التحقيق مع أميركي هدد النائبة إلهان عمر بالقتل

النائبة الديمقراطية المسلمة إلهان عمر عضو مجلس النواب في الكونغرس الأميركي (أ.ب)
النائبة الديمقراطية المسلمة إلهان عمر عضو مجلس النواب في الكونغرس الأميركي (أ.ب)
TT

التحقيق مع أميركي هدد النائبة إلهان عمر بالقتل

النائبة الديمقراطية المسلمة إلهان عمر عضو مجلس النواب في الكونغرس الأميركي (أ.ب)
النائبة الديمقراطية المسلمة إلهان عمر عضو مجلس النواب في الكونغرس الأميركي (أ.ب)

يحقق الادعاء العام الأميركي مع رجل بتهمة التهديد بمهاجمة وقتل النائبة الديمقراطية المسلمة إلهان عمر، عضو مجلس النواب في الكونغرس الأميركي عن ولاية مينيسوتا.
ومثُل المتهم، باتريك كارلينيو، أمام المحكمة في جلسة إجرائية يوم الجمعة، وهو محتجز حالياً لحين عقد جلسة أخرى في العاشر من أبريل (نيسان) الحالي.
وقال مدعون اتحاديون إن رجلاً من نيويورك (55 عاماً) اعتقل، ووجهت له تهمة التهديد بمهاجمة وقتل النائبة الديمقراطية المسلمة إلهان عمر.
وأضاف المدعون، أن كارلينيو تحدث هاتفياً مع أحد مساعدي إلهان يوم 21 مارس (آذار) الماضي، وسأله: «هل تعمل لصالح (الإخوان المسلمين)؟ لماذا تعمل لحسابها؟ إنها إرهابية. سأطلق رصاصة على جمجمتها».
من جهتها، قالت وزارة العدل الأميركية، في بيان، إن باتريك كارلينيو المتهم سيواجه في حالة إدانته السجن لما يصل إلى 10 سنوات وغرامة 250 ألف دولار.
وأوضحت وزارة العدل أن التهديد أحيل لشرطة الكونغرس التي بدأت تحقيقاً بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأشار العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن كارلينيو قال للمحققين في منزله: «إنني وطني أحب الرئيس وأكره المسلمين المتطرفين في حكومتنا».
وإلهان عضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، وتم انتخابها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لتصبح واحدة من امرأتين مسلمتين فازتا بمقعدين في الكونغرس الأميركي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».