«العربية» تجبر الهلال على طلب تأجيل لقاء التعاون

جانب من مواجهة فريق الهلال والحزم أول من أمس (تصوير: علي الظاهري)
جانب من مواجهة فريق الهلال والحزم أول من أمس (تصوير: علي الظاهري)
TT

«العربية» تجبر الهلال على طلب تأجيل لقاء التعاون

جانب من مواجهة فريق الهلال والحزم أول من أمس (تصوير: علي الظاهري)
جانب من مواجهة فريق الهلال والحزم أول من أمس (تصوير: علي الظاهري)

أجبرت مواجهة إياب نصف نهائي كأس زايد للأندية العربية التي ستجمع الهلال والأهلي على طلب الأول تأجيل مواجهة فريقه أمام التعاون، حيث ينتظر اتحاد الكرة السعودي نهاية المباراة لحسم أمر مواجهة الأزرق أمام التعاون في دور نصف النهائي لمسابقة خادم الحرمين الشريفين بتأجيلها أو تثبيتها في موعدها المحدد يوم 27 من شهر أبريل (نيسان) الحالي.
وسيسهم تأهل الهلال للنهائي العربي في تأجيل مواجهة التعاون فيما ستثبت في موعدها في حال لم يتأهل. في الوقت الذي ستقام مواجهة الهلال والأهلي في إياب نصف نهائي كأس زايد في جدة يوم الاثنين 15 أبريل الحالي.
من جانب آخر، عاود لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال استئناف تدريباتهم بعد عودتهم من القصيم محملين بفوز ثمين 3 - 2 ثبت فارق النقطة بين الهلال والمتصدر النصر، ويتأهب الهلال لمواجهة فريق الاستقلال الإيراني الاثنين المقبل في الجولة الثالثة ضمن منافسات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا 2019، التي ستقام في الدوحة بعد أن تم اختيارها من قبل الإيرانيين بوصفها مدينة محايدة.
وبينما ستقام مواجهة الإياب في أبوظبي التي اختارها الهلاليون يوم 23 من شهر أبريل الحالي، كلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقم تحكيم أستراليا بقيادة الحكم «كريستوفر جيمس» إدارة المباراة.
في شأن آخر، اقتربت عيادة نادي الهلال من توديع الثلاثي نواف العابد وسلمان الفرج وعبد الله عطيف الذين قاربوا إنهاء البرنامج التأهيلي المعد لهم، حيث ينتظر أن يدخل الثلاثي التدريبات الجماعية خلال العشرة أيام المقبلة.
من جهة أخرى، أكد خالد الشارخ نائب رئيس مجلس إدارة نادي الحزم أن فريقه «لا يستحق الخسارة أمام فريق الهلال، عطفاً على المستوى الذي قدمه في المباراة خصوصاً في الشوط الأول الذي كان فريقنا مستحوذا على مجرياته واستطعنا تسجيل هدفين وأضاع كثيرا من الفرص التي لو ترجمت لخرجنا بنتيجة كبيرة».
وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «المدرب وضع تكتيكا مميزا في تلك المباراة ولكن التبديل الاضطراري للاعب المحترف جون أثر بشكل كبير على أداء الفريق وكذلك تقدمنا بهدفين... من الطبيعي أن تتراجع، واعتبره شيئا نفسيا؛ مما منح الأفضلية لفريق الهلال الذي سيطر على مجريات الشوط الثاني وسط تراجع لاعبي فريق الحزم للمحافظة على تقدمنا، وحقيقة نحن راضون كل الرضا عن المستوى ولكن النتيجة بلا شك أننا خسرنا ثلاث نقاط كانت مهمة بالنسبة لنا للابتعاد عن دائرة الخطر ولا تنس أنك تلعب أمام وصيف الدوري ويملك الإمكانات والخبرة ونتمنى أن يستمر الفريق بالمستوى نفسه في مواجهتنا المقبلة أمام فريق الرائد».
واعترف الشارخ أن «وضع الفريق في خطر ولا بد من حصد النقاط الثلاث في المباراة المقبلة للوصول للنقطة 30، حتى نكون في أريحية ولكن نحن نعتبر أفضل من الفرق الأخرى ومواجهتنا أمام فريق الرائد ستكون صعبة للغاية وعلينا التحضير والتجهيز لها بشكل جيد ومباراتنا تعتبر كلاسيكو منطقة وسنلعب بكل ما نملك من قوة».
وعاد للحديث عن مباراة فريقه أمام الهلال بقوله: «كنت أتوقع الخروج بالتعادل وحتى عندما كانت النتيجة 2 - 2 حصلت لنا هجمة خطرة ولكن لم نوفق والمفروض أن تكون النتيجة تعادلا بعد المستوى الذي قدمه الفريق، ولكن تراجع الفريق سهل مهمة الفريق الهلالي بالضغط حتى سجلوا هدفهم الثالث، وتبقى الآن أربع جولات لا بد أن نحقق فيها نتائج إيجابية، فالهدف الرئيسي الآن هو البقاء في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».