الاتحاد الفوز ويخطف بطاقة التأهل بعد أن أسهم القرار في خسارة مالية للنادي إلى جانب عقوبة الحرمان بما يقارب الـ400 ألف دولار من دخل المباراة.
وفي أول تعليق رسمي لإدارة نادي الاتحاد على قرار الاتحاد الآسيوي برفض الاستئناف المقدم من النادي لنقض قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي؛ أكدت أن القرار سيزيد من عزيمة وإصرار اللاعبين على تعويض جماهيرهم الوفية عن عدم حضور المباراة، وبذل كل ما لديهم لتحقيق النتيجة المرجوة.
وأكد مجلس إدارة نادي الاتحاد أنه سيبذل كل ما في وسعه لإبعاد اللاعبين عن تأثيرات هذا القرار وتهيئتهم بالشكل المطلوب لخوض المباراة الحاسمة، منوها إلى فتح التدريبات المسائية للفريق الأول المغلقة طيلة الأيام الماضية لجماهير الفريق لمتابعة التدريب ومساندة اللاعبين بعد التنسيق مع الجهازين الفني والإداري.
وتقرر إقامة المباراة على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع في مكة المكرمة، بدلا من ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة.
من جانبه، قال صالح القرني، رئيس رابطة مشجعي الاتحاد، «إن القرار قاس جدا بالنسبة لنا، فجمهور الاتحاد معروف على مستوى القارة، وهو من أفضل الجماهير، وما حدث يحدث في كل ملاعب آسيا، فمثلا في إيران وقعت الألعاب النارية عند رجل الراية ولم تتم عقوبة النادي، وفي كوريا ودول أخرى استخدمت الألعاب النارية لكن لم نسمع عن أي عقوبة، أما بالنسبة للمشجع الذي تعرض للحرق فهو من حرق نفسه، لأنه كان أحد مستخدمي هذه الألعاب».
وأشار إلى أن الرابطة متعاونة مع الإدارة وتطالب الجماهير في كل مباراة بعدم استخدام الألعاب النارية، لكن لا بد من وجود شواذ، مؤكدا أنه في المباريات المقبلة لن تكون هناك أي تجاوزات.
من جهة ثانية وجدت الجماهير الاتحادية بكثافة في تدريبات فريقها المسائية لدعم اللاعبين ومؤازرتهم وتحفيزهم لتحقيق الطموحات بخطف بطاقة التأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا وتحقيق فوز كاسح على العين الإماراتي بعد السماح لهم بالوجود في المران إثر تأييد لجنة الاستئناف في الاتحاد الآسيوي قرار الحرمان الذي طال الجماهير الاتحادية.
وحرصت إدارة الاتحاد أمس بجانب الجهاز الفني، على الاجتماع باللاعبين وحثهم على بذل قصارى جهدهم لإسعاد جماهيرهم التي لم تبخل عليهم بالدعم والمؤازرة طوال مشوارهم، وهم بحاجة منهم لإسعادهم وخطف بطاقة التأهل وإهدائها لهم.
وعلى صعيد آخر تعرض المهاجم فهد المولد لوعكة صحية أدت لدخوله المستشفى وحرمته المشاركة مع زملائه في المران، وفي حال لم تتحسن الحالة الصحية للاعب ويعود للمران اليوم، فإنه سيغيب مجبرا عن مباراة الغد ما سيشكل ضربة موجعه لفريقه وللمدرب الوطني خالد القروني.
من جانب آخر وصلت بعثة فريق العين الإماراتي إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة مساء أمس، إذ فضل الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الكرواتي زلاتكو إجراء الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة على ملعب النادي قبل المغادرة إلى مدينة جدة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».