«فيفا»: مونديال قطر 2022 لن يقام في الصيف والموعد الجديد يحدد نهاية العام

القرار من شأنه أن يؤثر على رزنامة المسابقات الأوروبية لثلاثة مواسم.. وجدل بين روابط الأندية واللاعبين

تصريحات فالكه السكرتير العام لفيفا تثير جدلا جديدا (رويترز) و نموذج لاستاد الوكرة المقترح لاستضافة 40 ألف متفرج خلال مونديال قطر 2022 (أ.ف.ب)
تصريحات فالكه السكرتير العام لفيفا تثير جدلا جديدا (رويترز) و نموذج لاستاد الوكرة المقترح لاستضافة 40 ألف متفرج خلال مونديال قطر 2022 (أ.ف.ب)
TT

«فيفا»: مونديال قطر 2022 لن يقام في الصيف والموعد الجديد يحدد نهاية العام

تصريحات فالكه السكرتير العام لفيفا تثير جدلا جديدا (رويترز) و نموذج لاستاد الوكرة المقترح لاستضافة 40 ألف متفرج خلال مونديال قطر 2022 (أ.ف.ب)
تصريحات فالكه السكرتير العام لفيفا تثير جدلا جديدا (رويترز) و نموذج لاستاد الوكرة المقترح لاستضافة 40 ألف متفرج خلال مونديال قطر 2022 (أ.ف.ب)

أكد أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جيروم فالكه أن كأس العالم المقررة في قطر عام 2022 لن تقام في الصيف بين شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) كما هو المتبع، وعلى الأرجح إقامتها في الفترة «بين 15 نوفمبر (تشرين الثاني) و15 يناير (كانون الثاني) على أبعد تقدير».
وأثارت تصريحات فالكه كثيرا من الجدل، لكن جيم بويس نائب رئيس الفيفا أشار إلى أن اللجنة التنفيذية للفيفا هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد مواعيد نهائيات كأس العالم والموعد الدقيق للحدث لا يزال يخضع لعملية تشاور مستمرة يشارك فيها كل المعنيين الأساسيين بالحدث بما في ذلك الأسرة الدولية لكرة القدم إلى جانب شركاء الفيفا التجاريين، وما قاله فالكه يعبر عن رأيه الشخصي.
وقال الفيفا في بيان تبع تصريحات فالكه: «بما أن موعد البطولة يحل بعد ثمانية أعوام فإننا لن نتعجل عملية التشاور وسنمنحها الوقت المطلوب من أجل النظر في كل الجوانب المتعلقة بالقرار.. وعليه فإنه لن يتخذ قرار في هذا الشأن قبل نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل وهذا ما استقرت عليه اللجنة التنفيذية للفيفا».
وقال بويس إنه يشعر بالدهشة من توقيت تصريحات فالكه، حيث لن يتخذ اي قرار في هذا الأمر قبل نهاية 2014 أو اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا في مارس (آذار) 2015.
وأطلق فيه «فيفا» مشاورات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حول تاريخ إقامة البطولة في قطر، حيث تبلغ الحرارة في الصيف نحو 50 درجة مئوية. وسيعلن عن التاريخ الرسمي لإقامة مونديال 2022 في ديسمبر (كانون الأول) 2014 خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا.
وقال فالكه في تصريح إلى إذاعة «راديو فرانس إنفو»: «إذا لعبتم في الفترة من 15 نوفمبر حتى نهاية ديسمبر، تكون الأجواء المناخية مثالية وهي توازي درجات الحرارة في ربيع ساخن نوعا ما في أوروبا تقارب 25 درجة مئوية وبالتالي فإنها أجواء مثالية لممارسة كرة القدم».
والموعد الآخر المقترح بين ديسمبر ويناير، وحول ذلك قال فالكه: «إنه لم يتحدد بعد ما إذا كانت ستقام في هذه الفترة بين عامي 2021 و2022 أم بين عامي 2022 و2023 ولكن التوقيتات الجديدة لن تتضارب مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في 2022.
ويقوم «فيفا» بالتشاور مع كل الأطراف المعنية بنقل كأس العالم 2022 إلى فصل الشتاء وهي الاتحادات، والأندية واللاعبون، والإعلام، والشركات الراعية والجهات النقالة للمباريات وتنتهي عملية التشاور في أغسطس (آب) المقبل، قبل التوصل إلى اتفاق نهائي في ديسمبر المقبل.
وتعهدت قطر، لدى حصولها على حق استضافة مونديال 2022، بعمل نظام تكييف هوائي للاستادات، تجنبا لدرجة الحرارة المرتفعة للغاية في فصل الصيف، لكن حسن الذوادي الأمين العام للجنة المنظمة لكأس العالم في قطر أكد أن بلاده على استعداد لتنظيم البطولة في أي وقت يحدده الفيفا سواء بالصيف أو الشتاء.
وكانت أسرة كرة القدم العالمية اتفقت على أنه من الأفضل أن ينقل موعد البطولة ليقام في فترة الخريف أو الشتاء على أن يتخذ القرار النهائي خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا قبل نهاية العام الحالي.
وكانت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قد كشفت قبل شهرين أن خمسة دوريات كبرى بأوروبا وهي إسبانيا، وفرنسا، وإنجلترا، وألمانيا، وإيطاليا، تقدمت بطلب رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ترفض فيه تعديل موعد إقامة مونديال 2022 في فصل الشتاء بدلا من الصيف كما هو معتاد، لأن ذلك سيخل ببرنامج المسابقات الأوروبية المحلية وأيضا بطولة دوري أبطال أوروبا وأوروبا ليغ.
لكن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يرفض بشدة إقامة مونديال قطر في الصيف، تعهد بالوصول إلى حل يرضي الأندية الأوروبية.
وأكد بلاتيني إلى أن «اليويفا» وافق بشكل مبدئي على نقل مباريات كأس العالم 2022 في قطر إلى فصل الشتاء ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من المناقشات في هذا الشأن، حيث مسألة التوقيت ما زالت معقدة.
وكلفت الاتحادات الـ54 الأعضاء باليويفا، بلاتيني بالتصويت لصالح نقل مونديال قطر إلى فصل الشتاء بما أن فصل الصيف في الدولة الخليجية لا يمكن تحمله، لكن ممثلي الدوريات والأندية واللاعبين أبدوا امتعاضهم من هذه الخطوة.
ويفضل بلاتيني إقامة المونديال في يناير لتجنب وجود أي تعارض بين مواعيد البطولة ومراحل المجموعات في دوري أبطال أوروبا، بينما يرغب جوزيف بلاتر رئيس الفيفا في إقامة البطولة بين نوفمبر وديسمبر. ويحتاج كل سيناريو إلى فحص دقيق مع أجندة المباريات الأوروبية، التي تتضمن الدوريات والكؤوس المحلية ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وأي بطولة أخرى تقام تحت إشراف اليويفا.
واقترح كارل هاينز رومينيغه رئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني ورئيس رابطة الأندية الأوروبية إقامة مونديال قطر خلال شهر أبريل (نيسان)، وقال: «إقامة المونديال في فصل الصيف سيكون عبئا ثقيلا على اللاعبين، كما أن إقامته في فصل الشتاء ستسبب حالة من الارتباك لرزنامة موسم كرة القدم الأوروبية، لذا أفضل إقامة البطولة في أبريل، حيث من الممكن ضغط المباريات لإنهاء الموسم مبكرا.
إلى ذلك حذر ريتشارد سكودامور، المدير التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز من أنه «سيكون من المستهجن أخلاقيا» تغيير موعد إقامة مونديال 2022 من قبل الفيفا دون التشاور الجاد مع باقي الأطراف.
يبدو أن الضغط من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز وبطولات دوري المحترفين الأخرى وشركاء البث التابعين للفيفا والمساهمين الآخرين تتسبب في وجود جدل كبير بشأن تحديد موعد محدد جديد لإقامة مونديال 2022.
ويقول الآيرلندي الشمالي جيم بويس، الممثل البريطاني باللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم: «لا نمانع من تغيير موعد إقامة البطولة، وأعتقد أن كل شخص يرى أن الشتاء أفضل، لكن يجب أن يكون هناك توافق بين جميع الأطراف المعنية».
ويقول سكودامور: «يحظى الفيفا بالسلطة المطلقة ويتحمل المسؤولية الكاملة بشأن أحد أبعاد هذا الموضوع، هم يتمتعون بالسلطة لاتخاذ قرار تحديد مكان إقامة بطولة كأس العالم، لكن ليس وحدهم يملكون سلطة تحديد توقيت المسابقة. إن هذين الأمرين مختلفان للغاية، حيث يؤثر توقيت المونديال على مواعيد إقامة الأحداث الرياضية عبر أنحاء العالم».
وكانت رابطة دوري المحترفين الأوروبية لكرة القدم - التي يعد الدوري الممتاز الإنجليزي جزءا منها - قد قامت بإلقاء الضوء على مجموعة من القضايا المحتملة في حال تغيير موعد إقامة البطولة إلى فصل الشتاء، حيث سيؤثر هذا الأمر على مواعيد البطولات الأوروبية في مواسم 2020 / 2021 و2021 / 2022 و2022 / 2023، كما سيكون لهذا الأمر أثر على عقود اللاعبين وكذلك بعض صفقات بث المباريات، بالإضافة إلى تأثير غير مباشر على كثير من الرياضات الأخرى.
ويعتقد أن محطة «فوكس» وشبكة «تيليماندو» - التابعة لـ«إن بي سي»، والتي سددت مليار دولار أميركي مقابل حقوق بث مباريات المونديال في الولايات المتحدة الأميركية - ستظلان متأثرتين بالتعارض المحتمل مع مواعيد موسم الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية، وكذلك بطولة المحترفين للسلة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».