إصابة أمرابط تقلق النصراويين... واللاعبون يحفزون موسى

المغربي نور الدين أمرابط (الشرق الأوسط)

غادر نجم النصر المغربي نور الدين أمرابط الرياض إلى البرتغال، وذلك بعد انتهاء مباراة النصر والرائد مساء أول من أمس، التي كسبها النصر بخماسية نظيفة، وذلك لعرض إصابته على أحد الأطباء بتوصية من مدرب الفريق البرتغالي روي فيتوريا.
وبدت علامات القلق واضحة على أمرابط الذي طلب التغيير في لقاء الرائد بسبب الإصابة، وانتشر في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع صوتي لأمرابط قبل مغادرته يؤكد خلاله أنه أحس بآلام قوية وأنه خائف من أن تغيبه الإصابة عدّة أسابيع، متمنياً أن تكون إصابته طفيفة ليتمكن من اللحاق بالفريق للقاء الاتحاد السبت المقبل، في الجولة 27 ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وينتظر الطاقم الفني وجماهير النصر نتائج فحوصات أمرابط، حيث يمثل اللاعب قوة ضاربة للفريق النصراوي على الصعيد الفني والمعنوي، ورغم أن النصر سيخوض بعد غد (الاثنين) لقاء في دوري أبطال آسيا أمام الزوراء العراقي، فإن مدرب النصر فيتوريا منح لاعبيه إجازة أمس «الجمعة»، على أن يعود اللاعبون للتدريبات اليوم (السبت)، فيما يعاني الفريق الأصفر في البطولة الآسيوية، حيث خسر أول مباراتين، ما يعني أنه يجب أن يفوز في لقاء الزوراء إذا أراد العودة للمنافسة على بطاقة التأهل لدور الـ16.
من جهة أخرى، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن عدداً من اللاعبين المؤثرين بالفريق قد اجتمعوا بالنجم النيجيري أحمد موسى الذي يعاني من انخفاض واضح في مستواه بعد الظروف العائلية والإصابة الفترة الماضية، وأكدوا له وقوفهم بجانبه ومساعدته من أجل تخطي هذه الأزمة ليعود لسابق عهده.
ولاحظ المتابعون خلال لقاء الرائد حرص لاعبي النصر على الاتجاه نحو النيجيري بعد أي هدف يسجله الفريق، وذلك دعماً للاعب الذي غرد بعد نهاية المباراة عبر حسابه الشخصي في «تويتر» بصورة الفريق معلقاً عليها «العائلة».
ومن جهتها، أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن مدرب النصر فيتوريا يعمل بشكل مكثف على العامل النفسي لتجاوز أزمة الثقة بينه وبين لاعب الوسط يحيى الشهري الذي ظهر غاضباً عندما استبدله المدرب في لقاء الجيل ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين الاثنين الماضي، الذي تأهل من خلاله النصر لنصف النهائي بعد تغلبه على الجيل برباعية نظيفة.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة الشهري مع الفريق قد ضعفت بشكل كبير قياساً بالمواسم الماضية، حيث أصبحت فرصة اللاعب في اللعب صعبة، في ظل تواجد البرازيلي جوليانو والمغربي نور الدين أمرابط والنيجيري أحمد موسى الذين يقدمون أدواراً مزدوجة بصناعة اللعب والتسجيل والعودة لمساندة الفريق في الدفاع.